شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 34)
المحتوى
يس صراع الارادات على فلسطين...
ثقة بالعرب لدى الفلسطينيين؛ وشعورأ بالعبء الفلسطيني لدى الحرب.
امّا بالنسبة الى الاسرائيليين» قيشكل استمرار الوجود الفلسطيني» البشري والسياسي, نقيضاً
لمشروعهم الصهيوثي» حيث هو عنصر نفي ذلك المشروع؛ ولذا تركز اسرائيل كأداة لتجقيق
الصهيونية ‏ على:
‎١‏ الغاء الوجوب الفلسطيني كشعب يقثتضي التعبير عنه توفير كيان وطني له.
‏؟ ‏ تعتمد اسرائيلء لالغاء الوجوب الفلسطيني, على وسائل لاانسانية ( القتل والتهجير)ء
في مقابل استيعاب الذاكرة الفلسطينية كتراث اسرائيي» وحقن فلسطين بالمهاجرين اليهود
‏تحاول اسرائيل؛ من بين وسائلها لتنفيذ البند ‎»١‏ دفع الدول العربية؛ بالقوة؛ الى الانسحاب
‏من المشروع الفلسطيني, والقبول بالمساهمة في «تذويب» الفلسطينيين» أي اخفاؤهم من الوجود؛ في
الاطار العربي (التوطين)؛ وتوظلف, في هذا الشأن» علاقاتها مع القوى الدولية والفاعلة التي تدعم
المشروع الصهيوني.
‏- ترهن اسرائيل استمرار وجودهاء وتطوّرها؛ كدولة شرق أوسطية بالقبول العربي بهاء الذي
يعبر عنه مطلب «الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود»؛ وترى اسرائيل ان هذا المطلب» وتحقيقه.
مرهونان باستمرار تفوّق اسرائيل العسكري على الدول العربية كافة» أى كما تسمّيه المصطلحات
الاسرائيلية «سلام القوة».
‏وعلى الصعيد العربي» يمكن ملاحظة ما يلي:
‎١‏ -لم تتحدّد نهائياً بعد, الكيانات القطرية العربية كدول / مجتمعات تُد اروفق مصالح محدّدة
لكل منهاء خاصة في منطقة المشرق العربي المعنيّة مباشرة بالصراع العربي ‏ الاسرائيلي؛ والخارطة
السياسية لهذه الكيانات ما زالث 500 للتغي طوماً (حالة اليمنينء والوحدة المصرية ‏ السورية
سابقاً), أو بالقوة (حالة سوريا ‏ لبنان, ومؤخراً العراق - الكويث).
‏. - تختزن المنطقة العربية امكانية بلورة مشروع عربي بما هي منطقة تمثلك مقوّمات كافية -
لى شغُلت - لوضع مثل هذا المشروع موضمع التنفيذ ؛ وبالتالي سيبقى المشروع الصهيوني غريبا على
مثل هذا الجسد العربيء باعتبار ان المشروع الصهيوني كما يصف نفسه ‏ مشروع أوروبي؛ لذاء
فان أي تسوية اسرائيلية ‏ هعربية تقوم على مبد! «سلام القوة» الاسرائيلي» هي» بالضرورة» تسوية
مؤفتة» حيث سينظر اليها ك «استسلام» في الجانب العربي.
‏وعلى حيثيات الاستخلاصات, آنفة الذكر, فلسطينياً واسرائيلياً وعربياً. فان الوضع في المنطقة
العربية ؛ ومن ضمنها اسرائيل» كمنطقة قلقة؛ يمكن ادراج الوضع السياسي المستقبلي فيها تحت ها
يسمّى «حالة عدم اليقين»؛ ان انّ؛
‎١‏ - طبيعة تكوين اسرائيل وظروف قيامها تجعل قيادتها السياسية تعاني من حالة عدم اليقين
حول مسألة مستقبل المجتمع / الدولة الاسرائيليء وذلك من منظوري الهجرة والاندماج. فالهجرة
القائمة على أساس أيديولوجي باتت شبه معدومة؛ أمّا الهجرة القائمة على أساس النفع الاقتصادي,
كما في حالة هجسرة اليهود السوفيات الحالية؛ فانها تقتضي توفير عناص جذب حياتية لا تمتلك
‏العدن ‎7٠١‏ أيلول ( سبتميبر) 144 شْيْين فلسطزية رونا
تاريخ
سبتمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)