شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 123)
المحتوى
الغربية على خلفية أزمة الخليج.
في هذا المضمان كتب احد الصحفيين: «لقد
عرزت احسداث الخليج: لدى الاغلبية بين صضفوف
اليمين الاسرائييء القناعة بأن ارض - اسرائيل
الكاملة هي مسألة حيوية بالنسبة الى وجود
اسرائيل. فمقابل العدوانية العراقية هناك أهمية
كبيرة للعمق الاقليمي. وبالاضافة الى ذلك, فان
تأييد عرب المناطق [المحتلة] لصدام حسين يعرّن
أكثر افتراض أن عداء الفلسطينيين لاسرائيل
ولشعبها هو عداء مَرَضيء وصل الى مستوى لا يمكن
معه التفكير باقامة علاقات جوار عادية معهم.
وهناكء أيضاًء من ينظر الى الاحداث من زاوية
تكتيكية ‎٠‏ وهؤلاء راضونء لآن الصراع الاسرائيلي - :
الفلسطيني فقد ديناميته وذُفع الى الزاوية.
«ان مثل هذه المناهج في التفكير والتحليل, على
الرغم من كونها غير منطقية, الا انها تحمل في
داخلها نواة وهم تاريخي خدذّاع. .. ففي المعركة ضد
العراق تقف. أيضاًء دول عربية» وفي مقدمها مصر.
فالولايات المتحدة الاميركية, والدول كافة المشاركة
في المعركة,. سبتضطرء مع مروز الوقتء الى تعويض
الدول العربية: التي تضامنت مع الغرب. وهذا
التعويض سوف يتدحرج بسرعة إلى الملعب
الاسرائيلي - العربي» (شيفح فايتسء «الازمة
ومسبيرة السلام», معاريف؛ 8/15/ 1.0055
وأضاف آخن انه, بعد هذوء آزمة :الخليج؛
سيتضح للدول الغربية ان النزاع الاسرائيلي -
الفلسطيني لا يزال يشكّل بؤرة توتر خطرة على
الاستقرار في المنطقة : وهكذا: فان القوئ- العالمية
تفسسها التي اتحدت في بذل الجهد لضمان- الهدوء في
الخليج: سوف تعمل» بالتأكيد: على مان الهدوء
غلى. الساحة الاسرائيلية ‏ الفلسطينية ‏ العربية.
وَاذا ثبتت صصحة هذا الاقتراضء فان السؤال الذى
ينبغي ان يطرح٠هو:‏ هل الاحداث تستوجب توق
للتغيير في .الممسار الاستراتيجي الاسرائيلي ام لا؟
وأجاب ال معلّق نفسه : «اعتقد بأنه ينبغي علينا ادراك
زيف الافتراض ان .السيطرة على المناطق [المحتلة]
تعزز قدراتنا الدفاعية. قاليوم؛ بعد :ان شاهدنا ما
فعله العالم في الخليج, » ستبقى قلة من المجانين
تعتقد بامكانية التخلص من الفلب طينيين عير
مشروع * الترحيل' , بينما خلاصنا الحقيقي سوف
1 نشؤون فلسطيزية العدد ‎,5١١‏
صلاح عبدالله سل
يتم عير تنازلنا عن خمسية آلاف كيلومتر مريّع من
المناطق المحتلة» (تسفي كيسه. «فرصة تاريخية
للتغيير». عل همشمار. حكمرمم 566) .
واتفق مع هذا الرأي, صحفي ثالثء حيث
كتب: «أن ضرورة قيام نظام سياسي جديد في الشرق
الاوهسط اصبحت. في موازاة التوصل الى حل لمشكلة
الخليج» ليست نزوة عصبية طائشة من جانب زعماء
الغرب, أومحاولة اميركية لاستغلال النجاح المتوقع,
بل ان التسوية السياسية الجديدة في الشرق
الاوسط قد تحوّلت الى ضرورة موضوعية» الى حدّ لم
يعد بالامكان» دونهاء اعطاء أي معنى لحل المشكلة
في الخليج...
«لهذا ليس بالامكان حلّ أزمة الخليج دون
تطبيق القواعد الجديدة في منطقتنا ؛ التي يستوجيها
هذا النظام. فالنزاع الاسرائيلي - العربي, الذي كان
يقوم بدور وظيفي ف السابقء لم يعد مقنول.
ويستوجب حلا فورياً. وعندما قال وزير الخارجية
الاميركية. جيمس بيكرء ان حل النزاع في الخليج فى.
نقطة انطلاق نحو حل النزاع الاسرائيلي - العربي,
كان يقصد ذلك بالضيط.. » (غاد ياتسيفء
«نظام جديد في الشرق الاوسطه. المضدن نقنسه,
م . 65
مبادرة اسرائيلية .
وفي اطار الرؤية الشاملة لابعاد الازمة على
منطقة الشرق الاوسطء وفي ظل امكانية تكوّن النظام
السياسي الجديدء أكد المعلّقون السياسيون ضرورة
قيام اشرائيل بمبادرة سياسية جديدة. وفي هذا
السياق: كتب:اسحق غال - نور: «ينبغغني على
اسرائيل» بعد التوصل الى حل لأزمة الخليج,
المساهمة في استقرار جبهة المعتدلين في .العالم
العربي» بزعامة مصر.وسوريا. وهذا المسار سيعيد
حكومة اسرائيل الى مواجهة المشكلة الفلسطينية؛
هذا لآن التحالف الدولي الذي تشكل ضد العراق
سيويّه انظاره نحى الاستقرار في الشرق الاوسط..
ومثل هذا الاستقرار لن يتم التوصل اليه: طالما
وضعت المشكلة الفلسطينية أاصدقاء الولايات
المتحدة الاميركية في المنطقة على جانبي المتراس؛
وعملية تحييد صدام حسين وأمن اسزائيل مرهونان
ناسنتعداد حكومة اسرائيل للكفٌ عن رفضهاء
تشرين الأول ( أكتوير) ‎١95١‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)