شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 49)
- المحتوى
-
طلعت أحمد مسلم ل
الاطول مدىء والتي يتراوح مداها بين 7٠٠١ كم و١٠٠٠ كم, فلدى اسرائيل منها صواريخ «اريحاء
ذات المدى من 8١ كم الى ١٠٠٠١ كمء ويحتمل ان تكون قد وصلت الى ١٠٠١ كمء مما يمكُنها من
اصابة الاهداف الاستراتيجية في كل من مصر والاردن وسوريا ولبنان والعراق والبحرين وقطر. وان
تصيب أهدافاً استراتيجية في كل من المملكة العربية السعودية والسودان والجماهيرية الليبية.
ويقتصر وجوب الاسلحة ذات المدى الابعد من ٠٠١ كم في الدول العربية على العراق» حيث لديه
صواريخ الحسين بمدى حوالى 7٠١ كم والعباس حوالى ٠٠١ كم؛ وتموز- ١ حتى ٠٠٠١ كم؛ ويمكن
بهذه الاسلحة اصابة الاهداف الاستراتيجية الاسرائيلية. كذلك. حصلت المملكة السعودية على
صواريخ صينية يصل مداها الى 17٠١ كم يمكنها اصابة الاهداف الاستراتيجية الاسرائيلية في
حدوب الكمّية المتيّسرة منها. وعلى الرغم من ملكية السعودية لهذه الصواريخء فان احتمال احتسابها
ضمن حسابات الضربات في الصراع العربي الاسرائيلي مشكوك فيهاء نظراً الى ما قدّمته المملكة من
ضمانات الى الولايات المتحدة الاميركية من عدم استخد امها ضد اسرائيل أولًاء ولأنه من المعروف ان
السعودية قد حصلت على تسعة قواذف فقطء مما يجعل استخد امها محدوداً بهذا الرقم . وعموماً .فان
هذا الاحتمال الضعيف ينحصر في امكان استخدامها في الضربة الثانية» أي بعد توجيه اسرائيل
للضرية الاولى فقطء والأغلب في حالة شمول ضرية اسرائيلية أولى اهداقاً سعودية: وهو احتمال
ضعيف .
قبل ان ينتهي الالمام بالصواريخ أرض - أرض المحتمل اشتراكها في الضريات:؛ لا بدّ من ان نشير
الى عوامل عدّة تو ثر عليها في ما يختص بالعدد والخواص. فالصواريخ التي لدى أطراف الصراع يمكن
حصر ما حصلت عليه منها من دول أجذبية يدقة كبيرة, الا انه لا توجد معلومات دقيقة. أى حتى
تقريبية» عمًا أنتجته بمعرفتها. والدول التي انتجت» وتنتج؛ صواريخ من هذا النوع في المنطقة هي
اسرائيل والعراق؛ في حين تنتج مصر صواريخ قصيرة المدى: يصل مداها الى 7٠١ كم. ولقد أثيت
العراق» خلال العام /158: قدرته على انتاج كمية كبيرة من الصواريخ من طراز «الحسين»: حيث
أمكنه اطلاق حوالى ١1١ صاروخاً على طهران والمدن الايرانية الاخرى خلال فبراير (شباط) من ذلك
العام؛ كذلك أثبت قدرته على تطوير صواريخ من طرازات أخرى خلال الفترة التالية, اشتملت على
صواريخ «العباس» و«تمون»؛ بالاضافة الى طرازات أقل مدى من طراز «سجّيل» وغيره. وقياساً على ما
سبق» فان من المتوقع ان يكون العراق قد أنتج كميات كبيرة منها خلال الاعوام ١14/4 و1545
و993١ وعلى الرغم من صعوبة التقديرء فانه يمكن تصور انه أصبح لديه أكثر من "٠١ صاروخاً
من طران «الحسين», و١5١١ من طراز «العباس»» وحتى خمسين صاروخاً من طراز «تمون»»؛ وحوالى
مئتي صاروخ من طراز «سجّيل» وغيره من الطرازات قصيرة المدى. أمّا الصواريخ الاسرائيلية من
طراز «اريحا »١ وداريها ؟»؛ فليس هناك ما يمكن القياس عليه لتقدير .حجم الانتاج منهاء والاغلب
انها في حدود 6٠ صاروخاً من طراز «اريحا -1»وما لايصل الى © ؟ صاروخاً من طراذ «اريد يحا-؟2.
غير كافية. وقد يكون من الهام ان لذكر ان ماو هى معروف عن الصواريع | أرض - رض الاسرائيلية
أنها صواريخ تووي 2 4 سواء أكانت المستوردة, 3 المنتجة محلياً . وهكذا ' فان أستخد أمها بردو
يؤدي :الى فقدان الكثير من تأثيرها. أمّا الصواريخ التي لدى الدول العربية؛ فمن المؤكد انها صمّمت
لتحمل رؤوبساً تقليدية: اضافة الى انه يمكن تسليحها بروّوس كيميائية. ولو ان أغلب لمراجع يشير
الى ان العراق قد طوّر صواريخه على أساس الصواريخ السوفياتية من طران «سكود ب»» وانه
2 اذُوُون فلسطزية العدد ,5١7- 5١١ شباط ( قبراير ) آذار ( مارس ) ١9151١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216
- تاريخ
- فبراير ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10640 (4 views)