شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 38)
المحتوى
لل مسالة السلام العربي ‏ الاسرائيلي
عينهاء والنسية ول .
من جهة أخرىء «ان الدولة الفلسطينية» إذا أقيمت في المستقبلء فسوف يحيق بها». في تلخيص
المؤلف» «عدة أخطار كبيرة: ‎١‏ المتطرفون الاسرائيليون يمكن ان يلجأوا الى أعمال ارهابية ضدها؛
؟ - الصراع بين العرب واليهوب داخل اسرائيل يمكن ان يقوب الى خيار الترحيل باتجاه الدولة
الفلسطينية الوليدة؛ " - احتمال مجيء حكومة اسرائيلية متطرفة الى السلطة (شارونء أو كهانا)؛
واحتلال الأراضي الفلسطينية من جديد؛ 5 احتمال رب الفعل الاسرائيلي المبالغ فيه على تصور فعل»
أى خطر. من الأمثلة على هذا النوع من رد الفعل: الغارة على قبية, في ‎١4‏ تشرين الأول ( اكتوير)
459 , وغزو لبنان» في العام 555ل .
استعرض المؤلف الخيارات التي طرحتء ومن على الاستقلال الذاتي, والفدرالية مع الأردن»
والدولة الفلسطينية والكونفدرالية مع الأردن. ولن نمر على الملاحظات التي وردت حول تلك الخيارات:
لأنها شبيهة بما ورد في تقرير معهد يافيه. ا
عدّد المؤلف عقبات التسوية في تلخيصه للمناقشات: فذكر: حق العودة (أي العودة الفلسطينية)»
الذي «يعارضه الاسرائيليون بشكل مستميت» حسب المؤلف؛ وعدم امكانية الدولة الفلسطينية للحياة
اقتصادياً. مما «يراه الاسرائيليون سبباً لعدم قيام مثل هذه الدولة»؛ والمستوطنات التي تستوعب»
حسب التقرير. 74 الف مستوطن في الضفة الفلسطينية وغزةء ى ‎٠٠١‏ الفأ في القدسء والتي يشدد
الاسرائيليون على بقائها ضمن الدولة الفلسطينية في حال قيامها؛ والحدوب, التي تكمن فيها نقاط
اختلاف عديدة؛ والقدس. ش ‎١‏
منّ المؤلفء في تحليله, على الأبعاد الدولية» والاقليمية» للتسوية؛ فرأى في مصر الامكانية للقيام
بدور الوسيطء؛ بحكم صلاتها باسرائيل والولايات المتحدة الاميركية» وبحكم عودتها الى الجامعة
العربية: ولكنه نوّه بعدم وجوب الحماس لدى اسرائيل للوساطة المصرية. وطرح ان من عدم الحكمة
ايعاد سوريا من عملية السلام» ولكنه اشارء في الوقت عينه الى ان الاسرائيليين يخافون من ألا تعترف
سوريا بشرعية وجوب اسرائيل» ومن آلا تلتزم بالحل السلمي. وذكر ان الاسرائيليين لا يقبلون بأن
يفرض المجتمع الدوليء أو ان يدير تسوية؛ ويفضلون, بدلا من ذلكء المفاوضات الثنائية مع التدخل
الأميركي . '
رأى الاسرائيليون؛ في تلخيص المؤلفء «ان الانتخابات يمكن ان تكسر الجمود: وتحيي عملية
السلام؛ فهي وسيلة لتقديم ممثلين» ربما هم آتون بتسمية» ويأوامر, من منظمة التحرير الفلسطينية,
فيكون ذلك بمثابة ' حفظ ماء الوجه' , أى ' ورقة التين' بالنسبة الى اسرائيل». ونقل المؤلف قول
الاسرائيليينء في ان «قوة المعالجة عبر الانتخابات تكمن في ' غموضها البناء' » ويجادلون في ان
العمليات كثيراً ما تطوّر قوة خاصة بهاء بعدما تبدأ», الخ.
قي الخامس من نيسان (ابريل) 1145ء زار رئيس الحكومة الاسرائيلية» اسحق شامير, الولايات
المتحدة الأميركية؛ وقال في خطاب له في نيويورك: حسب وكالات الأنباءء انه على استعداد للحوار مع
أي شخص من أجل انهاء الانتفاضة. ويعد ان شرح مشروعه للسلام ذائع الصيت لوزير الخارجية
الأميركية جيمس بيكرء علق الأخير بأن أفكار شامير «مشجعة جدأ». ثم نقلت الأنباءء في السابع من
نيسان (ابريل)» ان شامير أطلع رئيس الولايات المتحدة الأميركية. جورج بوشء على خططه للسلامء
قرب الأخير بهاء وعبّر عن معارضته لاقامة دولة فلسطينية. وفي ‎١١‏ نيسان (ابريل)ء ذكرت
العدد ١1؟:‏ تشرين الأول ( اكتوير) 1110 شْوُونُ فلسطيزية وذ
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10631 (4 views)