شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 112)
- المحتوى
-
واشفطن تستعد لدور جديد
بمهمة مبعوث للامين العام للامم المتحدة على نسق
مهمة ماراك غولدنغ: قبل سنتينء والتي انتهت
بتقرير لم يكن المجلس الامن صلاحية البت به بل
أكثر. تقدّمت واشنطن بمشروع قرار يدين اسرائيل
ل «اقراطهاء في استعمال القوة ردّاً على «العنف»
(انترناشونال هبرالد ترميون: /٠١/1١١ 56).
ظاهرياً. شكّل مشروع القرار الاميركي نقطة
تحؤل عن اسرائيل وسياساتها في الارض
الفلسطينية ال محتلة, وذلك لانطوائه على تعبير
«الادانة» لافراط اسرائيل في استعمال القوة. لكن
الدبلوماسيين العربء الذين رافقوا تطوّرات
المشاوراتء في هذا الصدد.ء لاحظوا «الالقام
الخطيرة» التي انطوى عليها مشروع القرار
الاميركيء وحضوا على استدراكها (راغدة درغام:
الحياة, لندن: .)1590/١١ /١١
لقد سعت الدبلوماسية الاميركية الى وضع
الانتفاضة واجراءات السلطات الاسرائيلية على قدم
المساواة؛ من خلال مقاريتين: جاء في احداهما
«التعبير عن القلق البالغ نتيجة حال الاستعداد
السيئة التى كانت عليها قوات الامن الاسرائيلية
لاحتواء العنف, والرد عليه بطريقة مبالغ فيها؛ وبقوة
قاتلة مما أدَى الى النتائج المأساوية»؛ وجاء في فقرة
أخرى من مشروع القرار «ادانة العنفء وبصورة
خاصة الرد الاسرائيلي المبالغ فيه» (المصدر نفسه) .
يضاف الى ذلك: ان احدى فقرات مشروع
القرار أعطت اسرائيل حق احتواء «الاضطرابات»:
انما مع ضبط النفسء فجاء فيها «أن مجلس الامن
الدولي يدعو السلطات الاسرائيلية الى التأكد من
حالة استعداد أفضل لقوات الامن الاسرائيلية»
تمكّنها من معالجة مثل هذه الاحداث (كأحداث
القدس) لتجتّب الضحاياء ويدعوها الى ممارسة
ضبط النفس في معالجة مثل هذه الاضطرابات في
صورة تتماشى مع مسؤولياتها بحكم اتفاقية جنيف
الرابعة» (المصدر نفسه).
وبالطبعء لم ينطى المشروع الاميركي على أية
فكرة واضحة في شأن السبل والوسائل لضمان
حماية ووسلامة المدنيين الفلسطينيين الرايحين تحت
الاحتلال» ولا على اطار زمني لأي مهمة استقصاء في
البحث عن ضمانات الحماية.
العدد *١5؟: تشرين الثاذ
دي
جدآأر وهمي
بغية اقامة «جد أر» وهمى بين قرارات مجلس ْ
الامن الدولي الخاصة بمعالجة أزمة الخليج:
والوضع في الارض الفلسطينية المحتلة نفى الرئيس
الاميركي أي علاقة بين المسألتين: وقال» ان الرئيس
العراقي, صد أم حسين» «يحاول: منذ اليداية: تبرير
غزوه غير القانوني للكويت بالسعي الى ربطه يمسألة
الرئيس العراقي لن ينجع, أيضاً؛ في استعمال
احداث المسجد الاقصى ليريط بين المسالتين»
و«سأبذل كل ما ف 000 لاحباط مساعية,
للمساألة الفلسطينية», 0 تنفيذ قرارات 0
الامن الخاصة بهاء ود هو ما يحاول وزير الخارجية,
جيمس بيكرء بجدء العمل عليه منذ فترة طويلة»
(انترناشونال هيرالد تربيون, .)15150/١١ /٠١
ويبدى ان الرئيس الاميركي احرز بعض النجاح
في مساعيه هذه. فقد استعملت الولايات المتحدة
شتى وسائل الاقناع, حتى ان بوش أجرى
في مجلس الامن لتوقير الدعم للحل الوسطء لتجنْب
استخدام حق النقضء نظراً الى ما لذلك من
انعكاسات سلبية على التحالف القائم في أزمة
الخليج (المصدر نفسه, .)١550/١١/١5- ١
هكذا تم التوصّل الى صيغة الجمع بين القرار
الرسمي والبيان الذي ألقاه رئيس المجلسء السفير
البريطاني, السير ديفيد هانيه» حيث تبئى مجلس
الامن الدولي 2 ؛ قراراً يدين «أعمال العنف
التي ارتكب ت الامن الاسرائيلية» في حرم
القدس الشريف» 0 بقرار الامين العام للامم
المتحدة ايفاد بعثة الى «المنطقة», وطلب منه ان يقدّم
تقريراً الى المجلس قبل نهاية الشهر الماضي «يتضمّن
ما يخلص اليه من نتائج واستنتاجات» (المصدر
نفسه). كما أشار القرارء ورقمه ”/ا1, الى بيان
الامين العام المتعلّق بالهدف المحدّد للبعثة التي
سيوقدهاء وهى البيان الذي ألقاه رئيس المجلس قبل
التصويت على القرارء وجاء فيه ان الهدف هو «النظر
في الظروف المحيطة بالاحداث المأساوية الاخيرة في
القدس. والتطوّرات الأخرى المشابهة في الاراضي
فمير ) 11950 لَتُوُون فلسطيزية 1١1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 212
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10575 (4 views)