شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 96)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربيا
شرخ مؤّسسة التضامن العربي
تباينت مواقف الدول العربية من أزمة الخليج
خلال مداولات القمة العربية الطارئة» التى عُقدت في
القاهرة, في .1540/8/٠١ وانعكس ذلك على
التصويت على قرارات تلك القمة, التي آيّدتها ١7
دولة عربية» وعارضتها تسع دول. وفي الاجتماع
الطارىء: الذي عقده مجلس جامعة الدول العربية,
في ١7/مم/ ٠ ؛©: للبحث في سير تنفيذ قرارات
القمة اياهاء تكرّس تباين الآراء انقساماًء حيث لم
تحضر الدول التى عارضت قرارات القمة ذلك
الاجتماع, باستثناء ليبيا. وكان عنوان الخلاف في ما
بين الطرفين: وجوب انسحاب العراق من الكويت»
تنفيذاً لقرارات مجلس الامن الدولي وقرارات جامعة
الدول العربية» بالنسبة الى الطرف الذي 3 تلك
القرارات» والداعم للكويت دون أي شتروط؛ بيذنما رأى
الطرف الآخر وجوب انسحاب القوى الاجنبية من
المنطقة, والبحث في تسوية عريية للأزمة بين الكويت
والعراق.
ورأى المطالبون» من الزعماء العرب: باتسحاب
العراق» حسب قول رئيس وزراء البحرين».الشيخ
خليقة بن سلمان آل خليفة, «ان وجود القوات
الاجنبية في الخليج جاء نتيجة لاجتياح العراق
[للكويت]؛ واذا انسحبت [القوات العراقية]» فلن
تكون هناك حاجة الى بقائها أطول من ذلك»
(السفير. بيروت» .)١910 /5/١4 وقال الرئيس
السوريء. حافظ الاسدء الذي تشارك قواته الى
جانب القوات الاجذبية الوجود في السعودية: «نعتقد
بأنه لوضع حدّ لوجود القوات الاجنبية في المنطقة
يتعين. أولاء ازالة السبب الذي يُعد هذا الوجود
نتيجة له وهى احتلال العراق للكويت... [و] نؤكدء
مجدداء اننا لن نسمح بوجود القوات الاجنبية
بمجرب حل قضية الكويت» (الحياة. لندن,
.)١1990 4 4 وفي مأدبة العشاء التي أقامها له
الرئيس الايراني» علي هاشمي رفسنجانيء في اثناء
زيارة الأسد لايران: في 1594/4/97 قال الاسدء
2,5١١ العدد
دان بلاده ستعملء بعد حل مشكلة الكويتء على
رحيل القوات الاجنبية من المنطقة» وان سوريا تؤمن
بأن أمن المنطقة لا تحققه دول من خارجها»
(الأهرامء القاهرة, 1؟1110/9/5, ص .)١1
بيثما دعا الطرف الآخر, من الزعماء العرب»
حسب قول الرئيس اليمنيء علي عبد الله صالح, الى
«وجوب انسحاب القوى الاجذبية. كذلك انسحاب
العراق من الكويت» (الحياة. /9//٠ 1590). ورأى
رئيس وزراء اليمن» حيدر ابو بكر العطاس؛ ان
القضية «قضية عربية - عربيةء ومن المفروض أن
تعطى الفرصة للدول العربية كى تعالج هذه الأزمة»
(المصدر نفسه. 5/ 5/ -154). وقال الملك الاردني
حسين؛ في رسالة موجّهة الى الشعب الاميركي: عبر
شبكة سي .ان.ان. التلفزيونية الاميركية: «ان العرب
يفهمون ان الولايات المتحدة [الاميركية] لا تريد
درس تسوية من طريق التفاوض بين المراق
والكويت, أو أي حل وسط لا يستند الى
انسحاب عراقي غير مشروط» (المصدر نفسه,
1614 333)؛ في حين أوضح عضو اللجنة
المركزية ل «فتح». صلاح خلف (ابو اياد)؛ «ان
الرئيس العراقي» صدام حسين:ء على استعداد
للانسحاب من الكويت وأطلاق سراح الرهائن
المحتجزين في العراق: مقابل الحصول على ضمانات
بعدم قيام الولايات المتحدة [الاميركية] بشن هجوم
ضده... [و] ان صدام يشترط؛ في هذه الصفقة؛ ان
يحتفظ بقطاع من الاراضي الكويتية» بالاضافة الى
جزيرة بوييان على شرط أساسي آخر وهو آلا يعول
الشيخ جابر الاحمد الصباح» أمير الكويت» الى حكم
بلاده... [و] ان الرئيس العراقي يخشى من تعرّضه
لهجوم أميركي عسكري... [وهو] مقتنع؛ تماماً بأن
الولايات المتحدة [الاميركية] لم تحشد كل هذه
القوات العسكرية من أجل الكويت وحدهاء وان
واشنطن تريد ان تستمر الأزمة الحالية... [بهدف]
تدمير ترسانة الاسلحة العراقية ووقف استخدام
تشرين الأول ( اكتوبر ) ١551١ لشْوُينُ فلسطيزية لك أن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10635 (4 views)