شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 34)
المحتوى
سب فلسطين في ثقافة وتاريخ البحرين
أشهر؛ غادرهاء حيث استشهد [بعد ذلك] في العمل الفدائي». ولكنه قبل مغادرته البحرين, «أرسل
زميلاً ممّن عملوا معه... الى بغداد للتدرب لمدة سبعة شهور؛ بعدها بدأت المطبعة عملهاء من ثم بدأ
صدور الجريدة»("). وقد ترك ذلك الفلسطيني27, عامل الطباعة الفني «خبير ذلك الوقت», انطباعاً
ايجابياً لدى الجيل الشاب من عمال الطباعة البحرانيين؛ في فترة الاربعينات وما بعدها ؛ وكان لحديثه
الدائم بينهم ذكرى حارة؛ ما زالت عالقة في مخيلة اصدقاء الامس.
دود الفلسطيني في مجال الخدمات الاجتماعية
لقد عرف عن الفلسطينيين في الجزيرة» من خلال سلك التدريس مرفقهم المألوف منذ البدايات
الاولى للتعليم في البحرين وحتى يومنا هذاء انهم يشكَلون الفئة الثانية, من حيث العدد. بعد الجالية
المصرية في هذا المجال. وكان لهم دور متميّن وبارن. في تنشيط؛ وخلق, البرامج والنشاطات الثقافية
والريساضية. ولم يكتفوا بذلك؛ بل مارسوا نوهاً من التأثير السياسي في وعي الطلبة وتوججهاتهم
واهتماماتهم. كذلك نشط ابناء معلمي الجالية الفلسطينية في شتّى النشاطات؛ بما فيها الحلقات
الطلابية القومية. حيث واصلوا طريقهم الكفاحي؛ بعد التخْرّج من الثانويات: في ميادين الجامعة,
بينما ظلت العائلات مقيمة في البحرين الى وقث متآأخر. وقد كان لطرد يوسف الحموريء المجاهد
الفلسطيني ابّان عهد الانتداب» مغزى ودلالة ملموسان على هذا النوع من التأثير» حينما «ابعدته
السلطات الاستعمارية عن البحرين, بسبب آرائه الوطنية؛ وهى الذي أشار على طلابه؛ بمدرسة الهدايا
الخليفية؛ بتكوين ناد لهم؛ وقد استطاعوا ذلك بعد سذوات»(4), وه الذادي المعروف؛ الآن» ب «نادي
الاصلاح», الذي زاول نقساطه في العام ‎1454١‏ مبتدثاً كناد طلابي تحث اسم «نادي الطلبة
الخليفي»» واستبدل ب «تنادي الاصلاح الخليفي» في العام ‎:١551/‏ حيث زاول نشاطات ثقافية ذات
طابع اسلامي, كان الحمّوري نقلها من تجربة التجمّعات الشبابية؛ الاسلامية والوطنية, في الاندية
في فلسطين» على غرار «نادي الشبيبة الاسلامية» في يافاء «الذي اصبح ملتقى الشباب الوطني من
طلبة ومثقفين»!*). 1
كذلك ساهمت المرأة الفلسطينية بقسط متواضعء منذ بداية الخمسينات؛ في مجال الخدمات
الاجتماعية؛ وخصوصاً في حقل التمريض والتعليم؛ اذ عرفت «مدرسة الزهراء», في العام الدراسي
50 حضور «أول ممرضة فلسطينية»7). وفي العام الذي تلاه (؟1501/1151), انضمٌ
الى المدرسة فلسطينيتان في التمريض وثلاثة فلسطينيات في هيئة التدريس. كما شغل الفلسطينيون»
في أواخر الخمسينات:؛ مهنا في مجال القضاء؛ وأجهزة الشرطة؛ وخصوصاً جورج بطرس البابا
المشهور بأسم «بوب».
المسرح في البحرين وعلاقته بالقضية الفلسطينية
لم تنحصر حركة التعاطف والتفاعل مع القضمية الفلسطينية بالمقالة السياسية في الصحافة؛ اى
بالتظاهرات والخطابات في المناسبات والتحشدات الجماهيرية؛ اى في صحف الحائط في الاندية منذ
باكورة عهدهاء وانما تجاوزت ذلك الى الثقافة وفنونها وآدابها المختلفة. التي كان لها دور بارز في
المساهمة في تعبئة الناس بشعور الاخوّة والواجب. فقد نمت روح الاحتجاج والوعي القومي بالقضية,
فكانت القصيدة والقصة والمسرج أوعية لهذا الوعي, على الرغم من اختلاف التزامن والتأثير: فقد كان
للقصيدة حضور أبكر في تناولها للمسألة الفاسطينية بالقياس الى القصة؛ كذلك كان للمسرح المدرسي
دور رمادي. تلاه المسرح في الاندية. وقد كان للمعلمين الفلسطينيين» مع أشقائهم العرب, فضل
العدد 515 ‎,77١‏ حزيران ( يونيي) - تموز ( يوليى) ‎1511١‏ نشُون فلسطزية 3
تاريخ
يوليو ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11178 (4 views)