شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 79)
- المحتوى
-
أحمد شاهين ل
القوة العراقية في اتفاقية «عدم الاعتداء» السعودبية العراقية, التي وقعها البلدان بعد وقف الحرب
مياشرة, علماً بأن.البلدين ملتزمان باتفاقية دفاع مشترك في اطار جامعة الدول العربية). هذه الحملة
اتخذت لها محورين: تقليص قيمة العائد الاقتصادي العراقي من النفط عبر اغراق السوق بهذه
المادة الاستراتيجية» وتقبيد عملية تطوير القوة العراقية بة التي هي جزء من نتأئج : نشاط المَؤْسسَآتَ التي
خلفتها الحرب. ولم يعط العراق أي قرضة لتقديم صورته لنفسة التي يَفكرَي“بناتها"وضتوقها بعد
الحرب: : بل ل عومل العزاق على أساسٍ الصورة التي تصوّرتها الادارة الاميركية, وحلفاؤهاء ووكلاؤها.
دين مبالغة) . وبيدو ان دولة الكويت أوكل. اليها دور «الصبي» ي» الذي عليه التحرّش بالعراق واستفزازه 1
ل ل «توريطة» قِِ ما صار يعرف لاحقاء بآزمة الخليج.
يننا
ويبدى أن التصوّر الإميركي لردّ فعل العراق على استفزازات الكويت لن يصل الى حدّ احتلالها.
بل سيتوقف عند حدودها على شكل تحشدات عسكرية كم فعل عبدالكريم قاسم في الستينات)»
بحيث يشكّل رد الفعل العراقي هذا سبباً لنشر قوات اميركية «رادعة» في كامل منطقة الخليج بحدود
البنية اللوجستية المعدّة في تلك المنطقة لاستقبال مثل هذه القوآت. الا ان ردّ الفعل العراقي جاء
مختلفاً عن هذا التصوّ, فاحتل الكويت واضعاً يده على ٠١ بالمئة من احتياطي النفط العالمي» ومهدّداً
السعودية التي تختزن نصف احتياطي القالم التقطي: معلتاًبذلك الحرب؛ فارتبك «الفيل الاميركي»؛
ان أن حسابات وقوة 5 الرذ ع » تحدلف عن حسايات "قوة الحرب».: مما ألجاً الادارة الاميركية الى الامم
المتحدة لتشغيل «السلطة» الدولية في مواجهة «تهديد» دوليء وهو ما مثّل الخطوة الاولى كتنازل
اميركي لصالح العالم على حساب قيمتها الامبراطورية» مما سمح بحضور عسكري رمزي للحلفاء
والوكلاء الاميركيين في منطقة الخليج, ٠ على شكل «تظاهرة» ائتلاف هش «مريك» لعمل عسكري ضد
العراق أكثر منه عملاً مساعداً. وقد صعّدت ربود الافعال الميدانية الاهداف السناسية لكلا الطرفين
الرئيسين. ففي حين كانت مطالب العراق محصورة: في بداية الاحداث, بمطالب عراقية محرّدة تجاه
الكويت؛ ارتقت» منذ ١990/8/١7 (مبادرة صدام حسين)» الى أهداف اقليمية تشمل كامل منطقة
الشرق الاوسطء مشحونة بتراث فكري / تحريضي عربي - اسلامي قابل للتشغيل بوجهيه القومي
والديني, مما يُهدّد بتفجير كامل المنطقة في وجه الغزى الاميركي لهاء الذي من نتائجه لو حصل -
خسارة الولايات المتحدة الاميركية لكل وكلائها في المنطقة, الذين ساهموا معها في ترتيب وضع هذا
الجزء الحسّاس من العالم في خدمة هيمنتها. عدا ذلك, فان الحديثء بحدّ ذاته, لفت الانتباه لدى
.أبناء المنطقة والآخرين الى «الكمون» الذي تختزنه, وقدرته على الفعلء وقابليته للتشغيل والامكانات
التي يوفرها للمنطقة؛ للعب دور كوني وتوظيفه في خدمة مصالح شعويها وأهدافهاء كجزء فاعل في
الاسرة الدولية, وليس ككمٌ مهمل يتكفل «الدركي» الاسرائيلي بتطويعه.
وعلى هذاء فان الحدث - الأزمة. حسب منصطقنا السابق» كشفء حتى الآن: عمّا يلي:
١ - حدود» ومحدودية. استخدام قدرة الاميراطورية الاميركية العسكرية. فالعراق ليس يثما؛
؟ - طاقة وقدرة بعض الدول غير العظمى على ممارسة دور في السياسة الكونية؛ حده الأدنى
. «خريطة» المعادلات التي ترسمها عواصم القرار الكوني.
م7 اشؤون فلسطيزية العدد 717 - ,5١4 كانون الأول ( ديسمبر ) 1990 - كانون الثاثي ( يناير ) 19159١
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)