شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 77)
- المحتوى
-
بصلاحيات تنفيذية واسعةء وينتخب الشعب نصف أعضاء البرلمان في الاطار السياسي الجديد؛
وتتشكل حكومة مشتركة: بحيث يتم التوزيع مناصفة بين الشعبين. وستكون للاطار السياسي لغتان
رسميتان: العبرية والعربية؛ والدولة الجديدة تحمل اسم «اسرائيل وفلسطين»؛ كما سيكون لها علمان
ونشيدان قوميان. ويمكنء بالاتفاق المشترك: وضع علم ثالث ونشيد قومي مشترا شترك. أمًا عاصمة الدولة
المتّحدة ومقر مؤسسات الشعبين, فستكون القدس التي ستظل عاصمة البلاد 0 .
حركة «كاخ»
علي الرغم من ان حركة «كاخ» قد خرجت من الخارطة السياسية الاسرائيلية, الا ان لها تا تأثرا
واضحاً في الشارع الاسرائييء بما تحمله من افكار متطرفة. وكان يرأس هذه المجموعة السلخام ماي
كهانا2(") الذي اغتيل في السنة الماضية في نيويوركء مسقط رأسه: والذي كان يعتير الشخصية
الوحيدة والرئيسة فيها. والحاخام كهانا من عائلة حاخامية هاجرت الى الولايات المتحدة الاميركية في
مطلع هذا القرن» حيث ولد هناك في العام ونظراً الى علاقاته مع اجهزة استخباراتية اميركية,
تم السماح له بتشكيل «رابطة الدفاع اليهودية». التي اخذت على عاتقها مهاجمة بعض المؤسسات
والمصالح الاشتراكية.
وصل كهانا الى فلسطين في العام 515١ء ويدأ يجمع بعض الشبان من اليهود المتطرّفين حوله.
وحينما جاءت انتخابات الكنيست الحادي عشرء قرر كهانا خوض هذه الانتخابات. وعلى الرغم من ان
لجنة الانتخابات المركزية رفضت مشاركة كتلته في الانتخايات: الآ ان المحكمة العليا نقضت هذا
القرار وسمحت لهذه الكتلة بالدخول في المعترك السياسي البرلماني. وقد استطاع كهانا الحصول على
عدد من الاصوات من قبل الشباب من السفاراديم والاشكنانء بحيث امّله ذلك لاحتلال مقعد في
الكنيست. وقد سجّلء بهذا العمل؛ خطوة سياسية هامّة: حيث منحته ميزة الحصانة النيابية واطلقت
يده في البلاد. يحيث أخذ يجويها من شمالها حتى جنويها. داعياً الى تحقيق أهدافه دون رقيب أو
حسيب(2).
وقد تكرر الشيء عينه حينما بدأت التحضيات لانتخابات الكنيست الثاني عشي ولكن
هذه المرة وقفت غالبية القوى السياسية الاسرائيلية في وجهه. ليس انطلاقاً من معارضتها
لأهدافه التي يطرحها والتي كانت توسم بالعنصرية؛ بل خشيةٌ من ان تتمكن هذه الحركة من الحصول
على اصوات جديدة على حساب بقية الاحزاب والقوى السياسيةء سواء منها العلمانية اليمينية او
الدينية المتطرفة. وقد رفضت لجنة الانتخابات المركزية اعتماد قائمة كاخ في الانتخابات الجديدة,
مستندة؛ في قرارهاء الى اساس ان هذه الحركة تدعو الى العنصرية في اسرائيل» وه ما يتناقض مع
القانون الاساسي للدولة.
ورغم ان حركة كاخ فشلت في خوض الانتخابات العامة الاخيرة وتم شطبها من الخارطة
السياسية الاسرائيلية: ال انها واصلتء بقيادة زعيمهاء العمل في صفوف الشارع الاسرائيلي,
حيث كان الحاخام كهانا يجمع انصاره ومؤيديه ويتوجه بهم الى المدن والقرى العربية يهدد
المواطنين ويتوعدهم, وكثيراً مأ كان اعضاء هذه الحركة يعتدون على المواطنين العرب في مواطن
اقامتهم, أى عملهم: داخل الاراضي المحتلة العام ,.١154/ وهذه الاعمال كانت تلقى ترحيباً لدى
العديد من المسؤولين الاسرائيليين» بحيث كانت هذه الاعمال تعيْر عما يجيش في خاطرهم ولا
7 شْيُون فلسطيزية العدد ,5١8 - ”١1/ نيسان ( ابريل ) - أيار ( مايى) 2991١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 217-218
- تاريخ
- أبريل ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)