شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 127)
- المحتوى
-
والعربية»: الزخم السياسي والمادي المطلوب لنجاح
هذه التسوية. امّا اسحق رابين: فانه طالب بمظلة
أقل انفلاشاً. وأكثر فاعلية ربماء تضم الولايات
المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياضي أ بعد اعادة
تطبيع علاقاته مع اسرائيل وذلك بهدف اخراج
الورقة الفلسطينية من أيدي الدول العربية. من
خلال تجديد مبادرة الحكومة الاسرائيلية في أيار
( مايى) ,١545 التي دعت الى محادثات مع ممثلين
فلسطينيين من المناطق المحتلة من أجل التوضّل الى
حل مرحلي من الممكن ان يشمل الاردن أيضاً. وطرح
رايين: أيضاًء امكانية تنشيط التسوية مع
الفلسطينيين» من طريق دعم اقتصادي من جانب
دول النفط. امّا اتفاقيات السلام مع الدول العربية,
فيتمٌ التوصل اليهاء كما كان الحال مع مصرء من
طريق محادثات ثنائية منفردة مع كل دولة منها.
وعرض موثي شاحل «خطة سلام» على النمط
الاوروبي» بحيث يشمل لجنة لشؤون الامن
والتعاون الاقليمي تتولى العمل على اخلاء المنطقة
من مختلف أنواع الاسلحة وتشرف على تنفيذ
الاتفاقيات» ولجنة أخرى لتسوية النزاعات تتولى حل
المشكلة الفلسطينية ضمن اطار كونفدرالي مع
الاردن أو اسرائيل. امّا محمائم» حزب «العمل»» ومن
بينهم عوزي برعام وأعضاء مجموعة «ميشوف»»
فاعتبروا التسوية مع الفلسطينيين أساس أي حل في
المنطقة ويالتالي لا بدّ من اشراكهم, مباشرة, في أية
محادثات مستقيلية. ورزأت هذه الفئات ان منظمة
التحرير الفلسطينية ما زالت تحتفظ بصفتها
التمثيلية للشعب -الفلسطيني, على الرغم من نتائج
الحربء وما قد ينجم عنها من «تغيّرات تنظيمية
داخل صفوف المنظمة» (دافان 5551/5/57).
من جانبه؛ استبق رئيس الحكومة الاسرائيلية:
شامس المرحلة السياسية المقيلة, وما قد تحمله من
ضفغوط اميركية ودولية على اسرائيل لقبول مبدآأ
«الارض مقايل السلام»., وذلك باشراك اللواء
(احتياط) رحبعام زثيفي (غاندي) ف حكومته
مها بسطامي حل
الحالية؛ كوزير بدون حقيبة (معاريف,
6254 وبهذه الخطوةء رفع شامير نسبة
تأبيده داخل الكنيست الى 17 عضوا وضمن
أصوات كتلة «موليدت» الاربعة» والتي يتزعمّها
زثيفي» المعروف بمطالبته الصريحة بتنفيذ سياسة
«الترانسفي» او الترحيل الجماعى بحق
الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. ولم يتردد شامير,
بعد ان تحصّن بهذا التطرّف العنصري الاسرائيلي»
في ان يرفضء بصلفء أية مقترحات اميركية لتسوية
سلمية في المنطقة تلحظ حق الشعب الفلسطيني في
كيان سياسي مستقل. وهنا ظهر واضحاً الوجه الآخر
لمبدأ «الربط» الذي تردّد مؤخراً. للاشارة الى ضرورة
مخاطبة الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وايجاد
حل له ضمن تسوية نزاعات المنطقة كافة, كشرط
لانهاء أزمة الخليجء ذلك هى الربط العقائدي
اليمينى المتطرف بين التمسّك بمبيدا «ارض -
اسرائيل الكاملة» ورفض التخلي عن شبر واحد من
المناطق المحتلة. من جهة: ويين الدفاع عن أمن
اسرائيل وحمايتها من العداء العربي, والفلسطيني,
لها. هذا «الربط الحقيقي» كما رآه جدعون سامط
(هآرتس. .)1591/1١/5917 هى الذي دفع شامير
وازنس: وصحيهماء الى معارضة الانسحاب من
سيناء كشرط للتسوية مع مصرء وهو الذي يقف وراء
معارضة اليمين الاسرائيلي لأية بادرة سلمية في
المنطقة. ويعتقد هذا المعّق ان بذور حرب جديدة في
المنطقة قد تبدأ في النموما لم تواجه حكومة اسرائيل
ضرورة التوصّل الى تسوية سلمية تؤدي الى وقف
الحرب الداخلية التى تخوضها في المناطق المحتلة,
والحرب الخارجية التي تلوح معالمها مع الولايات
المتحدة الاميركية.
اما زكيف شطرنهيل (هارتس,
6م فاعتبر ان أهداف الحرب الحالية
الحقيقية؛ بالنسبة الى الرباعي شامير ارنس -
ايتان زكيفي» هي تجميد الوضع الراهن وليس
تحقدق تحقيق السلام من خلال تسوية اقليمية شاملة.
مها يسطامي
١91531١ ) آذار ( مارس ) شباط ( فبراير :,؟5١7- 5١١ ش لشُيُون فلسطيزية العدد ١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216
- تاريخ
- فبراير ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)