شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 135)
- المحتوى
-
آلى التلال الواقعة جنوب جرجوع؛ ليلة ١4 - 15
تمون ( يوليو )؛ كما كانت قيادة «فتح» ترد د أيضاًء
عملياًء » على قيام أفراد «حزب الله» باطلاق النار على
قوة الفصل واصابة سئة من عناصرها. ورافق هذا
الحدث صدور التصريحات من قادة «حزب الله»
بمعارضة المبادرة العسكرية الفلسطينية.
أدّى الانتشار الفلسطيني, بشكل مؤقت, الى
تقليص حدّة؛ ورقعة؛ الاقتتال في اقليم التفاح: الا
انه زاد في الجدل على الصعيد السياسي. فقد رفض
الشيخ صيحي الطفيني» احد زعماء «حزب اللهى,
الحل الذي اقترحته «فتح» لتسوية الازمة: بينما
خرج أمين عام «التنظيم الناصري الشعبي»,
مصحفى سعد, وأحد نواب الحزب التقدمي
لاشتراكي؛ شريف فياضء على سبيل المثال»
بانتقادات لتوسيع رقعة الانتشار الفلسطيني في
منطقة اقليم التفأح (المصدر نفسه, ١5
٠540/7/50 ). وبالمقابل» قامث سوريا بانتقاد
«حزب الله» وبتحميله المسؤولية عن الوضع,
وطالبته بالانسحاب من جرجوع. ازاء هذا الوضع
عاد المسؤول السياسي ل «فتح»؛ زيد وهبه؛ في ٠١
تموز ( يوليى )» وتراجع عن تهديده السابق بدخول
جرجموع بالقوة؛ مشدّدأ على تمسّك قوة القفصل
الفلسطينية بدورها التوفيقي والحيادي (المصدر
ففسه, ١919-5/ا/199).
لعل الحذر اله قد ارتبط ببروز
المؤشرات الي التحرّك الاسرائيي المحتمل تجاه
احداث اقليم التفاح. فقد صرّح الناطق العسكري
الفلسطيني بأن المدفعية الاسرائيلية قصفت قوة
الفصلء في 15 تموز ( يوليى)؛ فأوقعت فيها
شهيديّن وخمسة جرحىء فيما كف الطيران المعادي
نشاطه الاستطلاعي فوق المنطقة (فلسطين الثورة,
ا 8 اليوم التالي؛ عبر ناطق
اسرائيي» علناً ؛ للمرة الاولي» عن التخوّف من
احتمال تزايد العمليات الفلسطينية؛ انطلاقاً من
جنوب لبنان؛ بسبب توسيع الانتشار في 0
التفاح, والذي بات على مساقة عشرة كيلومرات فقط
من بلدة مرجعيون؛ حيث مقر قيادة «جيش لبنان
الجنوبي» العميل (الحياة, "١ 4199/1/57
وفلسطين القورة. 5؟//1/ 155).
تحِدّدت المعارك العنيفة. بعد هدوه نسبي
ني. ص.
تخلله جرح منصر فلسطيني في ٠١ تموز ( يوليو )
باليوم الثالي» حيث قامت حركة «أمل» بهجوم رئيس
لاسترجاع قرية جرجوع. وقد ذكرت مصادر «حزب
الله»؛ وفيرهاء ان المقاتلين الفلسطينيين ساندوا
الهجومء علماً بأن قاقد قوة الفصل نفى ذلك
(انترناشونال هبرالد تربيون, 4115/1/99
والحياة, '!؟/// .)114١ وانتهث معارك يومي "١
3" على أي حال» الى فشل الهجوم على الرغم من
خروقات صغيرة بداية؛ والى سقوط ما بين 0١ - 0
قتيلاً وه؟١ ٠٠١ جريح؛ حسب المصادر المخثلفة.
ودقعت هذه التطوّرات: نهاية؛ مجلس الوزراء
اللبناني: في 9؟ الشهر, الى اصدان قرار بارسال
٠ وحدات من الجيش اللبناني الى الاقليم؛ وهى القرار
الذي رحبت به «فتح» وفصائل م.ت.ف. الاخرى,.
بأنه لم يوضع في حيّز التنفيذ (المصدر نفسه,
2.5 في غضون ذلك؛ تكرر القصف
الاسرائيسي الناطق الانتشار الفلسطيني في 4"
الشهس, ثم في 0" منهء موقعاً سبعة جررحى بين
المقاتلين (فلسطين الخورة, .)151١/8/٠ وعادت
المدفعية الاسرائيلية الى العمل؛ أيضا؛ في 78 منه,ء
وذلك في اثئناء انتقال فصيل من مقاتي «فتتع» الى
مداخل قرية ة كفرملكي » مثعا لدخول قوات «حزب
الله» اليها (المصدر نفسه, ١15١/8/0 والحياة,
لا ,)١56
هذا؛ وقد وقعت الحلقة الاعنف من القتال في
نهاية تموز ( يوليى) ومطلع آب (اغسطس)؛ ان
جدّدت حركة «أمل» هجومها علي مواقع «حزب الله»,
في "١ تمون ( يوليى)؛ دون نجاح رئيس في المعارك
رفعت الحصيلة العامة منذ منتصف الشهرء الى
1 قتيلا و؛ 00 جريحاً. وقد تكرّر الاتهام والنفي
بين «حزب الله» و«فتسح» حول اشثراك المقاتلين
الفلسطينيين بالهجمات, فيما لوج وزير الدفاع
الاسرائيلي؛ موثي ارش علناًء بامكانية تدّل
جيشه؛ اذا تعرّضت «المصالع الاسرائيلية» للخطر
(المصدر نفسه, /1//10١ 1550).
المظاهر العسكرية للانتفاضة
في الوقت الذي تجدّدت أحداث جنوب لبنان بين
«أمل» و«حزب الله», وقيام الفلسطينيين بالفصل
فيما بينهماء تواصلت عملية بلورة المواقف
1944٠ أيلول ( سبتمين) 23٠١ اشؤون فلسطزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 623 (21 views)