شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 135)
المحتوى
بما هي اول نقطة فيها. النقطة الاولى هي التي ذكرهاء
قبل قليل اخي طه ياسين رمضان, ولكنه لم يركز عليها.
انا أريد ان ارك عليها. هي ضمانة النفط ‏ السيطرة
على النفط؛ واهمٌ من هذا التواجد العسكريء بما فيه
تواجد الاسطول الاميركي في مياه الخليج. ثم وجّهواء
في الرسالة؛ التهديد الوقح الى القادة العرب الذي يقول
لهم: «لا نسمح لأحد ان يعترض على وجودناء اى يمس
اصدقاءنا في الخليج. اذن
قبل موضوع ما أسموه بأزمة الخليج. كان الوجود
العسكري مخططاً له...
العملية [اذاً] عملية فرز كانت موجودة... فرز بين
من يريد لهذه الامة العريية الكرامة والحياة والحرية
والوهجود وبين من قرّر ان يركع لهذا العدو الدخيل على
ارض الغرب [حيث] تتجمع هذه الارماداء هذه
الاساطيل. لم تتجمّع في التاريخ القديم والحديثء مثل
هذه الارمادا في هذه النقطة كما تجمّعتء الآن» على
العراق. لماذا؟ لأن هذا كشفته تاتشر. قالت: نحن لا
نريد الكويت؛ نحن نريد بغداد وقوة بغداد العسكرية.
الهدف الاساسي ليس الكويت وليس الخليج. الهدف
الاساسي هو ضرب القوة العربية التي تمثلها هذه
3 العملية مرتية, ومحضرة:
الارادة التي تمثلها هذه القوة العراقية: التي يمثلها .
أخى ابو عدي الفارس العربى. يجب أن تعرف ما هى
المقصود وما هو المدبّر لهذه الامة؟ مطلوب منًا ان نضع
رأسنا بين الرؤوس ونقول يا قطاع الرؤوسء لاء لا.
يريدون مقابلة اهلا وسهلاً. ومنازلة اهلا وسهلاً, سلماً
اهلاً وسهلاٌء ونحن واياهم والزمن طويل» ويا جبل ما
يهرك ريح...
0(
هنالك من يحاول ان يثير ضباباً وغباراً. انه هذا
الكلام الذي يقال... [ان] هذه محاولة عراقية لعرقلة
الامور. لا ايها الاخوة. وانا ساكشف السر, ولا تآخذني
يا اخي طه ياسين رمضان. هذا الطلب ‏ الربط لم يأت
عراقياً. اطفال الحجارة أنا حملت منهم رسائل الى
اخي الفارس صدام حسينء يطلبون منهء بعد هذا
العذاب والضيق واللجوء الطويل: قالوا له: «اريط لناء
فلا أحد يستجيب لنا؛ اربط لنا ما بين ازمة الخليج
وقضية القدس»., فجاءت الاستجابة من الفارس
العربي صدام حسين وعمل هذا الربط. اذن, انها رغبة
هذا الطفل الفلسطينيء هذه المرآة الفلسطينية التى
تقول وامعتصماه! ”4 سنة وامعتصماه! فجاء لها الرد
من معتصم العربء. صدام حسين. نعم هذا أمر
وثائق
هام جداً يجب ان يكون معروفاً للقاصي والداني. لقد
كشفت هذا السر حتى تكون الامور واضحة...
واذا سمحوا لي ان اكشف بعض الاسرارء فقفى
اثناء القمة الاستثنائية» في بغداد» قال بعضهم: نحن
سندفع للانتفاضة ثمن هذه القمة .كان أخي الرئيس
صدام يتصل بهم بالهاتف واحداً وراء الآخر, فلا
مجيب. اليوم اطفالنا يجوعون مثلما يحاولون أن
يجوّعوا اطفال العراق. ولكن انا اريد ان اقول لهم:
نحن لا نجوعء ولا اطقال العراق يجوعون. نحن نشرب
من هذه الميأاه العكرةء ونأكل حجارة هذه الارض
المقدسة» ونعيشء ونحن وإياهم والزمن طويل» ويا جبل
ما يهزك ريح.
الآن يوجد حشد عسكري. يجب ان نفهم ان
المعركة قد بدات, لأن الحشد العسكري الاسرائيلي
مهم. . فعندما ذهب شامير في في زيارته الاخيرة لاميركا كان
يظن ان بوش سيضغط عليه من اجل تحالفه في حفر
الباطن ليبقى متماسكاً. كان معه موضوع اسمه
موضوع غزة... نحن سمعنا موضوع غزة من ايام
السادات. كل فترة يفتحون موضوع غزة. شامير يظن
ان بوش سيضغط عليه؛ فوجد ان بوش لم يضغط عليه,
لأن بوش كان يريده ضمن التحالف العسكري ضد
العراق. ولذلك لم يطرح هذا الموضوع وعادوا مباشرة,
بعدما عاد شامير من اميركاء ينشرون القوات العسكرية
في نقطتين. الاولى على طول الحدود الاردنية؛ والآن»
كما هو معروف لاخوانى في القيادة العسكرية العراقية
والاردنية, هنالك حشد متعاظم على طول الجبهة
الاردنية؛ والثانية حشد آخر في الجبهة اللبنانية.
واخطر ما في الموضوع انه من ضمن هذا الحشد
الجديدء سواء أكان في الاغوار او في جنوب البحر الميت
أى في الجنوب اللبناني» يوجد معهم صواريخ ارض -ٍ
ارض. معنى ذلك انهم بدأوا بعملية الانتشار
العسكري تمهيداً للمعركة العسكرية. لا احد ينشر
صواريخه هكذا من أجل مخيم عين الحلوة والنبطية
وصور وصيد اء ولكن من اجل الجيش العراقي» وبدأت
الطائرات والاغارات الجوية والبحرية والقصف مستمر
في الجنوب اللبناني. المعركة» عملياء بدأت ويجب ان
ذكون في منتهى اليقظة. ومثلما نقول: لا تتمدّوا
العدوء ولكن اذا لقيتموهم فاثبتوا. ان من حقي ان
اسال هؤلاء الذين يقفون في الخندق الاميركي -
الصهيونيء كيف يمكن ان يكون مقبولًا ان تنتهي
الحرب الباردة بين الشيرق والغرب باتفاقيات باريس,
1 اشَيُونُ فلسطية العدد ‎.5١5 5١7‏ كانون الأول ( ديسمبر ) ‎199١‏ - كانون الثاني ( يناير) ‎1451١‏
تاريخ
ديسمبر ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)