شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 112)
المحتوى
تت «السلام» الامبركي والتحرك الفلسطيني
أزمة الخليج؛ «وهي تعودء في الاصل والجوهر, الى
مواقف الادارات الاميركية المتعاقبة, والسلبية. من
الحق الوطني الفلسطينيء وإلى الحوار الاميركي
اللاجدّي في أية مناسبة من المناسباتء حتى أذّى
الأمر الى قطعه فعلاًء قبل نشوب الازمة؛ كما وتعور
هذه الازمة الى الهجرة الصهيونية الاكبر بعد قيام
اسرائيلء والتي حوّلتها الولايات المتحدة [الاميركية]
من هجرة طوعية لليهوب من الاتحاد السوفياتي الى
أي بلد شاء المهاجر اختياره؛ الى هجرة شبه قسرية
الى فلسطينء الامر الذي خلق أكبر تهديد للقضية
الفلسطينية في السنوات الاخيرة» (يفّسار
عبد الحميدء الهدف, دمشقء 91/ 1951/7).
الى ذلك» لوحظ دان الحركة الوطنية الفلسطينية
هيء الآنء أمام تحدّ جديد في مسارها السياسي
العام؛ وفي نضالهاء في ضوء نتائج حرب الخليج التي
فتحت الباب أمام البحث بقضايا الصراع العربي -
الاسرائيلي والقضية الفلسطينية» وأبرزت الحاجة
الى حلّها على قاعدة الشرعية الدولية. وفي الوقت
ذاته. صّعٌّدت الحملة ضد م.ت.ف. وقياداتها من
قبل الولايات المتحدة الاميركية واوروبا وباقي الدول
العربية المتحالفة معها» (سامر عبدالله, القدس
العربيء لندن: 7/ 159531/5).
وبناء على ذلك؛: دعت الاوساط السياسية
الفلسطينية الى التمسّك بالثوابت الوطنية
ألة يذد لفلسطينية, «وعقد المؤتمر الدولي كامل
الصلاحيات في المنطقة تحت اشراف الامم المتحدة,
وبحضور م.ت.ف. على قدم المساواة مع بقية
الاطراف الاخرى ذات السيادة؛ وكذلك تدعيم»
وتعزيزء الوحدة الوطنية الفلسطينية» على أسس
وطنية واضحة ومحدّدة المعالم الى جانب الاصلاح
الديمقراطي في أجهزة ومؤسسات م.ت.ف. كافة,
لتعميق الروح الديمقراطية وتطويرها» (محمد ابو
لبدة: المصدر نفسه, ‎.)151951/5/١9‏
زيارات بيكر
منذ الاعلان عن وقف العمليات العسكرية في
الخليجء بدأت الادارة الاميركية بتركيز سياستها
الشرق أوبسطية على مسألتين أساسيتين: السعي الى
تحقيق الترتيبات الامنية في الخليج» ومن ثم معالجة
قضية النزاع العربي - الاسرائيلي على خطين,
هما حل النزاع بين اسرائيل والدول العربية من
1 ناحية, وبين ن اسرائييلٍ والفلسطينيين» من ناحية
فق لذلك, جاءت زيارات وزير الخارجية
الاميركية. جيمس بيكرء المكوكية الى منطقة الشرق
الاوسط. والجديد الذي حمله بيكر معه هى تقسيم
الحل الى الشقين السابقينء وعلى أساس قراري
مجلس الامسن الدولي غ5 و78 يما يعنيه
القراران من تطبيق ميداً «الارض مقابل السلام»,
والتوصّل الى ذلك عبر مفاوضات؛ «أي أن واشنطن»
كما هى واضح. تريد تجزبئّة الحل وفرز القضية
الفلسطينية عن القضايا الاخرى موضع الخلاف
بين العرب واسرائيلء كالاحتلال الاسرائيلي للجولان
وجنوب لبنان؛ كما ان واشنطن لا تبدو مستعدة
لدعم فكرة عقد موّتمر دولي للسلام خاص بالشرق
الاهسطء على الرغم من ان الرئيس الاميركي؛ جورج
«الاطار» (الهدف, 19931/7/117). وعلى الرغم من
موافقة م.ت.ف. على اعطاء الضوءٍ الاخضر لوفد
فلسطيني من فلسطينيي الداخل للقاء بيكر, الا انه
كان لثلاثة فصائل فلسطينية, هى الجبهة الشعبية,
والجبهة الديمقراطية: والحزب الشيوعي
الفلسطينيء وجهة نظر مغايرة لذلك؛ على أرضية ان
مقاطعة زيارة وزير الخارجية الاميركية مؤداها
التعبير عن «رفض الشعب الفلسطيني الحازم
للاهداف الاستعمارية لهذه الزيارة, ولعموم سياسة
الادارة الاميركية في المنطقة, التي تأتي في سياق
العمل ليذاء نظام عالمي استعماري جديد» (الحرية,
1/5/6 ؟ذا١)).‏
ومع بدء جولة بيكر الاولىء في الثامن من نيسان
(ابريل)» أعلنت الناطقة باسم الخارجية الاميركية,
مارغريت تتوايلر انِ الزيارة ستشمل اسرائيل ومصر
وبسورياء وريما دولا أخرىء لمتابعة المساعي التي
بدأها بيكر خلال جات السابقة
فلسطينية عقد اجتماع مع |بيكدر وجاءت ه هذه
الموافقة في بيان باسم المنظمة:؛ أُصدر بتاريخ
‎٠ ,2 6‏ أي قيل يوج واحد من انعقاد
الاجتماع في القدس الغريية. وجاء في البيان ان
العدد ‎5١177‏ 8١5ء‏ نيسان ( ابريل ) - أيار ( ماي ) ‎15341١‏ هون فلسطيزية ‎1١1١‏
تاريخ
أبريل ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17150 (3 views)