شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 88)
المحتوى
مراجعات
الفكر السياسى الفلسطيني: 1958-1518
د. علي محافظة» الفكر السياسي ف فلسطين من نهاية الحكم العثماني حتى
نهاية الانتداب البريطاني, ‎١91/4‏ -/114., عمّان: مركز الكتب الاردني»
الطبعة الأولىء 7/17/1545 صفحة.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بكتابة تاريخ القضية الفلسطينية» خلال السنوات الاخيرة, وظهور المزيد من
الكتب المتخصّصة بمختلف الجوانب, الا ان هذا الكتاب؛ هو الوحيد الذي يعالج جانب تطوّر القكر السياسي
الفلسطيني خلال الفترة المذكورة أعلاه.
أوضح موّلف الكتابء في مقدمته؛ ان نصيب الحياة السياسية من الدراسات والبحوث كان وافراً. غير ان
نصيب الفكر السياسي منها ضئيلء «ولذاء رأيت ان أسّدّ هذه الفجوة» وعزمت على ان أتلافى هذا النقص» فعدت
الى المصادر الأولية من مؤلفات صدرت عن رجال الفكر والسياسة في ظل الاحتلال والانتداب البريطانيين [1114
-1954] ومقالات وبيانات وشهادات, وغيرها من وثائق نشرت في المدة نفسهاء وفي ما تلاهاء ودرستها دراسة
وافية؛ وأفدت كثيراً من الدراسات والبحوث المنشورة التي تناولت الحياة السياسية في هذه الحقبة الزمنية,
فخرجت بهذه الدراسة التي أقدمها الى الباحثين والقراء العربء مساهمة متواضعة في دراسة تاريخ فلسطين
المعاصي (ص ").
وتحت هذا المحتوى, جاءت مواد الكتاب مرتبة ترتيباً منهجياً. عبر سبعة فصول أساسية, تتفرع عن
كل منها نقاط تفصيلية:» وتركّن في مجملهاء على الافكار السياسية المقصليّة. دون أن يتحكم بها العامل
الزمني فقط
بدأت مواد الكتاب بمدخل عامء يشكّل» بمجمله؛ الاطار الاقتصادي - الاجتماعي؛ منذ نهايات الحكم
العثماني وبدايات الغزى الصهيوني لفلسطينء وبروز الوعي السياسيء الذي تجسّد بالدعوة الى الجامعة
الاسلامية» والى القومية العربية, وادراك الخطر الصهيوني» منذ ان اتخذ الغزو شكلاً منظماً في الريع الاخير
من القرن التاسع عشر. وأشار الكتاب إلى ان أول من أدرك طبيعة الحركة الصهيونية» ومستقبل صراعها مع
الحركة القومية العربية» هو نجيب عازوري» في.كتابه «يقظة الأمة العربية»» الذي أصدر في باريس سنة 6
وان أول الصحف العربية التي نبّهت الى الخطر الصهيوني؛ كانت صحيفة «الكرمل» التي أُسّست في حيفا سنة
4 , حيث شن صاحيهاء نجيب نصارء حملة قوية على الصهيونية» ونشر كتاباً بعنوان «الصهيونية ؛ تاريخهاء
غرضهاء أهميتها».
تعرّض الفصل الاول الى مفهوم الاستقلال الوطني والموقف من الاحتلال والانتداب البريطانيين» بدءاً من
عدم وضوح الاستقلال السياسي في أذهان المفكرين ورجال السياسة العرب في فلسطين: حيث كان هؤلاء يعتبرون
جوهر الاستقلال في «التحرر من نفوذ أجنبي أو حماية أجنيية؛ مع التمسك بوحدة فلسطين مع الاقطار الشامية
الاخرى» (ص 7؟)» انتقالا الى تغيير هذا المفهومء في أعقاب قرارات مؤتمر سان ريمى. في نيسان (ابريل) ‎,157١‏
‏وسقوط مدينة دمشق في أيدي الفرنسيينء في السنة عينها؛ اذ مُنيت فكرة الاستقلال الوطني بتراجع» ظهرت
نتائجه واضحة في قرارات ال مؤتمر الفلسطيني العربي الثالث, الذي عقد في حيفاء في ‎١4‏ كانون الاول
العدد ‎:,5١١‏ تشرين الأول ( اكتوير ) ‎٠‏ ليون فأسطيزية ا
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7279 (4 views)