شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 18)
- المحتوى
-
ست صرراع الارادات على فلسطين ...
والاعلان عن الدولة الفلسطينية المستقلة؛ واقرار البرنامج السياسي الواضم., تعبيراً عن الضرورة
الوطنية لاستثمار الفرصة التاريخية لشعبنا لنيل حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة'
التي خلقتها الانتفاضة... [ف ] اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة يؤكد الهوية الوطنية لارضنا
المحتلة وسيادة شعبنا الفلسطيني على هذه الارضء ويؤكد ان هدف الاستقلال الوطني هو هدف لا
رجعة عنه؛ مهما كانت المصاعب» ومهما غلث التضحيات؛ ويسد الطريق أمام الخيارات المشبوهة,
كافة, التي طرحتها القوى المعادية لشعبنا... وتؤكد التمسّك بخيار واحد لا بديل منه؛ وهي الخيار
الفلسطنني... [و] تأكيذ دورة الانتفاضة... على عقد المؤتس الدولي... على أساس القرارين ١47
و4" مع حق تقرير اللصير لشعبنا الفلسطيني... يبرهن على اخلاص؛ وصدقء شعبنا وطموحه الى
اقرار السلام العادل والشامل في ظل حالة الانفراج على الصعيد الدوليء والتوججه الى حل النزاعات
الاقليمية على أساس الشرعية الدولية؛ [د] هذا ليس تنازلا مجانياً. .. وأنما تعبير واقعي» وثوري»
ومسؤول ؛ يضع حدٌّأ للاكاذيب الصهيونية حول أهداف ثورتنا المظقرة ؛ كما ويضع حدٌّأ لمعاناة جماهير
شعبنا في الداخلء والخارج؛ فدولتنا العتيدة دولة لجميع أبناء شعبنا» (النداء الرقم 519؟).
وتسارعت الاحداث بعد اعلان برنامج السلام الفلسطيني.'فخمل عرفات؛ زعيم منظمة التحرير
الفلسطينية, مشروعه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة؛ التي انتقلت الى جنيف للاستماع الى
خطابه؛ بعد ان رفضت الادارة الاميركية منحه تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة الاميركية. وفي
46 4» عقد عرفات مؤتمياً صحافياً ٠ أكد فيه توجّه منظمة التجرير القلسطينية نحى
السلام: واعلن؛ موجّهاً حديثة الى من فكوا , بامكانية ايقاف الانتقاضة الفلسطينية «انه: لا عرفات,
ولا غيره؛'يمكن أن يوقف الانتفاضة. ستتوقف الإنتفاضة؛ فقطء عندما تُتخذ خطوات عملية,
وملموسة؛ تجاه حصولذا على أهد افنا الوطنية نية؛ واقامة دولة فلسطين المستقلة ... اننا نريد السلام, واننا
ملتزمون بالسلام, واننا ثريد ان نعيش في دولتنا الفلسطينية» وندع الآخرين يعيشون»!!'). وفي ضوم ٠
ذلك؛ قررت الادارة الاميركية اقامة اتصال وفتح حوار سياسي مع منظمة التحرين الفلسطينية.
واعتبرت قيادة الانتفاضة ان الولايات المتحدة الاميركية قد «اضطرتها الانثفاضة والعزلة الدولية
وهجوم السلام الفلسطيني, المتمثل بالقرارات الصادرة عن دورة الانتفاضة: الى الترا تراجع عن عن
معاداتها وتنكّرها لحقوق شعبناء وذلك عندما قرّرت فتح حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية
باعتبارها ممثل شعبنا الشرعي والوحيد» (النداء الرقم ١؟). لكن «هذه الخطوة لا تعتبر سوى حدّ
أدنى» ومتواضع.ء لقبول دورها يا كوسيط مقبول؛ وانها أذا أرادت» فعلاً, ان تحظى بهذه
المكانة عن جدارة عليها ان ترفق حوارها بالاعتراف الرسمي ب م.ت.ف. ممثلاً شرعياً ووحيداً
للشعب الفلسطيني» وحقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير, وتحقيق سيادتنا ودولثنا المستقلة على
ترابنا الوطني» وان ق.وم. تحدَّر من مغيّة ادخال الحوار الى دهالين التسويف والاستهزاء بالدماء
الزكية والتضحيات العظيمة لجماهير شعبناء (النداء الرقم ؟'").
كان واضحاًء ان الادارة الاميركية كانت في موقف حرج حين قرّرت فتح الحوار مع منظمة التحرير
الفلسطينية أمام ضغط العالم, من جهة؛ وتأييده للخطوات الفلسطينية» وتعثت اسرائيل التي رفضت
خطة شولتس, في حينه؛ ولم تتقدّم بأي مبادرة بديلة وكانث ذريعة الحكومة الاسرائيلية» آنذاك: اثها
مقبلة على انتخابات جديدة. وكان واضحاً لجميع المراقبين والدبلوماسيين؛ بمن فيهم رجال الادارة
الاميركية, ان رئيس حكومة اسرائيل يعمل على كسب الوقت لعلّء الانتفاضة تنتهي؛ فتعفيه من
موضوع التفكير في السلام» الذي لا يريده اصلاً. لكن الادارة الاميركية الجديدة؛ التي حلت في
العدد 2٠١ ايلول ( سبتمبر) 111١ شَون فلسطازية /ا1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10394 (4 views)