شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 102)
- المحتوى
-
حح الوسيط العربي
الفلسطينية, وأسلحة الدمار الشامل «مشكلات
شرق أوسطية متشابكة تماماً... وفي رأينا ان أي
موقف, أى توه أو جهد دوليء يبذل للتصدي
لواحدة من هذه المشكلات من دون الأخرى سيفشل
في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة واحلال
السلام فيهاء وسيؤديء: في أحسن الأحوالء الى
التجميند المؤقت لانفقجار الأزمات: وليس الى '
استئصال أسبابهاء». وقال ان على القادة العرب
العمل بوحي عدد من المبادىء: أولهاء «مشح الوسيط
العربي فرصة للقيام بدورهء ليجري الحوار مع
الطرفين المتنازعين: ويمهد لهم السبيل للجلوس معا
والتفاوض على المشكلات التي تكمن وراء النزاع
سعياً الى حلهاء؛ والمبد! الثاني الذي يجب تبنيه
«فهو مبد! القبول بالحل الوسط في النزاع العراقي-
الكويتي؛ اذ ان من شأن الحل الوسط ان يكون
نهائياً ومتوازتاً, ٠ لأن كل طرف فق النزاع يأخذ
ويعطي, ؛ ويتمٌ الاتفاق بينهما بالتراضي»؛ أمّا المبدأ
الثالث, م «وألذي لا يقل أهمية في أي حال من الاحوال
1 عم اسلفناهء فهو بحث فى أزمة الخلد ج في اطار نظرة
شمولية لمشكلات المنطقة التي تهدد الأمن والسلام
فيهاء مثلما تهدد السلام العالمي. والاقتصاد الدولي»
(الحياة, 1550/15/٠١ ص ]).
هذا الوسيط العربي الذي دعا الملك حسين الى
أعطائه الفرصة «للقيام بدورة» تجسّد في في الرئيس
عدد من دول الملنطقة, بادا بالأردن, > حيث أكد
الجانبان» الجزائري والأردني؛ في ختام مياحثاتهماء
خلال تكثيف الجهود. باتجاة البدء بحوار عربي 4
عربي جادء وعميق, يتناول الأزمة ويوقر كل الظروف
لتسويتها. .. [كما اتفقا] على ان مشكلات الشرق
الأوسط في التحليل النهائي» مترابطة بصورة
تستوجب معالجتها جميعاً من خلال احترام مبادىء
الشرعية الدولية وقراراتهاء (القدس العربي,
147) وقد أوضح الرئيس الجزائري
مهمته في المؤتمر الصحافي المشترك. الذي عقده في
القاهرة مع الرئيس المصري» حسني مبارك» أذ قال
بن اجديد دأنه ما زال مقتنعاً بالمصير المشترك لاامة.
العربية» مهما كانت صعويات المشكلة وتعقيداتها؛
فإذا كنا نقولء» اليومء ان الحل هو عربي مئة
بالمئة؛ فأعتقد انه قول خاطىء... وأعرب عن أمله في
ان يتم الوصولء من خلال الحوار العربي العربي,
الى شبه نواة لحل المشكلة... [وان] الجهد الذي
تقوم به الجزائر, حالياًء هو محاولة لضم جهدها الى
الجهد العربيء والدوليء لمعالجة هذه المشكلة
الخطيرة... انطلاقاً من موقف الجزائر الواضح
والثابت. .. وهو ضرورة ة احترام الحدود الموروثة التي
نص عليها القانون الدولي... ونظراً لخطورة الوضع»
فقد اجتهدت الجزائر. دون تكليف من أي طرف
سعياً للخير. من أجل ايجاد حل سلمي لهذهة
القضية.. . أملا مما ان نقفنع الأطراف المعنية
بضرورة حل سلمي عربي ودوليء وهذا هو هدف
وأساس جولتي التى قمت بهاء (الأهرام, القاهرة,
119-64 ). واختتم الرئيس بن جديد جولته
على إلدول العربية. بتونسء حيث قالت مصادر
مطلعة «ان جولته حققت نتائج ايجابية على رغم ما
يتردد في أوساط اعلامية من انها لم تنجح في ايجاد
صيغة توفيقية لحل الأزمة سلميأ» (الحياة,
1١198 ). وكان الرئيس الجزائري صرح,
عند وصوله تونسء بأن «الجولة أتاحت استطلاع
آراء الأطراف المعنيّة بأزمة الخليج مباشرة, وفي
شكل غير مباشر... [اذ] نستطيع القولء عموماً, انه:
لا يزال هناك أمل [في] تسوية هذه الأزمة في اطار
عربي. من الممكن ايجاد نواة عبر حوار عربي يسهل"
التسوية السلمية» (المصدر نفسه) .
بعد جولته تلك, قام الرئيس الجزائري بجولة
على عدد من دول أوروبا.الغربية (ايطاليا وفرنسا
واسبانيا)؛ ثم زار بعدها المغرب وموريتانيا. ونقلت
وكالة الانباء الجزائرو ية عن مسؤولين جزائريين القول,
العراق لديه نيّة خالصة. وحقيقية: لاجراء حوار
والتوصّل الى حل سلمي... إلكن] بغداد تصر على
التوصل لحل واقعي للقضية الفلسطينية» وانها
تدرك تماماً حقيقة توازن القوى في المنطقة» (القدس
العربي, 5؟15/؟١/1990). 1
هل تكسر الحلقة اللفرغة
ف حديثه مع شبكة التلفزة الأميركية ان. ي
بيكرء دان الادارة الأميركية ستبلغ [إالى]
/ العدد 7١5 - 714 كاتون الأول ( ديسمير) 199٠ - كاتون الثاني ( يناير) 1551 سوه فلصففية ١٠١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22296 (3 views)