شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 78)
المحتوى
ل هجرة اليهود السوفيات وتأثيرها ف الصراع الغربي - الاسرائيلي
لسان شامير. حيث قال ان موجات هجرة اليهوب السوفيات الجديدة هي مفتاح «القوة» الجديدة في
أسرائيل, وان السبيل الوحيد الى توطيد هذه القوة هو «التوسشع» في اقامة المستوطنات الاسرائيلية في
الاراضي المحتلة؛ ولذا ستواصل اسرائيل اقامتهاء وان الحكومة الاسرائيلية لن توافق على أي خطط
تلزمها بالحد من «التوسّع», وان الهجرة اليهودية الى اسرائيل خلال السنوات المقبلة. ستسمح بأن
تكون اسرائيل أقوى و«أكبر»؛ لذاء فان مهمة اسرائيلء في المستقيل القريب»: تتمثل في اعطاء الاولوية
لهجرة اليهود اليها. وأيّد الرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ ذلك؛ كما ورد سابقاً.
وعليه» فان احتمالات تجدّد الصراع المسلّح بين العرب واسرائيل قائمة. كما ان مرحلة «السكون»
الحالية هي احدى مراحل الصراع العربي - الاسرائيليء وان ن أسرائيل هي التي ستنهي هذه المرحلة,
اتمام تحقيق «اسرائيل الكبرى»: ولا اعتدال لسياساتها في المنطقة قيل أن تصبح اسرائيل القوة
العظمى الوحيدة فق الشرق الاوسط. وهنا لا يكون الامر داعتد الآ»: بل يكون «تفرّد أ» ف القوة, وفي
السيطرة على مقدرات المنطقة؛ ودول المنطقة؛ وابقاء العالم العربي في حالة من التخلّف 'الاتسمح له
ليس فقط يمقاومة ما يحدث :؛ بل أيضاًء بمجرد المعارضة بالقول.
ولا يتطلب الامر دارساً للاستراتيجية القومية, او الاستراتيجية العسكرية؛ لكي يتبين بوضوح
الخط العدواني الذي يبرز في تصريحات شومرون. فاسرائيل تقدّمت علمياً وتكنولوجياً. وطوّرت قدراتها
التقليدية والنووية والصاروخية والفضائية المختلفة» وتعاونت مع الولايات المتحدة الاميركية في برنامج
«حرب النجوم», الامر الذي دفع يها الى اليعد الرايع للاستراتيجية: وهو اليعد الفضائي, وضغطت
على كل من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي لتهجير هذا الكمّ الهائل من المهاجرين
السوفيات الى اسرائيل وتوطينهم داخل الاراضي العربية المحتلة, قالبة بذلك التوازن الديمغرافي.
والسكاني, والسياسي, والاستراتيجيء اضافة الى التوازن العسكري. اسرائيل» هذهء تعتبر ان
التفاهم العراقي - الاردني» والتصالحٍ العراقي - السوريء تهديداً لأمنها «القومي», ولا تعتبر ان
عناصر قوتها الجديدة كافة هي التي 5 تعتب رتهديداً للأمن القومي العربي» بما في ذلك مضرء التي وقعت
معها معاهدة للسلام: كان من المفترض ان تصبح نقطة انطلاق تجاه سيادة السلام العادل والشامل
فى المنطقة.
وقد يعتبر العرب الموقف الاسرائيلي مفاجأة لهم. هذا غير صحيح. فالاشارات كانتء دائماً»
واضحة:؛ وازداد وضوحها مع بدء عمليات التهجير لليهود السوفيات الى الاراضي العربية ال محتلة في
فلسطين المحتلة. ويمكن تبي الحقيقة في الخطوط التالية:
© بدأت اسرائيل وجودها بعمليات تهجير اليهود من الخارج الى فلسطينء ثم بعمليات عدوان
مختلفة متتالية, أيّدتها القوى العالمية في حينه: وأدّت الى اقامة اسرائيل في العام ‎.١55/‏
© ثم شئْت اسرائيل حرويها المختلفة على العرب» ف اطار خطة صهيونية محدّدة: تدعو الى بدء
انشاء «وطن قومي » لليهود في فلسطين, ثم م التدرّج في تحقيق قي الاهداف المرحلية المتتالية لتحقيق الهدف
النهاتى للصهيونية, وهو أنشاء «اسرائيل الكبرى». من النيل الى الفرات
© كانت حرب العام 11717 حرياً حاسمة في التاريخ الصهيونيء تمكنت اسرائيل؛ فيهاء من
استكمال الاستيلاء على فلسطين بالكامل, اضافة الي بعض أراضي الدول العربية المجاورة.
© استمرت اسرائيلء في أعقاب حرب العام 1971ء في محاولة استيعاب الاراضي الجديدة,
العدد ‎,5١١‏ تشرين الأول ( اكتوير ) لشؤُون فلمحيزية 0
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)