شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 130)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 130)
المحتوى
لب الخيار الوسط
حارقة, وثمانية وخمسين هجمماً بقنابل يدوية
(هارتس» . الككامنكذوا).
دفعت الانتفاضة:ء منذ انطلاقتها وحتى نهاية
تشرين الثاني ( نوفمبر) ‎,١111١‏ طبقاً لتقرير أخير
اصدره مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان
«بتسيلم», شهيداً: »سقط منهم 6 شهيدا في
العام الاول للانتفاضة:ء و7١٠7‏ في العام الثاني»
و174١‏ في العام الثالث. واستشهد 5846 مواطناًء من
بين مجموع عدد الشهداء الاجمالي, نتيجة الاصابة
بالاعيرة الحية؛ اى البلاستيكية؛ او المطاطية.
وبالمقابل» قتل الفلسطينيون من الاسرائيليين ‎١‏
‏:شخصاً. منهم ستة جنود من قوات الأمن
الاسرائيلية» و؟ مدنياًء قتل ثلاثة من بينهم في العام
الاول للانتفاضة و55 في العام الثاني وخمسة في
العام الشالث. وقتل اسرائيليان نتيجة اطلاق نار
عليهماء وأحد عشر اسرائيلياً نتيجة الطعن
بسكاكين» و7١‏ في حادث الباص الرقم 5 ‎٠‏ 5: وواحد
نتيجة انفجار وشوّهت جثة اسرائيلي آخر (القدس
العربي, ‎.)1990/١1/1/‏
‏في خلال الفترة عينهاء هدم الجيش الاسرائيلي
4 بيوت» منها 9 بيتاً في قطاع غزة؛ واغلق مئة
وستين بيتاً آخر في الضفة و" في قطاع غزة. وبلغ
عدد المعتقلين من الفلسطينيين 51917/7.: بينهم
‎١‏ أصدرت احكام ضدهمء و ‎١١57‏ ينتظرون
المحاكمة, ولالا5؟ ينتظرون أجراءات «قانونية»
أخرى, و77 معتقلاً ادارياً. بالاضافة الى اربعة
آلاف معتقل موجودين في السجون الاسرائيلية,
بينهم ‎50٠١‏ ينفذُون احكاماً أصدرت بحقهم
(المصدر نفسه) .
منذ تشرين الاول ( اكتوبر) ‎١440‏ شهدت
المناطق المحتلة تحؤّلا بارزاً في اساليب عملهاء وتغيراً
في بعض أدواتهاء فتزايدت عمليات الطعن
بالسكاكين والاشتباكات المسلّحة وعمليات زرع
العبوات الناسفة وإطلاق النار مبياشرة على
اسرائيليين. في هذا الصدد.ء ذكرت مصادر
اسرائيلية: أبدت قلقاً واضحاً من احتمالات انتقال
الانتفاضة: كلية, الى مرحلة العمل المسلّح ضد
الاسرائيليين. عموماً انه. في خلال الشهور الثلاثة
العدد ‎,1١5 7١‏ كانون الأول ( ديسمبر) ‎1915٠٠‏
الماضية, سجّلت 4؟ حادثة اطلاق نار. على
اسرائيليين, من كمائن نصبها فلسطينيون ؛ منها ‎١١‏
‏حادثة وقعت في الضفة الفلسطينية وتسعة حوادث
في قطاع غزة. ولاحظت المصادر نفسها تزايد عدد
الشحنات المتفجرة التى وضعت على الطرقات
(هآرتس, 0155/17/5
تواصلت أعمال الطعن بالسكاكين منذ ما بعد
مذبحة الأقصىء في الثامن من تشرين الاول
( اكتوبر) 1440, بكثافة اكبر. ولعب العمّالٍ
الفلسطينيون:ء العاملون في اسرائيل: دورا بارزا
فيها. ونتيجة ذلكء بدأ الاسرائيليون يشعرون
بخطورة تواجد هؤلاء بينهمء بعد ان «تأكدوا ان
الفلسطينيين الذين يتولّون تنظيف شوارعهم
ويخدمون في مطاعمهم, همء انفسهم, الذين
يحملون وزر الانتفاضة في المناطق [المحتلة]. لقد ‎٠‏
‏اقنع الاسرائيليون أنفسهم [ولفترة زمنية] بأن
هؤلاء الفلسطينيين الذين يتولّون عنهم القيام
بالاعمال الدونييةء مختلفون. عن أولئك الذين
يرشقون الحجارة ويتعرّضون لغاز ورصاص الجيش
الاسرائيلي» (داود كتاب» «موجات طعن»ء ميدل
ايست انترناشونال, العدد 44؟, /1/؟1١/-2099‏
ص ؟١١1).‏
لقد كانت مذيحة الاقصىء التى استشهد. في
خلالهاء واحد وعشرون مواطناًء وجرح مكة
وخمسونء, نقطة تحؤل على هذا الصعيد. فساهمت
في العمليات الجديدة عناصر غير منتمية ضمّت, في
الغالب شباناً عاديين «رأوا في الاعتداء [على الحرم
الشريف] محاولة لتدنيس شيء خاص. ولم يقتضر
ذلك على المتديّنين وحدهم؛ فما حدثء في الاقصى:
كان من الممكن أن يصيب أي فلسطيني». من جهة
آأخرى, ساهمت الهجومات التي وقعت؛ في الشهور
الأخيرة. عبر الحدود المصرية, والاردنية؛ واللبنانية,
مع اسرائيلء في رفع معنويات الفلسطينيين,
واكدفاعهم. بصورة اكبنء نحى تنفيذ
عمليات انتقامية ضد المحتلين الاسرائيليين
(المصدر نفسه) .
قابل الاسرائيليون التطور الجديد بكثير من
الشكء ويد أوا ينظرون الى العمال الفلسطينيين على
أنهم «قتلة». وعيْر بعض الاسرائيليين عن ارتياحه
لقيام سلطات الاحتلال بمنع العمال الفلسطينيين
- كانون الثاني ( يناير) 1591 لَُوُون فلسطيزية 1
تاريخ
ديسمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10662 (4 views)