شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 148)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 148)
المحتوى
حب الدور المفقود في ازمة الخليج
الذي اقامته الولايات المتحدة الاميركية «للمحافظة
عليه وتطويره» . قالحلف الجديد بين واشنطن وبعض
الدول العربية هو دلييل واضح؛ حسب ما كتبه
حاريف» على ان الشرق الاوسط «يخطي باتجاه عصر
جديد؛ وان اندماج الاتحاد السوفياتي في الجهود
الاميركية لتصفية صدام حسين هو شهادة اضافية
باتجاه تشكيل نظام جديد في الشرق الاوسط». ودعا
حاريف الى اعادة تقويم التحالف الاستراتيجي بين
اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية, في ضوء
النتائج السياسية التي يمكن ان تتغير ازاء التعاون
الجديد ضد العراق. وأضاف: دان تحطيم وهم
' الوحسدة العربية' سيعمل على ما يبدي. أيضاً.
لصالح اسرائيل... لكنه؛ من الجائب الآخر, سوف
يشبّع فكرة ان الانفصال بالذات يمكنه أن يخدم
المصلحة الغربية؛ وان حالة دمشق هي اثبات غلى
ذلك». وانتقد حاريف سياسة الولايات المتحدة
الاميركية ازاء الاعتماد على م.ث.ف. «كعامل يساهم '
في استقراى النزاع الاسرائيلي ‏ الفلسطيني. وهي
النظرية التي قادت الى حوار اميركي مع م.ث.ف.
وقوّضت, الى درجة كبيرة, العلاقات مع اسرائيل. وقد
أظهرت المنظمة انه على الرغم من كل تأثيرات
واشنطن عليهاء فانها عدو كبير, وحليف لصدام
حسين ومعمّر القذافي» (معاريف, ‎.)1550/8/١8‏
وانتقد يعقوب تسور الموقف الفلسطيني»
الذي» . رأيه؛ «أخطاء كما أخطأ
الفلسطينيون: في لحظات الحسم التاريخي في
السابقء وذلك بتفضيلهم الحكام العرب المتطرّفين,
المطالبين بالحسم من طريق القوة على الحكام
المعتدلين, الذين يقف رئيس مصر في مقدّمهم»؛ وهم
- حسب زعمه ‏ «تخْلُوا عن الآمال التي انضجوها
بأنفسهم في شهور الانتفاضة:؛ التي كان يمكن ان
تؤدي الى مفاوضات اسرائيلية ‏ فلسطينية» (دافا
لاي دده
وتوقع الصحفيء يحزقئيل درون ان تنقضي
فترة جيلين؛ او ثلاثة أجيال؛ على الاقل؛ «تكون اليد
الطولى فيها للراديكالية من خلال البحث عن هرية
مستقلة جديدة. فثمّة ميول الى الاصولية الديئية أو
القومية العلمانية؛ أي دمج بين الميولين وطموح
لتجسيد حلم قديم ‏ جديد لبلورة قوة عربية تقف في
مواجهة القوى الاجنبية لطردها من أرض الاسلام.
واذا أخذنئا بالحسبان ان هذه التوجِهات تسير.
سوياً مع زيسادة القدرة التكنولوجية لدى الدول
العربية؛ عندها يكون واضحا ان اسرائيل سوف
تواجه تحدياً مصيرياً في الشرق الاوسطه في المستقبل
المنظو» (يديعوث احرونوت, 8؟155/4/1),
واذا كانت مسالة دخول القوات العراقية
الكويت لا تمس اسرائيل مباشرة؛ كما ذكر بعض
الايساط الاسرائيلية؛ الا انهاء كما قال عضو
الكنيست؛ موشي شاحل؛ «انتصار عراقي يضع أمام
اسرائيل تحديين؛ سياسي وعسكري». فعلى الصعيد
السيابي؛ ان انتصار صدام حسين معناه فشل
مصرء ومعها الامكانية القليلة الباقية, في قسوية
سياسبة في المنطقة. لذلك؛ فان اسرائيل «معنيّة
بانتصار مصر في سسراعها مع العراق» للسيطرة على
العالم العربي. وتعني هذه السياسة:؛ قبل كل شيء,
تحقيق انجازات سياسية في المسيرة السياسية,
للاثبات للعرب ان نهج الاعتدال هى الاسلوب
المميح المتبعء ‎٠‏ وليس النهج... الذي يمثله
العراق». فالصراع» اذأ حسب وجهة نظر شاحل»
هى بين خط الشسوية الذي تقوده مصر,ء وبين
الاستراتيجية البديلة التي تحاول «احياء الجبهة
الشرقية ضد اسرائيل» وخطواتها الاولى تبدا في
الجانئب السياسي؛ وبعد ذلك تتبلور عسكرياً. أي
بمعثى بسط السيطرة العسكرية على الاردن وطمويح
في تعميق التعاون العسكري في العالم العربي ضد
اسرائيل. ويعني ذلك» ؛ أيضأًء ان يصبع ل م.ت.ف.
مركن جديد في بغداد لخوض حرب أخرى يسمح فيها
صدام حسين لنفسه بأن يوقع آلاف الضحايا»
(دافان 0550/48/15
ودبط وزير الدفاع السابق؛ اسحق رابين؛ بين
دخول القوات العراقية الكويت وبين ملموحاث
الرئيس العراقي؛ الماثلة في امتلاك القوة الاقتصادية
والمالية اللازمة, لتعزيز قدرات العراق» وتوظيفها من
أجل الصعراع العسكري مع اسرائيل. فالطريق الى
القدسء؛ حسب رابين؛ «تمنٌ عبر أموال الكويت
وحوانيت المجوهرات في الكويث». وأضاف رابين
محدّراً من انه «لىكان نجح صدام حسين ولم تتصد
له الولايات المتحدة الاميركية: لاستطاع اخضاع
العالم العربي, وكذلك القرار العربي» لارادته فان
احداً غير الولايسات المتحدة الاميركية لم يكن
العدد ‎5٠١‏ أيلول ( سيتدبر) 1160 لتْيُونُ فلسطزية /ا١1‏
تاريخ
سبتمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17155 (3 views)