شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 161)
- المحتوى
-
على حساب طرف آض وبما يحفظ سلامة وأمن العراق
والكويت والسعودية والخليج والمنطقة العربية بأسرها؛
وهذاء كله. ينسجم مع مصالح امتنا العربية» وشعبنا
الفلسطيني» واستمرار الانتفاضة الباسلة؛ التي يعمل
العدىء الآن؛ على تصعيد قمعه وارهابه ضدها تمت
غطاء الازمة الخطيرة الراهنة» التي تثعاون اسرائيل مع
الادارة الاميركية على تأجيجهاء؛ وتفجيرها.
ولكن منخظلسة التحرير الفلسطينية فوجئت» ويا
للأسف, بحملة اعلامية وسياسية؛ مبرمجة؛ وشرسة,
على رئيسهاء وعلى شيادتها؛ ونطؤّرت الحملة الى جملة
تشهير مدسوسة وشرسة بالشعب الفلسطيني» وتاريخه
النضالي» وبالتالي ضرب انتفاضته وقضيته المقدسة,
بجانب التحريض على الجاليات الفلسطينية في الخليج,
حيث تم ابعاد؛ وطرد» عدد مثهم دون ذثب؛ وللاسف
يساهم بعض وسائل الاعلام العربية» والاجنبية» في
تاجيسج نيران هذه الحملة الظالمة؛ والمبرمجة؛ على
الشعب الفلسطيني؛ وقيادته دون ان يعلم اصحاب
هذه الأقلام انهم يلعبون بالنار» ويصفقون لما يهدّد
آمْتنا العربية من خراب ودمار وتفتيت: ويساهمون,
وثائق
مع اعد ائناء لضرب وحدة أمتناء ومستقبلها» ووجودها.
إن الحسرص على المصير العربي؛ وعلى لخارطة
الوطن العربي. يتطلب من ابناء هذه الأمة المخلصين
بذل كل ما فيهم من طاقة وجهد لمعالجة الازمة في
الخليج ضمن الاطار العربي؛ بعيداً من التدخّل
الاجنبي, وبالوسائل العربية؛ وان القيادة الفلسطينية
ستواصل مساعيها دون احباط؛ ودون كثل, مهما نهش
لحمها المفرضون؛ ومهما تطاول عليها المتطاولون,
وخاصة الذين لا يريدون سماع شيء آخر غير طبول
الحرب الآتية من واشنطنء بينما المطلوب هى الحل
العربي للأزمة, باعتباره الأمل الوحيد قبل وقوع
الحرب المدمّرة؛ التي ستصيبنا جميعا دون اسثثناء,
لا قدّر الله والتي عليناء جميعاً العمل, يكل الاخلاص
والايمان؛ وكل الجهد,؛ للخروج منهاء حفاظأ على
مصالح امتنا العربية العلياء وعلى وحدتها وأمنها
والله من وراء القصد.
وانها لثورة حتى النصر.
[تونس, 1510/4/18]
تعلى الآن, في العالم, الاصوات المطالبة بتوفير
فرصة أوسع للجهود المبذولة لحل أزمة الخليج بالطرق
السلمية؛ وضمن الاطان العربي تحث مظلّة الشرعية
الدولية, وذلك لتجنيب المنطقة العربية؛ والعالم؛ عواقب
حرب قد تدمّر البنيان العربي والبلاد العربية؛ وتلحق
أفدح الاضرار بمقوّمات حياة الأمة, وحضارتهاء أمام
الماع اعدائها والمتربصين بها.
وقد انعكس هذا التوحّه نحو تخفيف حدّة الخطر
العسكري في نتائج «قمة هلسنكي», التي أكد فيها
الجائب السوفياتي ضرورة اعطاء فرص اكير للحلول
السياسية؛ مما يشجّع القوى والاطراف المعنيّة
بالخيار السياسي في الخليج؛ وفي الشرق الاوسط بشكل
غامء على بذل المزيد من الجهد, ومن الوقت الضروري
لذلك.
وفي هذا الاطان, تبرن اهمية التوججه الذي اختارته
منظمة التحرير الفلسطينية» منذ بداية الأزمة؛ مع عدد
من الأخوة القادة العرب الذين لم يلهثسوا وراء
الاغراءات, ولم ينساقوا وراء طبول الحرب؛ بل أعلنواء
منذ اللحظة الاولى؛ ان الحل الوحيد الملاثم هو الحل
المربي» بغطاء ودهم دوليينء وقدّمواء في هذا
1 يون فلسطنية العدد ,7٠١ أيلول ( سبتمبر) .155 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7177 (4 views)