شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 60)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 60)
المحتوى
حكومة اليمين الاسرائيلي
والقت 1 4 الفا لين ‎<١‏
د. علي الجرباوي
منذ استلامها مقاليد السلطة في اسرائيل» تقوم حكومة اسحق شامير اليمينية بجهد خاص
للتعبير عن موقفها من القضية القلسطينية بمنهجية «الازدواجية التكاملية». وتقوم هذه المنهجية؛ من
الناحية العملية؛ على أساس تثبيت المرتكزات الصهيونية اليمينية تجاه القضية الفلسطينية؛ لتصبح
القواعد الثابتة للسياسة الاسرائيلية العامة, حاضراً ومستقبلاً؛ ؛ ومن الناحية الاعلامية تقوم هذه
المنهجية على اساس عر عرض الموقف البديني الادر ايلج جراضساتية ايجابية» لتزيل صفة «الجمودية»
السياسية.
ولكي نستوضح., ونوضح؛ مخطط الحكومة الاسرائيلية الحالية: ونفهم, » بشكل دقيق» سياساتها
وأهد افها تجاه القضية الفلسطينية؛ في هذه المرحلة الدقيقة» علينا ان ننطلق من تحليل منهجي
للمنطلقات العملية والايديولوجية المحرّكة لهذه الحكومة, وتحديد سليم, ودفيق» لسلّم أولوياتها.
فبدون فهم السياق الذي تعمل حكومة شامير ضمنه؛ يصعب عليناء ؛ فلسطينيين وعربا على حدّ سواء,
الاسرائيلية الجالية.
المنطلقات
3 تتلخُص المنطلقات العملية التي تحدّد سياسة الفعل لحكومة شامير الحالية بسلسلة من الازمات
الحادّة والمترابطة التي تواجهها على مختلف الأصعدة.
فعلي الصعيد الاسرائيي» تواجه حكومة شامير مجموعة متنامية من الازمات الخائقة. فهناك,
أولاء أزمة سياسية تتمثل بكون الحكومة تتشكّل من أقلية تمتلك ‎"١‏ صرباً برلانياً فقط, الامر الذي
يجعل قبضة المعارشسة عليها قوية» ويهدّدهاء باستمرار؛ بامكانية حجب الثقة عنها؛ واسقاطها واذا
ما أخذ بالاعتبار ازدياد الانفصام الحاصل في اسرائيل بين الساسة؛ من جهة؛ وجمهور العامة, من
جهة أخرى, وتفاقم انعدام الثقة بين الجانبين؛ نجد ان الحكومة الاسرائيلية الحالية ثواجه 0
سياسياً داخلياً أقل ما يمكن إن يقال عنه انه وضع صعب.
وهناك, كانياًء أزمة اقتصادية حادّة تواجه الحكومة الاسرائيلية الحالية. فالوضع الاقتصادي 8
اسراثيل مهسزوز. ومرهون بالمساعدات الخارجية؛ وبيروقراطية الدولة مترقلة, لا تتسم بالفعالية,
العدد ١٠؟,‏ أيلول ( سبتمبر ) 115 شْيُونُ فلسطاية أن
تاريخ
سبتمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)