شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 122)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربيا
انعكاس أزمة الخليج على فلسطين
في 1910/8/7 دخلت القوات العراقية
الكويث» وازاحت عائلة آل الصباح عن السلطة. وفي
وقت لاحق؛ أعلن العراق ضمٌ الكويت اليه. وقد أقام
هذا الحدث الدنيا ولم يُقغدها بعد. فبحيوية لم
يعرفها العالم؛ منذ الحرب العلمية الثانية » دب
النشساط والقدرة على التنفيذ في أوصال المجتمع
الدولي» حيث تكاد جلسسات مجلس الامن الدولي
تعفد بصفة شبه دائمة؛ وقراراته لا تصطدم بأي
نوع من أنواع «الفيتي»؛ كما انها تدخل جين التنفيذ
قور اصدارهاء ان لم يكن القرار قد جاء لتغطية ما
كان قد دخل حيّر الثنفيذ من قبل الولايات المتحدة
الامبركية؛ التي تتزتهم الحملة الدولية على العراق.
وقد علق الملك الاردني» حسين؛ على حيوية المجتمع
الدولي» بالقول: «اثنا مندهشون ومتفائلون بعض
الشيء؛ عندما نرى كيف انه يمكن تحريك المجتمع
الدولي لتحقيق هدف بعد سنين طويلة من خيبة
الأمل في قدرة العالم على التحرك الجماعي لدعم
المبادىء وتطبيق قانون هيئة الأمم في حل المشاكل في
كل العالم, ؛ وبشكل متساي.. . اننا نأمل [في] ان هذا
المبدأ سبطبّق في كل زمان ومكان, وضد كل شخص
يستدق مثل هذا العمل» (الحياة, لندن,
ا وأعرب منسدوب جامعة الدول
' العربية لدى الامم المتحدة؛ د. كلوفيس مقصود»
«عن الأمل في ان يُظهر الاعضاء الدائمون في مجلس
الامن» ى' خصوصاً الولايات المتحدة [الاميركية]»
التصميم نفسه. على الاقل في تطبيق الامر على
الاحتلال المسكري الاسرائيئي غير المقبول' للاراضي
الفلسطينية:؛ وللجولان؛ وجنوب لبنان» (المصدر
نفسه, )© ورسأل الملك حسين؛ «لاذ! لم
تُظهر الولايات المتحدة [الاميركية] مثل هذه السرعة
بالتدخلء حتى الآن» وبعد ١ عاماء لاثهاء
الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية (الاهرام,
القاهرة, 195/4/11) ؛ كانت الولايات المتحدة
الاميركية أرسلت الى منطقة الخليج؛ فوراً. من
القوات ما يكفي لصدئٌ أي هجوم عراقي قد
العدد 5١١ أيلول ( سبتمير )
يتجاوز الكويت جنوباً.
ورأى الملك حسين» في حديثه الى رؤساء تحرير
الصحف الاردنية؛ دان الاهداف الحقيقية من
التِدجّل العسكري الاميركي في الخليج هي: ! أولاء
السيطرة على منابع النفط؛ وثانياًء التحكّم في الأموال
العربية؛ عبر المؤسسات التقنية الدولية؛ وثالثاً؛
ضمان امن اسرائيل... وان التدخل العسكري
الامبركي في في الخليج كان جاهزاً ومخططأ له منذ مدة
وقبل دخول القوات العراقية الى الكويث» وان عدداً
من الزعماء العرب والخليجيين كانوا على علم
بتفاصيل الخطط الاميركية» (الدستورء عمّان»
العدد ؟8, /8/11/ 155ص 6),'
ولا تخفي الولايات المتحدة الاميركية أهدافها.
ففي خطاب القاه الرئيس الاميركي» جورج بوشء في
6 قال ان الهدف الاميركي «هو حماية
القدرة على الحصول على موارد الطاقة؛ لانها حبوية
للولايات المتحدة [الاميركية] والعالم» وستعاني
حريتنا وحرية الدول الصديقة حول العالم؛ اذا
وقعت سيطرة أكبر احتياط للنفط في العالم بين يدي
صدام حسين... لقد اتخذنا موقفنا ليس لحماية
الموارد والاراضي فحجسب, بل لحماية حرية الدول»
(الحياة, 8/17/ .)196١ وتطالب الولايات المتحدة
الاميركية ب «الانسحاب الكامل وغير المشروط
لجميع القوات العراقية من الكويت» وغودة حكومة
الكويت الشرعية؛ والأمن والاستقرار الى السعودية
والخليج؛ وحماية أرواح الاميركيين في الخارج...
[و] ستعسل على تحقيق هذه الاهداف» (المصدر
نفسه) ,
أمّا العالم العربي؛ فقد هه الحادث ليضعه,
لأيل مرة, في مواجهة نفسه؛ وفي مواجهة سياساثه
التي :” تعتمد هلى التهرب من مواجهة القضايا العربية
كما هي. وقد علّق ملك المغرب, الحسن الثاني؛ على
الحالة العربية؛ التي وضحت حيال أزمة الخليج»
1١١ لون فلسدايزية ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)