شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 37)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 37)
المحتوى
محمد الجندي سل
مفتوحة الطرف: أي لا تقدّم اسرائيل فيها أي التزام في ما يتعلق بطبيعة التسوية النهائية؛ ‎ ”‏ مرحلة
انتقالية طويلة ‎١5 - ٠١(‏ سنة)؛ لا يكون فيها دولة فلسطينية» ويحافظ فيها على ترتيبات أمنية
اسرائيلية شاملة؛ 6 - ان التسوية النهائية ستتضمن ترتيبات أمنية دائمة, وتنازلات عن أجزاء من
أراضي يهود! والسامرة [الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة».
وعندما تجرى التغييرات المذكورة أعلاه في المفاهيم الأساسية, يستطيع الطرفان: الاسرائيلي
والفلسطينيء في رأي المجموعة الدراسية؛ «ان يدخلا في عملية طويلة وديناميكية لبناء الثقة. ويمكن
ان يشمل ذلك تنفيذ الطرفين للأمور والقرارات التالية: قبول اسرائيل بتقديم استقلال ذاتي حقيقي
وواسع للضفة الغربية وقطاع غزة؛ وان تسحب, مبكراًء سيطرتها عن أغلب أراضي الدولة في المناطق
[المحتلة]؛ وان تكفء اعلاناً وتنفيذاًء عن اقامة أي مستوطنات جديدة في المناطق المحتلة. وبالمقايل:
يوقف الفلسطينيون العنف في المناطق المحتلة والارهاب ضد أية أهداف اسرائيلية ويهودية ؛ ويقبلون
باعادة توطين اللاجئين خارج دولة اسرائيل. ومن أجل تسهيل العملية؛ تستطيع الولايات المتحدة
الاميركية ان تلعب دوراً أساسياً...».
الدولة الفلسطينية: في رأي كتاب التقريرء «تبنى تدريجياً: ومن خلال بناء الثقة. وهى
كيان ' محدوب الصلاحية جداً”' له بعض السوابق في التاريخ الحديث[07(,]1). ‎١‏
يستطيع المرءء ان يستكمل الأفكار الواردة أعلاه بالاعتماد على «تقرير للميدل ايست بروغرام»
صادر عن المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن» وعنوانه «نحو كيان فلسطينى», كتبه بول لالور,
ومبنيٌّ على خلاصة ندوات نقاش فلسطينية ‏ اسرائيلية» نظمّها الميدل ايست بروغرام المذكور في آذار
(مارس) ونيسان (ابريل) من العام 1544.
كتب المؤلف. بناء على الأفكار التي طرحتء ان الانسحاب من الضفة الفلسطينية «يعنى
لاسرائيل خسارة عمق استراتيجيء وميزة طبوغرافية. السلسلة الجبلية للضفة الغربية تشرف على
قلب اسرائيل في السهل الأوسط بين رحوفوت وحيفاء حيث يتركز ‎٠١‏ بالمئة من سكانهاى ‎٠١‏ بالمئة من
ش صناعتها. ستكون المنطقة ضمن المدى الحجدي للمدافع العربية؛ ويستطيع جيش عربى مشترك: اذا
استفاد من عنصر المفاجأة» ان يهبط ويحتلهاء ويقسم اسرائيل نصفين». ‎١‏
و «ثمّة خوف اسرائيلي كبي؛ في استشفاف المؤلفء «من رد فعل العرب الاسرائيليين تجاه انشاء
دولة فلسطينية في جوارهم؛ لأن نسبة الفلسطينيين داخل اسرائيل سوف تزداد بحلول العام ‎٠٠١8‏
‏الى 5" بالمئة من مجموع. السكان»"). ثمّة تعقيد آخر من المنظور الاسرائيي؛ هى«ان بعض مناطق
اسرائيل كانت من حصة العرب في مشروع التقسنيم العام 1551/ مثلاً أجزاء من الجليل». و«يرى
الكثير من الاسرائيليين», في اطلاع المؤلفء «ان غارات [الفدائيين] ‏ التي لا تؤلف خطراً عسكرياً -
«الطرف الفلسطيني», فق تلخيص المؤلف, «يرى مفاهيم الأمن غير متناظرة. بينما المدفعية 3
رام الله تستطيع ان تقصف تل ابيب» يجد المرء ان كل الأراضي المحتلة هي تحت رحمة النيران
الاسرائيلية» ويمكن ان يعاد احتلالها في ساعات. أيضاً؛ ان تجربة الأربعين سنة الماضية تبين ان
خسائر الفلسنطينيين» البشرية والماديةء هي اكبر بكثير من نظيرتها لدى اسرائيل: من العام ‎1١5565‏
‏حتى العام ‎:١1544‏ خسرت اسرائيل 17 مدنياً ى 77 عسكرياً (النسبة ‎)١:١‏ على يد منظمة التحرير
الفلسطينية؛ أمّا في الطرف الفلسطينيء فالخسائر ‎١١‏ آلف مدني ى 5855 مقاتلاً, في الفترة
7 شُوُون فلسطيزية العدد ‎"5١١‏ تشزين الأول ( اكتوير) ‎1915٠‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)