شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 98)
- المحتوى
-
لل الفلسطينيون تحت الاحتلال
وخلص كاتب هذا الفصل الى فرضيتين مستقبليتين هامتين. الاولى تفترض أنه في حال «انعدام الهجرة,
فسيغدو الاهالي العرب أغلبية في فلسطين, في حدود سنة ييا اذ سيشكلون نسبة ٠ ,١ بالمئة من اجمالي
السكان»؛ بينما تفترض الثانية انه في حال أخذت «الهجرة بعين الاعتبارء فان العرب سيشكّلون 5 بالمكة من
اجمالي سكان فلسطين سنة »٠ ٠: (ص .)5١ أي ان نسبة العرب ستزداد في الاحوال كافة لتصبح أغلبية في
قلسطين» عاجلاً أم آجلاً.
وركز الفصل الثاني: وكتبه رجا شحادة: على «سياسة اسرائيل القانونية في الاراضي المحتلة». وأهمية القاء
الضوء على التاريخ القانوني للاحتلال الاسرائيلي للضفة الفلسطينية تتأتى من حيث ٠ أن معرفة هذا التاريخ
تساعد: بحسب ما يعتقد يه الكاتب» على «فهم النزا ع القائم بين اسرائيل والعرب منذ أربعين عاماً ؛ كما تساعد,
بنحو خاصء على قفهم المواجهة القائمة حالياً في الاراضي المحتلة» (ص 57). وحمل كاتب هذا الفصل موقعي
اتفاقية جنيف الرابعة لسنة ١5549 مسؤولية عدم احترام بنود تلك الاتفاقيةء وعدم التزام ضمان احترامها.
فكتب ان «الاعتراضات اللفظية على الاعمال التي تقى م بها اسرائيل في الاراضي المحتلة لم تحمل اسرائيل» الموقعة
لهذه الاتفاقيةء على تطبيق احكامها. وعلى هذاء فان ثمّة حاجة الى عمل أكثر فعالية . ويانتظار ذلك: فان
المسؤولية... لا تقع على اسرائيل وحدهاء بل» أيضاً ٠ على موقعي تلك الاتفاقية جميعا» (ص 6
وانتقل الفصل الثالث الى مناقشة وضع «المستعمرات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي المحتلة». وركز
الكاتب: خالد عايد»ء في موضوعه؛ على معالجة المسائل التالية: أولاء استراتيجية الاستيطان؛ ثانياً الاستيلاء على
الاراضي؛ ثالشاً. تطوّر المستعمرات ؛ رابعاً. واخيراً. التأثيرات المستقبلية للاستيطان. وهذه التأثيرات تتوزع -
بحسب الكاتب على ثلاث رؤى: اولاهاء الضمٌ الكامل» من طريق حل المشكلة الديمغرافية: باحداث تغيير
ملموس في الميزان الديمغرافي من طريق هجرات يهودية كبيرة؛ وثانيتهاء التهويد بالتدريج في ذلل استمرار الاحتلال
من طريق «تكثيف» المواقع الاستيطانية القائمة حالياً؛ وثالئتهاء الانسحاب الاسرائيلي من على المناطق ال محتلة»
وهى أمر من الصعوية بمكان. 1
وتركيزاً على «الاوضاع الاقتصادية في الاراضي المحتلة». عمد كاتب الفصل الرابع: انطوان منصور, الى
تقسيم فصله الى قسمين: تناول اولهما الممارسات الاسرائيلية في الاراضى المحتلة. وآلية السيطرة الاقتصادية
حتى عشية الانتفاضة في كانون الاول ( ديسمبر ) 19417 ؛ بينما عالج ثانيهما المقاومة الاقتصادية الفلسطينية
والممارسات الاسرائيلية ايّان الانتفاضة.
آمّا الفصل الخامسء وكاتبه محمد حلاجء ففيه رؤية لموضوع «التريية والتعليم الفلسطينيين في الاراضي
المحتلة». وقسّمه الباحث الى أقسام ثلاثة: عالج الاول موضوع «المدررسة في فلسطين المحتلة» وارتهانها لسياسات
عامة تسيطر عليها اسرائيل؛ والثاني: مسألة «التعليم العالي في فلسطين»» والدور الذي تلعبه الجامعات
الفلسطينية في الاراضي المحتلة في «تطبيع» الحياة الوطنية الفلسطينية ؛ والثالث. مسألة «المشكلات الد اخلية»,
وهي تتلخّص في تكاثر التعليم العالي ونموه السريعء؛ في غياب سياسة تربوية وطنية؛ لعدم وجود سلطة سياسية
وطنية, وفي ظل تفاقم التوترات السياسية التي تؤّذي» دوماًء عمل التعليم العالي.
والفصل السادسء الذي عالج مؤلفهء جمال نصار, مسألة «التعبير السياسي الفلسطيني في الاراضي
المحتلة», من خلال دراسة القوى السياسية في ظل الاحتلال» والقيود المفروضة عليهاء ومحاولات لجمها بشتّى
الوسائل من قبل السلطات الاسرائيلية: ومن خلال ما يسمّيه الكاتب ب «مناضي القاعدة», والمقصود بهم الكتل
الطالبية الكبرى التى تتنافس على تمثيل الطلاب في الاتحاذات الطلابية؛ وكذلك التكتلات الاسلامية: والحركات
النسائية. ١
وعمد زياد ابى عمرىء وهو كاتب الفصل السابع, الى القاء الضوء مباشرة على «الاوضاع الاجتماعية في قطاع
غزة». فهدف, في دراسته, الى التعرّف على ثلاثة مواضيع رئيسة؛ تناول أولها التكوين الطبقي الاجتماعي الذي
كان قائماً في القطاع؛ وما طرأ عليه من تحوّلات بعد مرور عشرين عاماً من الاحتلال الاسرائيلي؛ بينما
العدد ؟١5: تشرين الثاني ( توفمبر ) ٠ ليون فلسطزية 1386 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 212
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)