شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 88)
المحتوى
سح نشوء., وقطوّر. الحزب الشيوعي الاسرائيي...
الاحزاب مع الخزب الشيوعي الاسرائيلي» وخاصة الحزب الشيوعي الفلسطينيء والاردني» والسوري.
© ان ظاهرة انيثاق حزب شيوعي من مجتمع مستوطنين ومهاجرين صهيونيين يسعون الى اقامة دولة من
عنصر واحدء والصراع المستمر بين نزعة التمسّك بالمشروع الذي نشا الحزب وترعرع في حاضنته؛ ومحاولات
الانعتاق منه: والالتحاق بحركة تحرر السكان الاصلية:» ممًا أذىء في كثير من الاحيان» الى تذيذب قيادة الحرب»,
وانتقالها من موقف الى نقيضه. تعتبر ظاهرة فريدة تستحق الدرس.
الكتابء في الاصلء دراسة أكاديميةء تقدّم بها المؤلف الى قسم العلوم السياسية في جامعة ريدينخ؛ في
بريطانياء في العام ‎:١947‏ وحصل عليها على درجة الدكتوراه.
اقسام الكتاب
يتألف الكتاب مَن احد عشر فصلاً. تناول الاول منها خلفية الحزب التاريخية؛ منذ تأسيس الحزب
الشيوعي الفلسطينيء وعقد مؤتمره الموحّد سنة 157ء مروراً بما واجهه من احداثء كان ابرزها ثورة
--19858ء وانقسام الحزبء في أواخر العام ‎١147‏ وأوائل العام 2.1554 عندما تمكّنت مجموعة
ميكونس من اجتذاب غالبية الشيوعيين اليهوب؛ بينما اجتذبت مجموعة فرح - توما - حبيبي معظم
الشيوعيين الفلسطينيين؛ وقامت بتنظيمهم في عصبة التحرر الوطنيء وانتهاء بالتعرّض الى المؤتمر العاشر
للحزبء في العام 1347: واعلانه ضرورة اقامة دولة ثنائية القومية» عربية ‏ يهودية ديمقراطية مستقلة في
فلسطين. واستخلص المؤلفء في نهاية الفصلء «ان الحزب الشيوعي الفلسطيني الجديد غسّ منذ تأسيسه
في المؤتمر العام الثامن, سياساته؛ وتحرّك ببطمء باتجاه الصهيونية. وأدّت به التغييرات المتواصلة في
مضمون سياساته. في نهاية أيار [ مايو ] 1541.: الى تغيير اسمه من ' الحزب الشيوعي الفلسطيني” الى
' الحزب الشيوعي الارض - اسرائيلي' » وبدأ يذكر فلسطين باسم ' ارض - اسرائيل' ‎٠‏ ويذكر الشعب
الفلسطيني باسم عرب ارض - اسرائيل. وعندما قامت دولة اسرائيل» غيّر الحزب اسمه مرة أخرىء ليصبح
الحزب الشيوعي الاسرائيلي» (ص ‎.)5١‏
أمَا الفصل الثانى: فقد كرّسه الباحث للتعرّض الى خصوصية المسألة القومية الفلسطينية» وذلك عبر
ايجاز واضع.ء ومفيدء لينتقل: اثر ذلكء الى درس موقف «الحزب الشيوعي الاسرائيلي» الرافض لقرار الامم
المتحدة الخاص بتقسيم فلسطينء والصادر في تشرين الثاني ( نوفمبر) 1541. الى كون التقسيم «خطة
بريطانية قديمة؛ ولأن الامبرياليين يتآمرون ليحدثوا انقساماً بصدد تخطيط الحدودء ولأنه يشمّع القوى
الرجعية بين العرب واليهود» (ص ‎.)6١‏ الا ان موقف الحزب هذا سرعان ما تغيّر بعد الثالث عشر من تشرين
الاول ( اكتوبر) 15517 عندما خطا مندوب الاتحاد السوفياتي في الامم المتحدة, تسارابكين, خطوة نهائية
باتجاه تقسيم فلسطينء عندما صرّح «بأن الظروف الراهنة؛ التي تدهورت فيها العلاقات بين العرب
واليهودء وصلت الى هذا الحدّ من التوش ويبدى ان مشروع الاقلية لا يمكن تنفيذه؛ ومن ثمّء فان الحاجة
تقضي بقبول مشروع الاغلبية». وبعد صدور التصريح السوفياتي ببضعة أيام؛ أصدر الحزب بياناً تبنّى
فيه الخط السوفياتي الجديد. وعزا الحزب فشل اقامة دولة يهودية - عربية مستقلة «الى نجاح سياسة
فرّق تسد الامبريالية» واثر السياسة الشوفينية لدى: الزعامة العربية» واليهودية» على الجماهير, وضعف
القوى التقدمية النسبي في أوساط الشعبين» (ص ؟6).
وأوضح المؤلف ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي لم يفسّر الاسباب التي دعته الى التخلّي عن قرار التقسيم
والمطالية باقامة الدولة العربية بموجية. ورخم من جهتة: ان يضعة اسياب ارت في موقف الحزب, فغكرت
سياسته تدريجياً. هي : اولًاء تأثّره بالايديولوجية والسياسة الصهيونية ؛ ثانياًء ان مطلب اقامة الدولة العربية لم
يكن: أصلاًء في موقف الحزبء بل كان على هامش موقفه من اسرائيل؛ ثالثاً, اعتبار الصراع العربي ‏ الاسسرائيلي
صراعاً بين دول: دولة اسرائيلء من جهة:. والدول العربية؛ من جهة أخرى؛ وتجاهله, شيئاً فشيئاً: لبّ
العدد 516 -7١5؟,‏ شباط (.فبراينر ) آذان ( مارس ) ‎١1991‏ لتُوُون فلمطيزية لام
تاريخ
فبراير ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)