شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 33)
- المحتوى
-
أحمد شاهين سس
شعبناء» (النداء الرقم /0),.
وليست مشكلة القيادة السياسية الفلسطينية؛ وقيادة الانتفاضة ضمنهاء مع العمل العربي
المشترك مشكلة استصدار قرارات . فالقرارات العربية المؤيدة, والداعمة, للحق الفلسطيني كثيرة؛
لكن الملاحظ ان تلك القرارات تُعاد فتُكيُر في كل قمة عربية جديدة بل وفي كل اجتماع لمجلس وزراء
الخارجيات العرب؛ مما يعني انها لا تنفد وقد كُرُرت المطالبة الفلسطينية بتنقيذ ذلك القرارات» أوما
أمكن منها على الاقلء سواء القرارات التي أصدرتها قمم سابقة على الانتفاضة:؛ أو قرارات القمم
الاستثنائية الثلاث التي فرضتها ظروف الانتفاضة على العرب؛ اذ «تناشد ق.و.م. الاشقاء المرب
بالتضامن الفعّال لدعم الانتفاضة, » عبر م.ثت.ف. ممثلنا الشرعي والوحيد ؛ ونقول لأشقائنا العرب .ان
نضالناء وصموبناء يحتاجان الى دعمكم وتحرككم الفاعل في كل المحافل. الدولية؛ والدول ذات التأثير
في الكيان الاسرائيلي» (النداء الرقم 7؟)؛ لكن قيادة الانتفاضة؛ أيضاًء «تستهجن مواقف الدول
العربية تجاه دعم انتفاضتنا في الارض المحتلة؛ فلا هي تفي بالتزاماتها المادية» ولا هي تتّخِذ المواقف
الحازمة لدعم الانتقاضة شياسياً. فالانتفاضبة. لا تحتاج [الى] الدعم. الشفوي, :بل تحتاج [الى]
المواقف الصلبة العنيدة: التي تُعرٌي مواقف الولايات المتحدة [الاميركية]؛ حليف عدونا؛ وتحملها عل ''
الموافقة على عقد المؤتمر الدولي» واقرارها بحقنا في الحرية والاستقلال» (النداء الرقم /379) .
خلاصة
ممًا سبق عرضه » ولي سياق العملية الشياسية التي ولدتها الأننفاضة الفلسطينية؛ واعتمادأ على
تاريخ وتاريخية, الصراع على فلسطين» وبناء على ما هو قائم حلي يمكن استخلاص ما يلي:
الطلق بحقهم في الحياة كم وماقد يذه استار المضميات هن مرائت اخلاقية انسائية لدى
الرأي العام العالمي» والاسرائيلي» » مما قد يدفع عدوهم الصهيوني ؛ مع الوقتء الى سلوك سياسة
التفاوض معهم؛ كشعب» توفر نتائجها لهم تحقيق قيق «هوية وطنية فلسطينية».
- في معادلة التسوية على أساس «تبادل المصالع», لا يملك الفلسطينيون أوراق مساومة ذات
وزن فاعلء على غرار ما يمكن ان يقوم في حال التسوية بين اسرائيل وأي من جاراتها من الدول
العربية, لكن وجودهم يمنع قيام أي تسوية دائمة دون قبولهم بها. وكل تسوية لا يقيلها الفلسطينيون
هي تسوية. مؤقتة, شروط انتكاسها كامنه فيها؛ كما ثبت ان استخدام القوة لا يحدٌ» ولن يحدّء من
الدور الفلسطيني في أي تسوية محتملة.
لذاء فالمساومة الفلسطينية على تسوية تمن بالضرورة؛ عبر العرب, والدعم العربي لها حاجة
فلسطينية؛ كما ان أي تسوية عربية اسرائيلية بحاجة آلى مباركة فلسطينية» وهي حاجة متبادلة
لتحقيق أي تسوية ومنحها الشرعية والديمومة؛ وهذا يُسقط الرهان الاسرائيلي على احتمال تسوية
عربية اسرائيلية بمعزل عن الفلسطلينيين كطرف مستقل.
- لا يستطيع الفلسطينيون قبول أقل من «هوية وطئنية فلسطينية» في أي تسوية؛ في حين يرى
عدد من الحكام العرب امكانية استيعاب هذه الهوية الوطنية, والاستعاضة عنها ب «هوية عربية»
أشمل تتضمُّن الهوية الفلسطينية, وتْقوّم الحالة الاردنية كنموذج جاهز ومهيّا لمثل هذا الاستيعاب.
هذا التصوّر المختلف عليه بين العرب والفلسطينيين يولد حساسية متبادلة تنعكس على شكل عدم
تدرا اؤُون فلسطلية العدد "٠١ ايلول ( سبتميس) 155٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10405 (4 views)