شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 55)
- المحتوى
-
زيئب الغئيمي سسس
كما ارتفعت نسبة اللواتي انهين تسع سنوات دراسية من تسعة بالمئة؛ العام :1917١ الى نحى
6" بالمثة, العام 1587., في الضفة؛ ومن 15 بالمئة الى /ا"! بالمثة, خلال الفترة عينهاء في قطاع غزة.
كذلك ارتفعت نسبة الاناث في الجامعات والمعاهد في الضفة من ٠١ بالمئة, من مجموع الطلاب؛ في
العام الدراسي 1410/7 / 1518 الى 0,؟؛ بالمثة في العام 6 .)١5011/ هذا في الوقت الذي ازداد عدد
الخرّيجات الجامعيات على مستوى التخصصات العلمية كافة, من حملة الماجستير والبكالوريوس
والدبلوم. ان تقدم تعليم المرأة ساهم؛ مساهمة ايجابية؛ في بلورة وعيها وثقافتها وتحسين شروط غملها, ”
مما عزز ثقة المجتمع بهاء ورافقه تعديلاث هامة على صحيد تحسين مكائتها داخل الاسرة.
عمل المرأة:_نتيجة لسياسة الاحتلال القسرية المفروضة على الشعب؛ ومحاصرة الانتاج الوطني
بهدف ضعرب البنية الاقتصادية؛ حوصرت الصناعة الوطنية» والزراعة؛ وتِمّت السيطرة على مصادر
المياهء واستقطاب اليد العاملة في مؤسسات الاقتصاد الاسرائيلية, والتوسّع في فرض الضرائب
الباهظة على الدخل والانتاج؛ في الوقت الذي ارتفعت الاسعار وتكاليف المعيشة:؛ الأمر الذي أدّى الى
تدهور الوضع المعيشي؛ وقد رافقت ذلك عملية هجرة واسعة في صفوف الرجال؛ مما دفع بالمرأة الى
حقل العمل بشكل واسع, في اطار تحمّلها لمسؤولياتها في حماية الاسرة.
لقد عملت المرأة في مختلف المجالات. متجاوزة المهن التقليدية ذات الطبيعة المنزلية. فاضافة الى
الحياكة والتطريز والتريكو والتمريض والزراعة المنزلية» عملت المرأة في الصناعات التحويلية» والعفل
الزراعي المأجور, وفي المصائع والورش والصناعات الحرفية, كالخزف والقش والفخار؛ كما دخلت
ميادين العمل الاداري؛ والمكتبي» والطب؛ والمحاماة, والصيدلة؛ والهندسة؛ والصحافة,
وشكّلت مشاركة المرأة في العمل قفزة هائلة في سنوات قليلة. ففي العام 1571؛ كان عدد الاناث
العاملات في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة, في مختلف الميادين, ١17٠١ انثى؛ ارتفع الى ٠٠7١م
انقي في العام /1117: بزيادة بلغت أكثر من ١١5 بالمئة» دون احتساب العاملات في الزراعة المحلية,
حيث تشكل الاناث نسبة /١ بالمثة من مجموع العاملين؛ نظرأ الى توجّه الرجال الى العمل في المدن,
والهجرة الى الخازج. كما تبلغ نسبة العاملات من مخيمات اللاجثين؛ منذ العام /154. في الضفة
والقطاع أعلى نسبة؛ بحيث تصل ١١ بالمثة من مجموع الاناث في سن العمل وذلك بسبب سوء
الأحوال المعيشية؛ وتليها نسبة العاملات من القرى التي تصل الى ؟١ بالمثة؛ أمّا في المدن؛ فتصل
النسبة الي 5,8 بالمثة من مجموع الاناث في سن العمل(5).
وأهم ما يميّز عمل المرأة في الارض ال محتلة؛ انه جاء في اطار حاجة المجتمع الى دورها كمنتجة,
وذلك للحد من تفشّي الأزمة المعيشية التي عانت منها الأسرة الفاسطينية في ظل سياسة الاحتلال؛
وبالتالي لم يأث خروجها الى العمل في سياق التطور الطبيعي لدور المرأة ومكانتها الاجتماعية؛ كما
يحدث, عادة, في المجتمعات المستقسرة التي يتم التطور فيها في سياق تطور البنية الاقتصادية
وانخفاض مستوى الولادات ونشر التعليم والثقافة وتوفير الشروط التي تحقق الأعباء المنزلية» وفي
سياق المتغيرات الاجتماعية التقدمية ازاء الموقف من المرأة. أمّا ما حدث بالنسبة الى المرأة ف الأرض
المحتلة. فهى نتاج التأثر بجملة عواملء ارتبط معظمها بالاحثلال الاسرائيي. فالبنية الاقتصادية
للمجتمع الفلسطيني تعرّضت للتدمير والمحاصرة, ولم تشهد تطوراً موضوعياً يضمن مشاركة المرأة.
كما ان مستوى الولادات لم يشهد انخفاضاً كبيرأء في الوقت الذي تخرج المرأة الى العمل دون توفير
الشروط التي تخفف من مهامها المنزلية؛ بل يعتبر عمل المرأة مهمة اضافية؛ كما ان انتشار
6 شثون فلسطئية العدد ,7٠١ أيلول ( سبتمبر) 194٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)