شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 93)
- المحتوى
-
الانختداعء. مجدداً: بالوعود الاميركية لمعالجة
القضية الفلسطينية في وقت لاحق؛ «ذلك ان الادارة
الاميركية, بلا شكء عازمة على حل تلك القضية:
ولكن على طريقتها المعروفة» ووفق اهدافها المشتركة
مع اسرائيل؛ أي على أساس اعتماد الامن الواقع»
وفي أحسن الأحوال على أساس اتفاقيتي كامب
ديقيد» (القدس, 7؟1550/597/5). ١
. التدخّل الأجنبي
حدّدت قيادة م.ت.ف. في دورة اجتماعاتهاء
التي عقدت في تونس, في الثالث والرابع من آب
(اغمسطس) ,١155١ أسس تحرّكها السياسي ازاء
أزمة الخليج؛ ودعت الى ضرورة ايقاف التدخّل
الأجنبي لحل الأزمة؛ سلمياًء في اطار عربي يحفظ
المصالح القومية. ورأى البعضء انه مع الانتشار
العسكري الاميركي في المنطقة» وتزايد احتمالات
المواجهة العسكرية ضد العراقء يتضع. أكثر فأكثر,
ان الامر يتعلق بصراع ارادتين: ارادة أميركا
لانتزاع السيطرة العالمية المطلقة, والارادة العربية
في اقتحام النظام العالمي الجديد بسلاح النفط.
يحيث يحتل الكيان العربي المكان المرموق تحت
شمس هذا العالم الجديد (جواد البشيتيء فلسطين
الثورة» نيقوسياء 5/ 9/ 155).
وعلى الرغم من وضوح أبعاد الصراع, فقد
اكتنف القمبوض مواقف بعض الدول السربية.
وتورّعت مواقفها بين الارادتين» الاميركية والعربية
القومية: وفي ملابسات مواقف هذه الدول» لوحظ
«ان م.ت.ف. لا يمكن. ان تكون الى جانب الولايات
المتحدة [الاميركية] ضد دولة عربية من الناحية
المبدتية» لأن هذا مخالف لبادئها السياسية؛ وان
التئييد الفلسطيني الشعبي للعراق مبنيٌ على هذا
الاعتبار المبدئيء وعلى اعتبارات أخرى عديدة, في
صدارتها الاحباط الفلسطيني من الموقف الاميركى
المؤيد لاسرائيل» (حسين حجازيء المصدر نقسه) .
ولعلٌ أكثر المواقف العربية خطورة: في هذا
السياق» هو ما عبّرت عنه نتائج «قمّة القاهرة». الى
ذلك: حدّرت أوساط سياسية فلسطينية من مخاطر
اعطاء الغطاء العربى للقوات الاميركية؛ ذلك لأن
«الادارة الاميركية واسرائيل تفكران بحرب: [العام]
7 ثانية؛ بينما تتطلع الشعوب العربية الى
س. شس.
سويس | العام] 151 جديدة يصمد فيها العراق,
وتنهض فيها حركة جماهير واسعة لمحاصرة الهجمة '
الاميركية» وشلٌ يد اسرائيل» وعقد مؤتمر دولي موسع
حول أزمة الخليج والقضية الفلسطينية:؛ على
قاعدة الشرعية الدولية الواحدة التى لا تتجزأ»
(الحرية, نيقوسيا, 80/1 . 65 ).
الادارة الاميركية ما زالت تواصل حشودها
العسكرية. واطلاق تصريحاتها الواعدة باستخدام
القوة.ء واصرارها على فصل أزمة الخليج عن أزمة
الشرق الاوسطء؛ ورفضها عقد المؤّتمر الدولي
وواضح. نفاق الادارة الاميركية وازدواجية معاييرها
في التعامل مع القضايا الاقليمية: والدولية, وتجزئة
الشرعية الدولية؛ وتفصيلها على مقاس المصالح
الاميركية, والاسرائيلية». وأضافت اللجنة
التنفيذية؛ في بيانهاء «ان التطوّرات الجارية في الفهم
الدولي لابعاد أزمة الخليج, والربط بين حلّها وبين
حل أزمة الشرق الاوسط وقضية فلسطينء والدعوة
الى انعقاد الموّتمر الدولي للسبلام» يزيدنا قناعة
بالتمسّك بخطنا القائم على أساس ضمان الآمن
والسيادة والحقوق والاستقرار لجميع الدول
العربية» (وفاء تونسء» ؟1550/9/51).
«قمة هلسنكى»
بانعقاد القمة الاميركية السوفياتية بين
الرة تيسين» الاميركي جورج بوش والسوفياتي
/ تكون أزمة الخليج قد" بلغت أعلى
ذروة ة يمكن ان تيلغها قضية في الاهتمام الدولي. فقد
امتازت تلك القمة, عن غيرها من القمم السوفياتية
الاميركية: بأنها «كانت القمة الاولى التي - عقدت
المتفجّرة في العالم الثالث: بعد ان كانت مسائل نزع
السلاح والامن الاوروبى والمسالة الالمانية
والعلاقات الثنائية تحتل جداول اعمال القمم
السابقة؛ تاركة هوامش صغيرة لبقية هموم العالم
الثالث ومشاكله» (الحرية. 9//15/ 1550).
ورأت أوساط سياسية فلسطينية ان التتائج
ا شْوُون فلسطيزية العدد 1١١ تشرين الأول ( اكتوير ) 195 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10635 (4 views)