شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 127)
المحتوى
عمليات قتل بالرصاص تمت باطلاق النار على
مواطنين من الخلف؛ وتفى قيام طائرات مروحية
اسرائيلية بالقاء قنايل. الغاز عند انتهاء الاحداث.
ومن الجدير ذكرهء هناء ان المواطنين العرب رفضوا
التعاون مع «لجنة زامير»» ورفضوا تقديم
أية شهادات لها (جيروزاليم بوست,
اا ككل
في سياق تقويم عمل الشرطة الاسرائيلية؛ في
اثناء احداث الاقصىء أوضسح مصدر صحفي
اسرائيلي ان الشرطة تلقّت معلومات من قبل أوساط
المخابرات العامة الاسرائيلية؛ ومن مصادر
استخباراتية أخرى, حول توقع «حدوث اضطرابات
في الحرم المقدسي» (القدس العربي. لندن»
‎0١‏ ينقلا عن عل همشمان
‎)23٠٠‏ وعلم أن استعدادات الشرطة
الاسرائيلية لتوقع كهذا «كانت محدودة: وان افراد
الشرطة أنفسهم كانوا قليلي العدد». وروى المصدر
أن رجال الشرطة شاهدوا عدداً من الفلسطينيين:
يتراوح ما بين ثلاثمئة واربعمئة شاب: تجمّعوا منذ
الساعة الرابعة صباحاً عند المسجد الاقصى؛ بينما
وصل أعضاء مجموعة «امناء جبل الهيكل» في
العاشرة. وقد منعهم الفلسطينيون من الدخول الى
المكان» فتوجهوا الى منطقة «معيان هشيلواح» (عين
سلوان): حيث تمرّضوا لرشق الحجارة من قبل
المواطنين (المصدر نفسه) .
أما الهيئات الامنية الاسرائيلية, فوجهت
انتقادات حادّة الى جهازي الشرطة وحرس الحدودء
اللذين.«لم يأخذا بالتحذيرات والانذارات المسبقة؛
ولم يقوما بتعزيز قواتهما في اللحظات المناسبة»
(المصدر نفسه). وذكر مصدر استخباراتي ان
المخابرات الاسرائيلية لم تفاجاء على الاقل بما
حدث؛ لكنها ريمسا فوجئت بحجمه.ء وان توقعت
«اضطرابات» في الحرم الشريف على أساس من
المعطيات التالية: أزمة الخليج والتحريض الديني
الذي اعقبها؛ وازدياد أعمال العنف في القدس
الشرقية؛ في الاسابيع التي سبقت المجزرة؛ والمعرفة
المسبقة بنيّة اليهود القيام بعمل ما في الحرم
الشييف؛ ونشر معلومات عن دعوة رجال
ربعي المدهون سبح
الدين المسلمين المواطنين في: القدس الى التوجّه الى
الحرمء في ساعات الضباح الاولى من يوم الاثنين
الثامن من تشرين الاول ( اكتتوير) ٠195غ,‏
للتصدي لمجموعة «أمناء جبل الهيكل» ومنعها من
الوصول الى الحرم المقدسي؛ اضافة الى مؤشرات
أخرىء: مثل احضار حجارة ووسائل أخرى
وتخزينها في ساحة الحرم الشريف وعمليات
التحريض التي مورست قبل المجزرة (المصدر
نفسه؛ نقالاً عن معاريف. كم ة6ة١).‏
على الرغم من المواقف هذه بمجملهاء فقد
أصدرت أدانات اسرائيلية صريحة لتصرّقات اليهود
من جماعة «أمناء جبل الهيكل». فقد أتهم رئيس
بلدية القدس الغربية؛ تيدي كوليك؛ أفراد المجموعة
باستفزاز المصلّين المسلمين في المسجد الاقصىء
عندما حاولوا دخوله. ووضع الحجر الاساس لهيكل
سليمان. ونفى كوليك ان يكون رجال الدين
المسلمون موضع اتهام. ووصف الجماعة اليهودية
بأنها «جماعة صغيرة استغلت المشاعر الدينية
للناس [لتحقيق] اهداف سياسيةة»؛ واتهم
قوات الشرطة الاسرائيلية بارتكاب خطأ فادح
(الاتحاد, ؟5/* ‎١١1١/١‏ ).
من جاتبهاء دافعت أوساط الشرطة الاسرائيلية
عن مواقفها واستخدامها الذخيرة الحيّة ضد
المواطنينء بأنه «لم يكن لديها خيار آخر», حيث
تزايدت المخاطر «واحتمالات اأصابة مدنيين بأذى»:
كما جاء في أقوال نائب قائد شرطة القدسء ناتان
كارامسكي. غير ان اوساطاً غير هذه وتلك» ذهيت
الى الاستنتاج ان ما حدث «كان مكتوياً على الحائط
حتى قبل رمي أول حجر. وكانت النتيجة واضحة
وقاطعة: [وهي]:.ان العسداوة بين الشعبين
[الفلسطينيء والاسرائيلي] تلزم بضرورة فصلهما
وابعادهما من بعضهما... فكل تواجد مشترك يقود
الى احتكاك؛ وكل لقاء يتحوّل الى ضائقة . وقد أصبح
تقسيم البلادء الآن, وان من جانب واحدء ضرورة لا
مفرٌ منهاء ولم يعد خياراً» (دان مرغليت: «الفصل
بين الاسرائيليين والفلسطينيين أمر ضروري لا مفرٌ
منه», القدس العربي, ‎1590/٠١/١5‏ ؛ نقلاً عن
هآرقس, ‎.)19950/١١/٠١‏
ربعي اللدهون
١95٠١ ‏اشْوُون فلسطيزية العدد ؟١5: تشرين الثاني ( نوفمبر)‎ 1١8
تاريخ
نوفمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7240 (4 views)