شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 111)
- المحتوى
-
لجسشديم مرحلة «اقتنخاص الفرص»
عن مفاجأتها... [وقد] منعنا أي ارتباط مباشر بين
أزمة الخليج وأي موضوع آخر يتعلّق باسرائيل»
(دافان 0/5/1 155).
أمّا بشأن المساعدات المختلفة الى اسرائيل
فقد تباحث ليفي مع الاميركيين حول الغاء جزء من
الديون العسكرية: على غرار ما اتفقت الادارة
الاميركية بشأنه مع مصر. وفي تبريره لأسباب
مطالبته با مسساعدات الاميركية: قال الوزير
الاسرائيلي: «ان أزمة الخليج فرضت على اسرائيل
صعويات ومتطليات جديدة: أضافة الى عبع
استيعاب الهجرة». وطالب ليفىء كذلك. بأن تحافظ
الولايات المتحدة الاميركية على التزاماتها بضمان
التفوّق النوعي الاسرائيلي. وحصل ليفيء من بيكر,
على ضمان رسمي يتزويد أسرائيل بنظام الصواريخ
من نوع «باتريوت» (يديعوت احرونوت,.
.)١199*/1 كما تم التباحث في موضوع
الحصول على ضمانات الحكومة الاميركية لتغطية
دين بقيمة اربعمئة مليون دولارء من اجل استيعاب
الهجرة من الاتحاد السوقياتي . وبشأن ذلك: أوضح
ليفي انه حصل غلى كل ما فوضروري لاسرائل. وانه
وجد «أكثش من مجِرّد التفهم للمشاكل الاقتضادية
التي تواجهها اسرائيلء وان طابنع المساعدة:
وشكلها.ء سوف يتبلوران [مستقبلا]» (عل همشمار
700
انما على الرغم من ذلكء فان الادارة.الاميركية
لا ترى ان هذا هووقت اثارة المشاكل مع اسراكيلء
عبر الطلب اليها التعهّد بالتزامات محددة. وحسب
ما أفاد به «نشيظ» يهوديء مقرّب من مبلوري
السياسات الشرق أوسطية في الادارة الاميركية: فان
الاميركيين قرروا الاهتمام بليفي» «ليس كمحاور
لدفع مسيرة ة السلام فحسبء وائما كمرشح محتمل
لرئاسة الحكومة [الاسرائيلية] في المستقبل» (اوري
نير هآرتس. 5/5/ +1599). وأضاف النشيط
اليهودي: «صحيعء ان ليفي عاد ومعه وعوب وليس
خالي اليدين» فقد حظى بالثقة الشخصية من ادارة
بوش بيكر. فالادارة لن تضغط في هذه الاثناء؛ على
اسرائيل لتقديم ردود على اسئلة بيكر. التي لا تزال
من دون جؤاب. وهي لن تضغطء كذلكء. للاسراع في
الحوان.مع الفلسطينيين: طالما تهدّد الحرب في
الخليج الاستقران في المنطقة؛.لكن عاجلا آم
آجلاٌء سشوف تطلب الادارة الاميركية تحفيق تقدّم»
وليفي سيكون هى المطالب بأن: ' يعرض البضاعة ' 2«
(المصدر نقسه) .
اأرئس ودهد ايا ١ يد»
سعياً وراء اقتناص الفرصء لم تجد اسرائيل
أفضل من ذريعة الاعلان عن بيع كمّيات من
السلاح الاميركي للعربية السعودية, من
مطالبة الولايات المتحدة الاميركية ب «تعديل ميزان
القوى الذي آصابه الخلل», نتيجة الصفقة تلك.
فبمجرد الاعلان عن عزم الادارة الاميركية تزويد
السعودية بالسلاح؛ أعريت مصادر اسرائيلية: في
واشنطن» عن دهشتهاء وذهولهاء من حجم الصفقة
مع السعودية, «لأنها تشكل اضافة جدية الى
الاخطار المحدقة باسرائيل» (يديعوت احرونوت,
00060
وساهم ضباط في الجيش. الاسرائيلي في الاعراب
عن قلقهم الكبير من امكان حصول السعودية على
كمّيات كييرة من السبلاح النوعيء لآن بيع مثل هذا
السسلاح للسعودية «يلحق الضرر بالفجوة النوعية
القائمة, ويمسٌ الميزان الاستراتيجي». واستند
الضباط هؤلاء, في تقويماتهمء الى أنه عندما حصلت
الكويت على السلاح الاميركي المتطون أعزبيت
اسرائيل عن تحفظها من ذلك. ٠. «وقد: وضنع .السلاح,
الآن,' دحت تضرف الجيش العراقى» . وأضافوا انه
اذا'ما حصلت السعودبية على سلاح مطوٌر فمن
المحتمل ان «ينتقل الى أيدي جيوش عربية أخرى, :
(المصدر نفسه) .
المعنئ: ذاته عبّر غنه وزير الدفاع الاسترائيلى,
موشي ارنسء في اثناء زيارته للولايات المتحدة
الاميركية. منتصف أيلول ( سبتمبر) الماضيء حين
قال: «من المؤسف, والمدهش, أنه. عل اليغم من كل
التقدير الذي نكنه للولايات المتحدة الاميركية؛ فاننا
لم نعد نستطيع الاعتماد عليها في ضمان التفوق
النوعي للجيش الاسرائيلي». وأضاف:. «صحيح ان
ظروف تسديدات مريحة. لكنه أيباع: بالمقايل, الى
الدول العربية أيضاً». وفي اشارة ابتزاز واضحة
لأسباب اعتراضبه على بيع السلاح للسعودية,
أشار ازنس الى ان «بيع السسلاح المخطوّر
العدد ١١5؟, تشرين الأول ( اكتوير) 1150 لشُيُون فلصطيزية ١١
يل
لاا
2
--
د
تت
-
0
2
حت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1599 (13 views)