شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 90)
- المحتوى
-
بل الفكر السياسي الفلسطيني, ١948-1914
والتعرّض الى أسباب فشلها. ثم تناول الفصل الحرب العربية - اليهودية في الفترة ,١155/ - ١9141/ وتحليل
ظروفهاء وابراز اسباب اندلاعها.
وتعرّض القصل الرابع الى ابعاد المواجهة الفلسطينية للتحدي الصهيونيء بدءاً من مقاومة الهجرة» ووعد
بلفور, ومقاومة بيع الاراضي لليهود, انتقالاً الى مقاومة اتفاقية التحويل (هعفراه) الصهيونية - الالمانية سنة
,١ 417 والاحتجاج على المساعدات الاميركية للصهيونية, وكذلك المقاطعة العربية للبضائع والمنتوجات اليهودية.
وفي نهاية الفصلء تطرّق المؤلف الى محاولات التعاون العزبية الصهيونية» ودور الحركة الصهيونية في التقرّب
من الاوساط العربية؛ من جهة؛ ومحاولة لعب دور سياسي داخل صفوفهاء فاستخلصت «ان جهود الصهيونيين
في شقّ صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية قد تكلّلت بالنجاح في حالات كثيرة؛ غير ان جهودها في ايجاد تنظيمات
عربية ة متعاونة معها كانت محدودة جدا» » (ص 0).
وفي الجزء السادس من الكتاب» تطرّق الباحث الى مسائل في غاية الجدية والدقة, هى المسائل المتعلّقة
بالديمقراطية والحريات. العامة. وعزا المؤلف أسياب انتشار تلك الافكار الى «تأثر رجال الفكر والسياسة في
فلسطين بالتيارات السياسية العامة السائدة في الوطن العربي »ولا سيما في المشرق منه . وكان الفكر الليبرالي هو
المهيمن على الساحة العربية . وكان الاقتداء يالغرب, المسيطر سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً هو القاعدة»
(ص .)١117
وظهر تأثر رجال الفكر والسياسة الفلسطينيين بأفكار جون لوك وجان جاك روسو ومونتيسكيو وهربرت
سبنسر ودوركهايم وغيرهم من قادة الفكر الليبرالي» بتناولهم مسائل علاقة الفرب بالمجتمع» وحاجة الفرد الى
الجماعة, والدعوة الى الحياة النيابية وممارسة الديمقراطية. واستعرض هذا الفصلء في السياقء النشاط
السياسي الفلسطيني» وأبرزه المجلس الاستشاري والمجلس التشريعي والمفاوضات العربية البريطانية حول
تعديل مشروع المجلس التشريعي سنة 1574. وكذلك المجالس البلدية والمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى
والنزاع بين الطائفة الارثوذكسية العربية وآخوية القبر المقدس اليونانية» وأخيراً التأثر الفكري بالفاشية
والنازية.
أمّا الفصلان, السادس والسابع؛ فقد خصّصهما المؤلف لدرس ظهور ونمو التنظيمات السياسية القطرية,
والعقائدية» بدءاً من تشكيل «النادي العربي» في القدسء أوائل حزيران ( يونيو) 1514» من الحسينيين. ثم
تأسيس «المنتدى الادبي» في السنة عينها كناد موال للنشاشيبية: وتأسيس الجمعيات الاسلامية - المسيحية.
وانتقل الكاتب الى المؤتمرات العربية الفلسطينية: والى الانقسامات في صفوف الحركة الوطنية في ما بين ١9114
1575. وتأسيس. الاحزاب. وتعرّض الى الاحزاب المنشقة عن الحركة الوطنية» وهي: الحزب الوطني» وحزب
الأهاليء وحزب الاعيان, والحزب الحر الفلسطينيء وحزب الاحرار الفلسطيني» لينتقل, إثر ذلك الى انتخابات
المجلس الاسلامي الأعلى وانتخابات البلدية. وبالنسبة الى الاحزاب الوطنية, تناول الكتاب أحزاب «الدفاع»,
و«العربي الفلسطيني»؛ و«الاصلاح». و«حزب الكتلة الوطنية», ومحزب الجهاد».
في ختام الفصل السادس, تناول المؤلف ائتلاف الاحزاب والعمل السياسي المشترك: وعدم تمكن الحركة
السياسية من الاستمرار في فترة ما بعد العام 15174 ومن ثم العودة الى التنظيم والنشاط بعد الحرب العالمية
الثانية.
أمَّا بالنسبة الى التنظيمات السياسية العقائدية: فقد قسّمها الباحث الى ثلاث فئاتء وهي التنظيمات
القومية وتشمل المؤتمر العربي في القدسء ومؤتمر الشباب العربي, وحزب الاستقلال العربي» وحركة القوميين
العرب. والحزب القومي السوريء والتنظيمات الاسلامية التي تتألف من الأندية الاسلامية وجمعيات الشبان
المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين. وكذلك الى التنظيمات الشيوعية التي تشمل الحزب الشيوعي الفلسطيني
وعصبة التحرر الوطني. وكان التركيز على المضمون الفكري -.السياسي لهذه الاحزاب دون الغوص في عوامل
ولادتهاء ونشوئهاء وتلاشيهاء وذلك بهدف رسم الاطار التنظيمي للفكر السياسي الفلسطينيء الأمر الذي
العدد 5١١ تشرين الأول ( اكتوير ) 156 لَشُهُونُ فلسطيزية 5/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)