شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 85)
- المحتوى
-
فجمد شهير العبسة سبح
ثم بدأ الاتحاد السوفياتي ينفتح على الجميع.
ولقد تحقّق للدبلوماسية السوفياتية؛ في عهد غورباتشيوف, العديد من النجاحات, لعلّ أبرزها
اقامة العلاقات الدبلوماسية مع دول خليجية عدّة: مع عُمان في 73١ أيلول ( سبتمبر) :١1546 ومع
الامارات العربية المتحدة في تشرين الثاني ( نوفمبر ) من العام عينه. وعلى صعيد آخ, أكد وزير
الخارجية السعودية؛ سعود الفيصل: وجود اتصالات ومشاورات مع الاتحاد السوفياتي() أثمرت»
بعد الحرب في الخليج؛ عن اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الجانبين. واستغل الاتحاد السوفياتي
حرب الناقلات: التي نشبت على هامش الحرب العراقية الايرانية؛ لتطوير علاقاته مع الكويث؛ كما
أسهم الانسحاب السوفياتي من افغانستان في حدوث تطؤر ملحوظ في العلاقات الخليجية -
السوفياتية.
العلاقات السوفياتية اللصرية
كانت محر وكما بِيّنا في مكان آخر» مدخل الاتحاد السوفياتي الى الشرق الاوسط. لكن العلاقات
السوفياتية المصرية شهدت تردّياً شديدا في السبعينات. وبعد مصرع الرئيس المصري السابق؛ أنور
الساداتء لم تتوفّر الفرصة لتطبيع هذه العلاقات, بسبب ازمة القيادة التي مرّبها الاتحاد السوفياتي
- تغبير ثلاثة زُعماء خلال ثلاث سنوات على الرغم من ان الرئيس المصري حسني مبارك حمّل السفير
صلاح بسيوني رسالة أكد فيها رغبة مصىر في تسوية مسائل الديون وتطوير العلاقات المصرية -
السوفيائية(4").
بعد توي الرئيس غورباتشيوف السلطة؛ نشطت الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين؛ وهكذا تمْ
الاتفاق, في العام 1545, على تسوية ديون مصر العسكرية. وفي العام 1941؛ وافق الاتحاد
السوفياتي على اعادة جدولة ديون مصر على مدى خمسة وعشرين عامأً؛ وبفائدة متدثية. وتحدثت
مصادر دبلوماسية عن عوبة مئات من الخيراء العسكريين السوفيات الى مصر للقيام بصيانة المعدّات
. العسكرية سوفياتية الصنع*".
وشهدت القاهرة زياراث لعدد من المسؤولين السوفيات. ففي 6:؛ وصل نائب وزير
الخارجية السوفياتية» يولي فورنتسوف؛ ضمن جولة شرق أوسطية تستهدف التشاور مع الدول
المعنيّة بأزمة الشرق الاوسط(""). وفي أيار ( مايى) /1548» نقل رئيس قسم الشرق الاوسط وشمال
افريقياء فلاديمير بولياكوف. نتائج القمة الاميركية السوفياتية الى الرئيس مبارك؛ الذي أكد وجود
تفاهم كامل في ما يتعلق باستمرار الحوار السياسي بين الاتحاد السوفياتي ومصى في شأن كل القضاياء
خصوصاً قضية الشرق الاوسط. ١
في أواسط أيان ( مايىو) :194٠ تويجه الرئيس مبارك الى الاتحاد السوفياتي في زيارة نقلت
العلاقات المصرية - السوفياتية الى مرحلة أعلى من التطوّر والتنسيق. وأكدت المباحثات: مرة آخرى,
اتفاق الجانبين؛ المصري والسوفياتي؛ بشأن العديد من جوائب تسوية نزاع الشرق الاوسط. فقد عبر
الجانبان عن تأييدهما للخط الذي تنتهجه منظمة التحرير الفلسطيئية؛ معتبرين ان موقفها من قضية
السلام هى «موقف ايجابي بِنّاء يحظى بالدعم الدولي ويفتح امكانات ملائمة أمام تقدّم التسوية في
الشرق الاوسط». كما أشار مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية: د. أسامة البان الى ان
الرئيسين. غورباتشيوف ومبارك؛ أيّدا بدء حوار فلسطيني - اسرائيلي!""). ودعا الاعلان المشترك,
الذي أصدر في ختام المباحثاث, الى عقد مؤتمر دولي للسلام في. الشرق الاوسطء برعاية الامم
غ4 تون فلسطئية العدد 1١5 ب ١٠71؛ حزيران ( يوني ) تمون ( يوليى) 1951 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22747 (3 views)