شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 46)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 46)
المحتوى
سس تطوّر وضع امراة الفلسطينية
الى المدن الفلسطينية الساحلية للحصول على عمل. وكان العمل في الخدمة المذزلية, وفي الزراعة, هى
المجال المتاح بصعوبة للمرأة في القطاع,
وقد أدى هذا الوضع الى هجرة الشبان الى الاقطار النفطية العربية. وفي مطلع الستينات؛ جاءت
هجرة الفتيات الى البلدان ذاتهاء بعد ان حصلن على مستوى من التعلّم ‎٠‏ وبهذا اسم عمل المرأة,
عموماًء في الخمسينات: بصعوبته ودونيّته ومحدوبيته 'الانتاجية. ومع بداية الستينات» وتخرّج
الدفعات الأولى من المتعلمات؛ بدأ يتحسن عمل المرأة: فدخلن مجالات أوسع وتحسّن مستوى الدخل
والانتاجية.
وقد ساهم هذا التطور في زيادة تحرر المرأة من قيوب البيث» وخروجها الى مجتمع ذي علاقات
أهسع. بل شهدت مناطق القطاع والضفة الفلسطينية ظاهرة تسفير الفثيات وجدهن الى الاقطار
النفطية؛ للبحث عن العمل. اسوة بالشبان. ففي العام ‎,.157٠‏ كانت تعمل في الكويت /5؟؟ فتاة
فلسطينية, معظمهن عمل في سلك التدريس(").
؟ ‏ تعليم المرأة؛ أدركت الأسرة الفلسطينية ان المخرج الرئيس لحل الأزمة الاقتصادية هى
تشغيل الفتيات. ولتحقيق هذه المهمة؛ كان لا بد من تعليم الفتاة» كي تتمكن من الحصول على العمل»
وهو ما ينطيق على الذكور أيضاً. وبشكل براغماتي» وفي قفزة واضحة عن التقاليد السلفية؛ بدأ الرجل
يتقبّل الأهمية الناشئة لتعليم الفتاة. وقد ساهم في تعزيز ذلك؛ ودعمه, بشكل واسع, افتتاح امد ارس
التابعة لوكالة غوث اللاجئين (اونروا) التي اهتمت بالتعليم حتى المرحلة الاعدادية؛ ولاحقاً, مع نهاية
الخمسينات؛ افتتحت معاهد تخصّصية لاعداد المعلمين, والتدريب المهنيء في أكثر من تجمّع
فلسطيني. وبذا أصبح تعليم الفتاة مجانياً فلا يكلف الأسرة أعباء اضافية؛ من جهة؛ ويساهم في
تأهيل الفتثاة لحمل يعوب بمردود اضافي واحياناً رئيس» على الأسرة؛ من جهة أخرى.
وأاشارت الاحصاءات الى ازدياد عدد الطالبات في المدارس عمًا كانت هليه الحالة قبل العام
بنسبة ملحوظة. فقد بلغ عدد التلاميذ في مدارس ال «اونروا»؛ في العام 1554 في غزة وشرق
الاردن والضفة الفلسطينية وسوريا ولبنان, / ‎1١17/4‏ تلميذا في المرحلة الابتدائية, منهم ‎"١ 4١ ١‏ فتاة,
أي ما نسبته ‏ 4 بالمثة من مجموع التلاميذ؛ وفي المرحلتين» الاعدادية والثانوية, كان عدد التلاميذ
لتلميذاً» منهم 75 من الاناث فقطه أي ما نسبته ستة بالمئة.
وقد اختلفت هذه النسبة لاحقاً, بعد تخرّج الفتيات في المرحلة الابتدائية. ففي العام 1571. بلغ
عدد التلاميذ في مدارس ال «اونرواء في المناطق ذاتها ‎"١479‏ تلميذاً في المرحلتين, الاعدادية
والثانوية» كان منهم ‎1١71/1‏ فتاة, أي ما نسبته /ا/1,1" بالمثة؛ وفي المرحلة الابتدائية, كانت نسبة
الفتيات الى مجموع التلامين 5,85 ؛ بالمثة حيث بلغ عدد التلامين * تلميذاً» بينهم 051491
من الاناث(١١).‏ هذا بالاضافة الى أعداد الملتحقات بالمعاهد التأهيلية واعداد المعلمات.
وفي مطلع الستينات, بدات النخبة الأول من الفتيات الفلسطينيات بالالتحاق بالدراسة
الجامعية؛ كالجامعة الأميركية في بيروت ومصرء والجامعات المصرية؛ ولكن ظلث نسبثهن الى الذكور
محدوبة؛ الى ان أخذت في الاتساع بعد العام /1951,
وقد كان من أبرز ما ميّز تلك المرحلة؛ بالنسبة الى واقع المرأة, هى الدخول الى ميدان التعليم
بشكل واسع؛ كنقلة نوعية في تطوير أوضاعها.
العدد ‎,7٠١‏ أيلول ( سبتمير ) 1140 لشْوُون فلسطزية 4
تاريخ
سبتمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)