شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 103)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 103)
المحتوى
المقاومة الفلسطينية . سياسيا
تحرّك لتنقية الأجواء
وصلت المساعي الاميركية, بشأن التوصّل الى
عقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط؛ درجة الجمودء
' وفقدت تمرّكات وزير الخارجية الاميركية, جيمس
بيكر, زخم استمرارهاء بسبب الانحياز الاميركي
الواضح الى الطروحات الاسرائيلية الخاصة بعقد
مؤتمر للسلام. ونتيجة لذلك, نشطت الجهود
العربية: مجدداً؛ للتوصّل الى الحدّ الأدنى المطلوب
عربياًء لمواجهة المستجدات السياسية في مرحلة ما
بعد حرب الخليج. وفي اطار هذه الجهرد تندرج
الزيارة التي قام بها وفد من قيادة م.ث ,ف. لدمشق»
حيث تباحث مع وزير الخارجية السورية؛ فاروق
الشرع: والتقى الرئيس حافظ الاسد.
السلام الاميركي
انطلاقاً من قرارات المجلس الوطئني
الفلسطيني التي اتخذت في دورته الاخيرة, وما
'تضمنته من مبادرة للسلام: تعاطت م.ت.فم
بايجابية مع المبادرة الاميركية الخاصة بعقد مؤتمر
للسلام في الشرق الاوسط. وفي هذا السياق؛ أكد
الرئيس الفلسطيني؛ ياسر عرفات:؛ في كلمته بمناسبة
دخول الانتفاضة شهرها الثاني والازبعين» ان
المنظمة أوضحتء خلال الفترة المساضية,
«الاستهداد ‎١‏ ينى الصسادق للتعاطي مع
مساعي احلال السلام العادل في منطقتنا؛ وكان
قرارنا بالموافقة على عقد هدّة لقاءات بين
الشخصيات الوطنية في الارض المحتلة ووزير
الخارجية الاميركية ضمن هذا السياق. وقد أكدت
'. الشخصيات الوطنية, خلال اللقاءات الثلاثة,
وبالمذكرات التي قدّمتهاء على الموقف الفلسليني
الثابت؛ كل ذلك على أساس الفهم العميق لتطوّرات
الامور على أساس موقفنا الحاسم, والحازم,
برفضناء كشعب وآمّة مجاهدة؛ ان يكون النظام
«العالمي الجديد» الذي يحاولون قرضه على المنطقة,
على حسابناء وعلى حساب حقوقناء وبرفضنا
سياسة الولايات المتحدة الاميركية, التي تلتقي مع
السياسة الاسرائيلية في جوهرهاء وفي عدائهاء
وتجاهلها للقرارات الدولية المتعلقة بشعبئا
وحقوقه؛ والكيل بمعيارين» (فلسسطين الثورة,
نيقوسياء 1991/6/15).
الا ان هذا التعاطي الايجابي الفلسطيني
اصطدم بعقبتين أساسيتين: الاوليى, اصرار الولايات
المتحصدة الاميركية على اغفال دور م.ث.ف. اغفالا
كامسلا, وعدم الاقرار بشرعية تمثيلها للشعب
الفلسطيني؛ والشانية, انحياز الولايات المتحدة
الاميركية الى الطروحات الاسرائيلية. وعلى هذا
الصعيد؛ أكٌد عضى اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة
السياسية في م.ت.ف. فاروق القدومي (ابى
اللطف)؛ ان الولايات المتحدة الامبركية «تبدى
حازمة:؛ ومصمُّمة على تحقيق تسوية سياسية في
المنطقة. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن
لهذه المساعي الاميركية ان لا تكون منحازة الى
اسرائيل أو تعمل على ممارسة الضغط على الحكومة
الاسرائيلية لكي تتخكّ عن تعنتها واصرارها على
الاحتفاظ بالاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة,
ورفضها للانسماب منهاء وتذكرها للحقوق الوطنية
الثابتة لالشعب الفلسطيني؟ ائنا نعتقد بأن الولايات '
المتحدة الاميركية لن تمارس الضغط على اسرائيل»
وقد صرحت بذلك مراراً. وكأنها تترك الخيار
لاسرائيل» (الجرية؛ نيقوسياء 1141/17/1١).ورأت‏
أوساط فلسطينية «ان الادارة الاميركية تتصرّف
وكأن مسالة التمثيل الفلسطيني متفق عليهاء وهوما
يعني ان واشنسطن قد فهمت مرونسة م.ث.ف,
بالسماح بتكران لقاء وزير الخارجية الاميركية,
جيمس بيكر, بوفود من الداخل على انه تسليم من
المنظمة بأن الداخل هو الذي سيمثل الفلسبطينيين»
وهذا ما كان يستوجب, وما زال [يستوجب]؛ اهادة
النظر في مثل هذه اللقاءات, اذا ما كان هنالك
19531١ ‏حزيران ( يوتيئ ) - تمون ( يوليي)‎ 57١ - 1١5 ‏هون فلنسطيزية العدد‎ 1١
تاريخ
يوليو ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22393 (3 views)