شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 115)
- المحتوى
-
د. نبيل حيدري
القطاع اليهودي» (ص 10), » ولكن من دون ان يعطي حكمأ هى نفسه كان قادراً عليه خصوصاً لجهة تدعيم
مشروعية هكذا تهمة, الا انه لم يستفضء ربما بالشكل الكافي, في النظر الى القيود المعلئة والخفية التي ترافق
هذه العملية,
وفي هذا الفصلء أيضاً, عأق تسلرء استناداً الى تقارير رسمية معدّة عن العمالة في اسرائيل أكدت التفاوث
في الاجور بين العرب واليهود» «بأن بعض الشكوك العربية؛ في هذا الخصوص, مبالغ فيها» (ص 19)» وهذا
التعليق لا يتناسب في حدّه الأدنى» مع الواقع المعاش.
شد الفصل السادس عن فصول الكثاب جميعها؛ فهو يخرج عن الجى الاكاديمي الصارم الى رحاب
الادب؛ حيث سعت ليش الى تجميع بعض اعمال الكاتبة القصصية الفلسطينية؛ نجوى فرحء فترجمت لها ثلاث
قصص من مجموعتها. ولي ١4 صفحة (ص )1١9 ١1١1 قدّمت القصص الثلاث حقائق حول المعاناة
الانساذية للفلسطينيين الواقعين تحت نار الاحثلال؛ على نهو تعجز الدراسات الاكاديمية عن الامساك بناصيته.
كان القارىء يأمل في ان يكون الفصل السابع الذي تطرّق؛ من جديدء الى السياسة الاسرائيلية والقضية
الفلسطينية بعد اتفاقيتي كامب ديفيد؛ أقل اهتماماً بالوصف, وأكثر انارة لاآثي» ولكن دون جدوى. تسلر, طبعاً,
أشار الى تحوّل القضية الفلسطينية الى مسألة محورية في السياسات الا قلية الاسرائيلية الحكومية منها
بشكل خاص (ص ١417 4١1١)؛ مع التشديد على الانزماج الذي تبديه التيارات الاشد يمينية هناك من رغبة
بعض الحركات السياسية (مثل حركة السلام الآن وغيرها) بالحفاظ على استقلالية نسبية في خياراتها
السياسية؛ لكنه خلص الى ان هذه الحركات؛ بحكم طبيعتها الهزياة » غير قادرة على تسجيل نقاط فعلية في مسيرة
السلام في المنطقة عموماً, ومع الفلسطينيين خصوصاً (ص .)١99-1١14
كما حاول تسلر, في الفصل الثامن» القاء مزيد من الضوء على النزاع الفلسطيني - الاسرائيي من خلال
متغيري العلمانية والقومية ٠ ودرس» في هذا الخصوص, ثلاثة عوامل؛ قد تسهمء في خاتمة المطافء في ابرا حل
قيام دولتين» شرطاً لحل النزاع. أولهاء أن العرب واليهود لهم «الحق الشرهي في أرض فلسطين»؛ وثانيهاء ان على
اليهود والفلسطينيين تثبيت مبدا الحق في تقرير المصير لكلا الطرفين؛ واخرهاء هى انه على الطرفين المتنازعين,
الفلسطيني والاسرائيلي» ان يركنا جانبا ادعاءاتهماء والبحث عن قاعدة تسووية تضمن الاعتراف المتبادل (ص
01 . لكن العرض يبقى وصفيا ويثير الخيبة . فالاسئلة الاساسية ظلّتَ دون جواب؛ بل من دون صياغة : لماذا
لم تؤد هذه العوامل الى تفعيل الحل الفلسطيني الاسرائيلي؛ بل أدتِ الى تأجيله؛ ربما الى أمد غير منظور؟ واذا
كان الجانب الفلسنطيني وصل الى تلك القناعات؛ فهل تنعكس هذه القناعات, تلقائياً؛ على قبول الجانب
الاسرائيلي بها؟
قد يكون الفصل التاسع الوحيد الذي أعطى وإى العطف الجمع بين المصير الفلسطيني والاحتلال
الاسرائيي حقها, فهى فصل يع بالاسئلة المثيرة للتفكين منهاء مثلاً: هل ان السيطرة الاسرائيلية على الضفة
لفلسطينية وقطاع غزة سي سيطرة دائمة؟
في سياق الاجابة هن ذلك أحسن الكاتبان الاشارة الي ان أي اطار يطمع لاقرار السلام الشامل في الشرق
الاهسط؛ لا يمكن ان يكون بمعزل عن اقامة حوار فلسطيني اسرائيلي. وما يمكن ان يقال؛ هناء هو ان الحلول
المقترحة لاقامة مثل هذا الحوار هشّة بشكل كاففٍ لكي تسمح لنا التعبير عن تشاؤمنا (انظرص 91-115؟).
ففي الوقت الذي انتقلت القضية الفلسطينية: بعد كامب ديفيد, الى مرحلة أخرىء قان السياسة الاسرائيلية
بقيت نفسها؛ الحفاظ على الوضمع الراهن.
كما احسن الكاتيان تذكبرنا بالدور المناط بالولايات المتحدة الاميركية للقيام به في شان ايجاد حل ما
للقضية الفلسطينية؛ ويدعوانا الى اقرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني» واقامة اتصالات رسمية مع ممثله
الشرعي. منظمة التحرير الفاسطينية. وبالطبع؛ ان في هذا الكلام ما يدغدغ العاطفة الفلسطينية؛
155 ايلول ( سبثمين) 5١١ اشؤون فلسطيزية العدد 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)