شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 89)
- المحتوى
-
الصراع لمتمئل » في القضية الفلسطينية» كقضية تحردوطتي |
الفصلين لباب والخامس » لهذه النقطة تحديداً» وتمكّن؛ من خلال استعراض تطرّر موقف الحزب من هذه
© المرحلة الواقعة ما بين 1357-1551 . في هذه المرحلة فسّر الحزب حق تقرير المصير بأنه تقرير المصير
للشعب العربيء بما يعنيه حق اقامة دولته العربية المستقلة في «الجزء | لعربي من أرض - اسرائيل» بجانب دولة
اسرائيل. 2 ١
© مرحلة /!11/5-1551١؛ حيث حصر الحزبء في هذه المرحلة. حق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره:
في «حق اللاجئين في العودة الى اسرائيل». ١
© مرحلة 15174 الى الآن. وفسّر الحزب» خلالهاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بأنه يعني حقهم
في اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة في المناطق المحتلة العام /1971. «وفي هذه المرحلة؛ غير الحزب» جذرياً
مفهومه لحل القضية الفلسطينية» لأول مرة؛ منذ ما يقارب من العقدين؛ وطالب ياقامة دولة فلسطينية مستقلة
في الضفة الغربية وقطاع غزة» (ص .)7١
وعالج المؤلفء. في الفصل السادس من الكتابء: مواقف الحزب من الهجرة اليهودية وتسويفه لهاء
واقامة المستوطنات اليهودية في الاراضي الغربية «المتروكة», وتوطين المهاجرين في المدن والقرى والمنازل
«المهجورة»: واعتبار «ان هذا كله ليس صهيونيا» (ص 77), الامر الذي اعتبره المؤلف «منافياً للعقل
والواقم».
اما الفصل السابع» فقد تم تخصيصه لمواقف الحزب من النظرية الصهيونية» وفهمه لهاء ذلك ان
الحزب اعتبر نفسه؛ دائماًء معادياً للصهيونية؛ وعلى الرغم من ذلكء لم يطوّر موقفاً ايديولوجياً وسياسياً
شاملا من الصهيونية, الا في مؤتمره السادس عشرء الذي عقد سنة ,١514 حيث كان الحزب؛ سابقاً,
يتبثى نظرية «زوال الصهيونية». ورجّح الباحث ان تبني الحزب لهذه النظرية جاء من أجل تسويغ تحاشي
الحزب المستمر للصهيونية. ورأى الباحث ان أخطر الاستنتاجات:» بالنسبة الى حزب يعتير نفسه مناهضاً
للصهيونية: والتي يمكن التوصل اليها من مثل هذه النظرية, «انه نظراً الى حقيقة ان الصهيونية كانت في
طور التلاشي؛ فانه لم يكن من الضروري تركيز النضال ضدها؛ اذ ان مثل هذا النضالء الذي يفتقر الى
الشعبية» قد يجلب عداء كثيراً من الاسرائيليين» بل الأجدى تركيزه على قضايا أخرى» (ص 17). كذلك
تعرّض هذا الفصل الى المؤتمر العام السادس عشر للحزبء ومواقفه ازاء المسألة اليهودية: والايديولوجية
الصهيونية, والقومية البرجوازية. والصهيونيةء واللاسامية: ومواقف المؤتمر من جوهر الحركة الصهيونية,
حيث توصل المؤتمر الى «ان السيّاسة:, والايديولوجية: الصهيونية أثبتتا ان الحركة الصهيونية» بما في ذلك
جميع تنظيماتهاء ليست حركة تحرر قوميء بل تياراً سياسياً رجعياً؛ حركة قومية متعصّبة: وآداة هامّة
للبرجوازية اليهودية» يستغلها الاستعمار في صراعه ضد القوى الثورية» (ص .)٠١7”
الفصل الثامن تم تخصيصه لمواقف الحزب من منظمة التحرير الفلسطينية؛ بدءاً من موقف الحزب من
تأسيس المنظمة وحتى العام 2.157١ حيث فشل الحزب في ادراك ان قيام م.ت.ف. وتعاظم قوتها ونفوذهاء من
شأنهما ان يضيفا بعداً جديداً الى الصراع العربي الاسرائيلي. بل ان الحزب «ندّد» بقيام م.ت .ف. زاعماً دانها
ارهابية وخطرة» (ص .)١١8 مقابل هذاء تمسّك الحزب بنظريته القائلة «ان النزاع العربي الاسرائيلي نزاع
بين دول» (ص .)١١5
وبحلول خريف العام :1112١ بدأ الحزب يغيّرموقفه من م.ت .ف ولكنه لم يكن تغيّراً عميقاً بما فيه الكفاية,
بالاعتراف ب م.ت.ف. كحركة تحرر وطني وممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وتجلى تطوّر موقف
8/8 دون فلسطزية العدد ,5١1- 5١5 شباط ( فبراير ) آذار ( مارس ) ١951١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216
- تاريخ
- فبراير ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)