شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 118)
- المحتوى
-
حح أي «سلام» عربي؟
ص .)١
لكن بيكر, في ختام جولته الثانية» خرج بعنوان
«مؤتمر اقليمى» باشراف القوتين العظميين:» الولايات
المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتيء وذلك لتجاوز
حساسية اسرائيل تجاه كلمة «مؤتمر دولي»» حسب
بعض المراقبين؛ ولم تلق الدعوة الى مؤتمر اقليمي
ترحيباً في الاوساط الرسمية العربية المعنيّة. فقد
قالت مصادر مطلعة: في القاهرة, «ان موقف القاهرة
تجاه اجراءات دفع جهود السلام تعتمد على عدة
نقاطء أهمها: ١ ان مصر ترى أن المؤتمر الدولي
للسلام هو الاطار السياسي المتاسب لحل الصراع
العربي الاسرائيي» مع ضرورة الاعداد له الاعداد
المناسب؛ ” - ان مصر ترفض ما يطرحه الجانب
الاسرائيلي بشأن اجراء محادثات اسرائيلية مع كل
دولة عربية على حدة؛ ” ان مبدأ الارض مقابل
السلام يمثّل مبدا أساسياً في التحرّك نحو الحل
العادل والشامل في المنطقة؛ 4 التأكيد على حق
الشعب الفلسطينيى في تقرير مصيره واقامة دولته
المستقلة واختيار الشعب الفلسطينى لممثليه بحرية»
(المصدر نفسه, 01م .)١
مشق فكرة المؤتمر الاقليمي, حيث
أعلن وزيد خارجية سوريا » فاروق الشرعء بعد زيارة
المتحدة دوراً مهماً. وات الاتفاق على ضرورة ان
تسعى دمشق وواشنطن الى تحقيق قد يق سلام شامل
الامم المتحدة ؟8؟ و5774 وعل عقد مؤتمر للسلام
من اجل تنفيذ قرارات الامم المتحدة. واختلفت
دمشق وواشنطن على طبيعة المؤتمر؛ وتصرّ سوريا
على ضعرورة قيام الامم المتحدة ' بدور مهم ' في مؤتمر
بشأن السلام في الشرق الاوسط... وانها تعاض
الافكار الاميركية بشأن عقد مؤتمر اقليمي» (القدس
العربي: 1١1١ 46 ,ص اىئ؛).
امّا الاردن, الذي اجتمع وزير خارجيته, طاهر
المصري, ف جنيف» مع الوزير الاميركي لأول مرة
عمان لا تزال تعتقد بأن عقد موّتمر دولي للسلام
الاسرائيي... ويشدّد الاردن على ضرورة ة اشراك
وعارضت ل
منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات؛ وان أى
تسوية يجب ان تقوم على أساس انسحاب اسرائيلي
من الاراضي اللحتلة, (المصدر تقسيسه.
6 اص 0 ). مع ذلكء قال المصري: «ان
الاردن سيشارك في مؤتمر للسلام في الشرق
الاوسط... [ان] ' نعتقد بأن عقد مؤتمر للسلام أمر
هامٌ؛ ولكننا نرى اهتماماً أكثر بجوهر ومضمون
المفاوضات' ؛ وان الاردن يعطي أولوية ' لتطبيق
القرار [الرقم] 547 والقرار [الرقم] 4... ولبدآ
الارض مقابل السلام' » (المصدر نفسه, ١١ -
14 ماص .)١ وكان الملك الاردنيء
حسينء دعاء في اثناء زيارته لفرنساء في أواخر آذار
(مارس)» «الى القيام ' ببعض الاعمال كي يتحادث
الفلسطينيون واسرائيل” . .. معلناً استعداده
لمساعدتهم على المشاركة في تسوية ة سلمية» (الحياة,
اص 7).
ورفضت منظمة التحرير الفلسطينية؛ على
لسان رئيس الدائرة الاعلامية في المنظمة عضو
اللجنة التنفيذية:؛ ياسر غبدربه: فكرة المؤتمر
الاقليمي» قائلاً: «ان صيغة عقد مؤتمرء اى لقاء
اقليمي, بناء على اقتراح واشنطن ' غير مقبولة' »
لأنها تعني ' تجميد أي تسوية للمشكلة
الفلسطينيةء وستؤدي الى تغييب أي اشارة الى
قرارات الامم المتحدة المتعلّقة بهذه المشكلة' ... [وى]
أكد ان ' منظمة التحرير تعتبر ان الخطوة الاولى في
أي عملية للسلام تكون في عمل يصدر عن مجلس
الامن الدولي الذي يتكفّل بالاشراف على تطبيق أي
تسوية' » (القدس العربي, ١٠/1551/5..ص
5). وكان الرئيس الفلسطينيء عرفاتء قال؛ في هذا
الصددء في مقابلة مع التلفزيون البريطاني: «ان
مجلس الامن [الدولي] يستطيع أن يلعب دور
المؤتمر الدولي» (المصدر نفسه). وعاد عبدريه الى
تأكيد «رفض المنظمة صيغة المؤتمر الاقليمى
المقترح عقده للسلام في الشرق الاوسط؛: ووصفها
بأنها ' غير قائمة على قرارات الشرعية الدولية:..
[وان] هذه الصيغة تسعى الى حلول منفردة, كما
تسعى الى فصل القضية الفلسطينية عن الصراع
العربي الاسرائيي... [وى] لا يوجد أي طرف
فلسطيني خارج اطار المنظمة يشارك في مشروع
كهذا' » (الحياة, ١991/5/١4 ص ").
العدد /111 -8١5ء نيسان ( ابريل ) - أيار ( مايى ) 1131 لَتُوُونُ فلسطيزية 1١1١/ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 217-218
- تاريخ
- أبريل ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)