شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 134)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عسكرياً
قوة فصل في لبثان
تصدر أحداث الشهرء الواقع بين ١١ تموز
( يوليى) و١١ أب (اغسطسء, اشتعال الاقتتال
الداخلي» » بين أطراف محلية عدة ويوجهات متنوعة,
في منطقتي صيدا واقليم التفاح, في جنوب لبنان؛ اذ
شهدت هذه الساحة تجدّداً للحرب المستمرة فيما
بين حركة «أمل» و«حزب الله»؛ مما دفع ب م.ت.ف.
الى توسيع رقعة انتشار قوات الفصل التابعة لها.
واذ لوحت تلك الاحداث باحتمال استمرار الاقتتال
بين الاخوة:؛ فانها أحيث كذلك امكانية انخراط
القوات الاسرائيلية؛ والقوات العميلة الحليفة لهاء
بالقتال» في وقث لاحق.
غير ان أهمية تطوّرات جذوب لبنان لم تدل على
تراجع مماثل بأهمية المجريات داخل الارض
الفلسطيئية المحتلة. فقد أخذت معالم السياسة
المعدّلة, التي يذوي تطبيقها وزير الدفاع الجديد»
موشي ارنس» ترئسم هناك؛ فيما طرأ بعض التغييرات
السطحية على طريقة مواجهة الانتفاضة الشعبية.
وبالمقابل؛ استمر ظهور المؤشرات الى نمي الميل ثحو
استخدام, أو تحضير عناصى المقاومة المسكرية,
وذلك من خلال تنفيذ عمليات؛ أى الكشف عن
الخلايا العاملة ومخازن الاسلحة السرية. وقد دلّت
مختلف المؤشرات هذه هلى بده مرردلة جديدة في
الصدام الدائر. بحيث يسعى الاحثلال الى العمل
على الصعيد الاستراتيجي؛ وليس فقط على الصعيد
التكتيكي .
الفتنة في جنوب لبنان
جاءت الاشارة الواضحة الاولى الى قرب تجدّد
الحرب السياسية العسكرية بين التنظيمين
الشيعيين (بالغالب) اللبنائيين الرئيسين» حركة
«أمل» ودحزب الله»؛ في 58 حزيران ( يونيى )؛ حين
اندلعت المعارك بين مقاتلي الطرفينء في منطقة اقليم
التفاح» شرق صيدا. وكانت هذه المرة الاوى» تقريباً,
لعودة القتالء منذ الجولة السابقة التي
انتهث بانتشار قوات فصل فلسطينية من «فتح»؛ في
مطلع العام الحالي. وقد تمت اعادة الهدوء الحذر اثر
الانتكاسة الامنية الاخيرة, لبعض الوقتء الا ان
ذلك لم يزد على كونه هدنة قام خلالها الطرفان
بالاعداد لجولة أخرى؛ بدىء بها ؛فعل, في ١١ تموز
( يوليى)» وسقطاء خلال ذلك النهار وحده؛ ٠ قتيلا
وه جريحاً, علمأ بأن مجموع الاصابات ارتفع
الى ١6١ اصابة في اليوم التالي (الحياة؛ لخدن: ١1
وااا 1 5).
كانت المحصلة الاولى لهذا القتال ان انتزع
«محزب الله السيطرة على بلدة جرجوع من حركة
«أمل»» وهي البلدة التي كان المقاتلون الفلسطينيون ,
توقفوا عند مشارفها في كانون الثاني ( يناير)
الفائت. وكان هذا التطوّر هى الذي دفع بالقيادة
الفلسطينية الى اتخاذ قرار التدخّل للفصل» مجدداأً»
بين الطرفين» اذ اعتبرت سقوط جرجوع اخلال
خطراً على التوازن في جنوب لبنان (المصدر نفسه
15114 ). بل وذهب المسؤول السياسي
ل «فتح» في لبنان» زيد وهبه؛ الى أبعد من ذلك؛ حيث '
طالب «حزرب الله»: صراحة: بالانسحاب من
جرجوع» وأنذره باحتمال اللجوء الى استخدام القوة
لتأمين انتشاز قوة الفصل الفلسطينية داخل القرية ٠
(فلسطين الثورة؛ نيقوسياء 9؟/7/ 1959).
وهكذاء جاء التجسيد العملي للتوجه السياسي
الفلسطيني في 1١ تموز ( يرايو ) أيي بعد يوم من
بدء القتال. فقد تحركت قوة قوامها حوالى '
.فرب» لتتّخضذ المواقع الجديدة في منطقة جرجوع»
وخصوصاً حول بعض القرى التي تسيطر عليها
حركة «أمل». وتم ذلك بموازاة استمرار الهجمات
المتبادلة بين الطرفين اللبنائيين على محاور
عربصاليم وحوبين وصيربا المؤدية الى جرجوع؛ قيما
ارتفع عدد المصابين الى ٠٠١ - ١٠٠١ متهم حوالى
6 قتيلا (الحياة, 0/5ع/ 56 . وقد دفع ذلك
بقوة الفصل الفلسطينية الى تحريك وحداتها
العدد ١٠7؛ أيلول ( سبتمير ) 1190 لين فلسطرإية ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)