شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 34)
- المحتوى
-
ل مسالة السلام العربي الاسرائيلي
0 في ؟؟ أيلول ( سيتمير ) /ا1931, » قبلت مصر والأردن قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2587
الذي ينص على: «حق جميع الدول يأن تعيش في حدود آمنة, ومعترف يها». وستعترف سوريا بهذا
القرار ولكن بشكل غير مباشر عند وقف اطلاق النار في نهاية حرب العام 141/7.
0 قمة الجزاش من ”١ - 78 تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1917ء تعهدت «سلاماً عادلا» مقابل
اعادة جميع الأراضيء التي احتلت في العام .١111/
0 الرابع من أيلول ( سبتمبر ) ١917/7 توقيع الاتفاقية الثانية المصرية الاسرائيلية لفك اشتباك
القوات في سيناء. ولأول مرة منذ العام 154 تتعهد دولة عربية, هي مصرء ألا تحلّ صراعها مع
اسرائيل ب «القوة», وانئما «بوسائل سلمية».
بزيارة رسمية للقدس . ووقعت: في ١7 الول ( تير ) 140 , اتفاقيتا كامب ديفيد.
في السابع من آب (اغسطس) ,.154١ طرح الأمير (الملك حالياً) فهد خطته للسلام التي
تعترف بحق جميع دول المنطقة ب «العيش بسلام».
طبعاً ا ليس الممقصود بالاستعراض تقويم المواقف السابقة, ولا تقويم المواقف | الحالية؛ وائما
بالضعف ؛وهذا ما نقصده: يصرف ف النظر عن نوايا, أومصان, الثاس , الذين لعبوا دوراً فيه.
أولياً امسيقاً. هي الور الاقتصادي العربى.
اسرائيل: أيضاًء بحاجة الى السلام. ان مخطط بناء «جنوب افريقيا» عربية لدى اسرائيل هو باهظ
الكلفة جداً على المديين: القريب والبعيد.
لعل من جملة الثمن الباهظء الذي لا تعيره الادارة الاسرائيلية كبير اهتمامء هى الذي توضحه
المقارنة البسيطة بين موقف الأمم المتحدة في العام ١951 من قضية الشرق الأوسط ونظيره الحالي.
لقد صوّت على قرار التقسيم من قبل (أي لصالح الصهيونية) 7" عضواً من 257 أي بنسبة تزيد على
بالمئة؛ أمّا الآن» فان اسرائيلء على الرغم من الضغط الأميركي على الأمم المتحدة ككيان
(بالعقوبات الاقتصادية والمضايقات المتنوعة), وعلى الدول الأعضاءء تبقى؛ في حالات كثيرة, معزولة
مع الولايات المتحدة الاميركية. طبعاً لا تزال اسرائيل تحققء بسلطان الولايات المتحدة الاميركية,
الكثير من أهدافها العدوانية؛ ولكن موقف العالم منهاء من خلال الأمم المتحدة, يعني» ببساطة» انهيار
اعتبارهاء مثلما هو الأمر في انهيار اعتبار جنوب افريقيا. كلتاهماء في نظر العالم, وضع شاذء ريما شرّ
لا بدٌ منه (تتعامل معه دول كثيرة) ولكنه شاذء الأمر الذي يعني انه لا بد من تغييره يوماً ما.
أيضاً. يدخل في الثمن الباهظ انعكاس المخططات العدوانية على واقع اسرائيل الاجتماعي,
والاقتصادي. صحيح ان الولايات المتحدة الاميركية تدفع فواتير العدوان, ولكن يدفع الفواتير. أيضاًء
الاسرائيليون بمختلف فئاتهم: السفاراديون, والاشكنازيون» والفلاشا. يدفعه البعض من دمه,
ويدفمه البعض الآخر من صحته النفسية. وتدفعه الفئات الفقيرة, والمتتوسطة:؛ من
العدد ١١5؟: تشرين الأول ( اكتوير ) -154 لَمْوُونَ فلسطيزية ردنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)