شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 144)
- المحتوى
-
ل الدور المفقود في ازمة الخليج
صدام في حقيقة انه امتنع» حتى اليوم؛ عن مهاجمة
اسرائيل» انثقاماً لتدمير المفاعل النووي ' تموز /١
في العام 1581١ في أعقاب ادراكه انه لا يمكثه
الانتقام من اسرائيل من دون الخشية من تعرّضه
لهجسوم نووي فملي» (دافان 19910/8/54).
واستنتج ليفي ان الأمسيركيين هم الذين سوف
يضطرون؛ اذا ما اندلعت الحربء الى البدء بها.
واتفق عمانوئيل روزين مع الرأي السابق بشان
استخدام السلام النووي؛ ولكنه اشترط حدوث ذلك
باستخدام العراق للسلاح البيولوجي والكيميائي
ضد الجنود الأميركيين (معاريف؛ ١؟15110/8/1).
أما اللواء (احتياط) افيغدور بن غال؛ فقد
نصح الأمسيركيين باستخدام السلاح النروي
التكتيكي ضد الجيش العراقي. قال: «ان الولايات
المتحدة الأميركية استنفدت جميع الوسائل
السياسية. وكان قرار مجلس الأمن الأخير هو
الخطوة الأخيرة؛ حيث سمح للولايات المتحدة
الأميركية بالعمل؛ بقوة؛ ضد محاولاث اختراق
الحصار», وحسب اعتقاد بن فالء فان الأميركيين
ستورّطهم كشيراً. ونصيحتي للأميركيين ان
يستخدموا السلاح النووي النظيف, التكتيكي
المحدوب» كوسيلة فالة تمذع سقوط ضحايا كثيرة من
جانبهم؛ وهى السلاح الذي يجب ان تلجأ اليه الدول
العظمى عندما تواجه [دولة]... مشل العراق»
(المصدر نفسه, /155/8/191).
وأدلت مجموعة من كيار العسكريين
الاسرائيليين في الاحتياط بآراء متوازنة؛ بعض
الشيء؛ بين الخيارين» السياسي والمسكري.
فالجنرال (احتياط) عاموس يارون قال: «ان
الولايات المتحدة الأميركية سوف تبذل جهدها
لاستنفاد كل المسارات السياسية المتاحة.لها.
واتساقاً مع ذلك. سوف تشدّد اجراءات الحصار
البحري الاقتصادي على العراق. واذا تبين ان
الجهود السياسية لا تعطي ثماراً, فإن الولايات
المتحدة الأميركية سوف تدرسء بتمعن: الخيار
العسكري الماثل أمامهاء (المصدر نفسه) .
أمّا الجنرال (احتياظ) جدعون ران فقال: «ان
الأسيركيين لن يقوموا بعمل عسكري طاما لم
يستنفدوا الممسارات السياسية كافة, إلا اذا نقذ
العراقيون استفزازاً عسكرياً؛ أى اتخذوا خطوات لا
يستطيع الأميركيون تجاهلها. لكنني أشك في لجوء
العراقيين الى تحدي الأمييكيين. فهؤلاء لن يدخلوا في
مواجهة طاما بقي الوضع القائم سائداًء أي كلام
كثير من جائب العراق» بيذما يسثمر الجمود على
الأرض» (المصدن نفسه) ,
ورأى نائب رئيس مركز البحوث الاستراتيجية
في جامعة ثل أبيب» يوسف البار؛ ان احتمالات
العمل المسكري توازي احتمالات ان تكتفي
الولايات المتحدة الأميركية بالحل السياسي . ويبدى
أن الأميركيين يسعون الى بناء قوة كبيرة؛ بعد بضعة
أسابيع. وأضاف. ان الولايات المتحدة الأميركية
«لن تستطيع الوصول الى امتلاك قوة عسكرية مثلى
في الخليجء إلا في تشرين الأول ( اكتوبر ). واذا ما
تعرّضت, اليوم؛ لهجوم, فانها تملك القدرة على الرب؛
لكن احتمالات قيامها بهجوم ليست عالية» (المصدر
نفسه) .
وف خضمٌ صخب الدهوات والنصائح
الاسرائيلية للأميركيين في استخدام القوة ضد
العراق» لأن «الخيار المسكري هو الخيار الوحيد
المتاح»» برن رأي معاكس للآراء السابقة عبر عنه
الجنرال (احتياط) ابراهام تامير, الذي احتفظ, منذ
بداية أزمة الخليج ؛ برأي مفاده ان الحل السياسي
هى الخيار السائد؛ وان مواجهة هسكرية لن تحدث.
وقد وصل تامير الى هذه النتيجة في ضوء تحليل
اهداف الطرقين. فعلى الصعيد الأميركي؛ ان
واشنطن متمشكة برأيها من خلال ثيادة ائتلاف
دولي يستئد الى قاعدة عربية. وهدف الولايات
المتحدة الاميركية, حسب ثامير. هي «اخراج العراق
من الكسويتء وأزالة التهديد للسعودبية والامارات.
ووسيلتها في ذلك دمج الخطر الانتصادي مع
الاستعدادات العسكرية الرادعة». والواضح,؛ كما
قال تامين هو ان مثل هذه الاستراتيجية بحاجة الى
طول نُفسء «وهذا ما حاول بوش تجقيقه بواسطة.
دعوة الاحتياط». ونوايا الاميركيين ليست في تجميع
مليون جندي في السعردية للهجوم؛ فهم - حسب
تامير «ليسوا معنيين بانتهاز الفرصة لاسقاط
النظام العراقيء وتدمير الطاقة النووية للعراق.
فمحاولة تحقيق هدف شامل أوسع»؛ أضاف تامين,
العدد 5٠١ أيلول ( سبتمبر ) 11550 لين فلسطإية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22310 (3 views)