شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 104)
- المحتوى
-
حل نحرّك لتنقية الإجواء
مجال للقاءات أخرى طال ما يتم فهمها على هذا
الاسساس» (مقايلة مع عبدالله حورانيء القدس
العربي؛ لندن, .)15951/5/١9
اما بعض الاوساط الاعلامية. فقد رأى «ان
الادارة الاميركية تدرك انها قادرة على تقديم ما
وعدت به بشأن أزمة الشرق الاوسط ابّان حرب
الخليي؛ الا انها ليست مستعدة للضغط على
اسرائيل؛ لا بل وليس هنالك ما يجبرها على ذلك؛
ولذاء فان أقصى ما يسكن ان تفعله هي ان تؤكد
استمرار مسؤوليتها في حماية اسرائيل. فأين هي
الجدية الاميركية لاحلال السلام العادل في الشرق
الايسط ؟» (فلسطين الثورة, 1591/0/15)؛ في
حين سأل البعض الآخر عن جوهر وجدوى الدور
الاميركي؛ خاصة بعد النشساط الاستيطاني
الاسرائييي في المناطق المحتلة, وازدياد الهجرة
اليهودية الى اسرائيل: «اذا كان الاستيطان مسموح
بهء فماذا يمكن ان ينتظر الفلس طيئيسون من
السياسة الاميركية؟ لا شيء, طبعاً حتى اشعار
آخر. فالسقف, من وجهة نظر واشنطن, هو ' الحكم
الذاتي' » أى ' الحكومة الذاتية' أى ' الادارة
الذاتية ' ؛ وكلها تعني شيئا واحدأ محدّداً: اسرائيل
تحتفظ بالسيطرة على الارض الفلسطينية,
ومقدراتهاء والفلسطينيون يتولُون فقط الكناسة
والحراسة» (الحرية, 1551/5/15),
وتأسيساً على موقف الانحياز الاميركي التصوّر
الاسرائيلي للسلام؛ اعتبرت أوساط سياسية
فلسطينية ان قضمية الاراضي المحتلة, الفلسطينية
والسورية واللبنانية؛ وقضية تسوية المشكلات
العديدة النابعة من الاحتلال والسياسة التوسّعية
الاسرائيلية هي قضايا مشتركة؛ ينبغي معالجتها
بشكل مشترك وعلى أرضية التنسيق بين الاطراف
المعنيّة كافة, وبغض النظر عن خلافاتها السابقة
وحساباتها اللاحقة. الأوساط والاطراف المعنيّة هي
فلسطين وسوريا ولبنان والاردن ومصبر. وعليها تقع
المسؤولية الاولى في مواجهة التعدّت الاسرائيلي
والتخطيط للتعاطي المشترك في العملية السياسية
التي تحاول أن تقودها الولايات المتحدة الاميركية
(المصدر نفسه, 516/ 15991/5)ء على «أرضية
تجريد العرب من أي من عناصر القوة, مقابل ضمان
أمن اسرائيل وتسهيل تطوّرها التسلّحي» حتى
امتلاك رؤوس نووية وكيميائية» (الهدف» دمشق»
مم ولعل أكثر الامثلة وضرحاً؛ على هذا
الصعيد؛ هو ما قامت به الولايات المتحدة الاميركية,
وخلال جولات وزير خارجيتها على المنطقة؛ من تعزيز
للقدرة العسكرية الاسرائيليسة ب ١٠١ طائسرة
ف 1١6 وى 19 مليون دولان اميركي لتطوير نظام
الدفاع الاستراتيجي.
العلاقات الفلسطيذية السورية
أبرز ما كشفته جولات وزير الخارجية
الاميركية؛ بيكر, على المنطقة؛ هو حرص واشنطن على
تجزئة الحل وتفريغ أحلرافه من عناصر القوة, وبالتالي
ايصال الاطراف العرب الى درجة القبول بالشروط
الاسرائيلية: «فسوريا لها الحق؛ فقطء بالتحدّث عن
الجولان؛ والوفد الفلسطيني - الاردني عن الضفة
وغزة؛ ومنح اسرائيل والولايات المتحدة [الاميركية
فرصة الاستفراد بكل طرف على حدة: وثعريته تماماً.
ولع ادراك الفلسطينيين والسوريين لهذه المساعي
هو ما دفسع الحلرفين الى التقدّم خطوات كل باتجاه
الآخر» (الهدف. ؟1591/3/1). وجدير بالذكر, في
هذا السياق, ان قيادة منظمة التحرير الفلسطينية
حرصت؛ منذ بدء أزمة الخليج؛ على تأكيد أهمية
وحدة الموقف العربي» وتحسين وتنقية العلاقات
العربية. وهذا؛ ما شكل؛ بدوره؛ محرر محادثاث
الرئيس الفلسطيني» ياسر عرفات, والرئيس الليبي
الرئيس الحالي لمجلس اتحاد المغرب العربي؛ معمّر
القذافيء خلال لقائهما في طرابلس الغرب؛ بتاريخ
4 و(وفاء تونس, 98؟/ 19931/0). فقد
تم تأكيد أهمية احياء الجبهة الشرقية» بغية خلق
التواذن مع العدى الاسرائيلي. «فسوريا هي الحلقة
الاساسية في هذه الجبهة؛ فلا زالت أرضها محتلة؛
وهي القوة الوحيدة عسكريا الباقية للأمّة العربية
بعد تدصير القدرات العسكرية والاقتصادية '
لعراقية في حرب الخليج الاخيرة» (القدس العربي,
لك/ة م اكةا).
وضمن هذا الاهتمام. وصل دمشقء مسياء
»31١/0 6 وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنة
لتنفييذية رئيس الدائرة السياسية ل م.ت.ف.
فاروق القدومي (أبى اللطف), وأعضاء اللجنة
التنفيذية ياسر عبدربه وسبليمان النجاب وأبى
العدد 515 - ,77١ حزيران ( يونيو ) تمون ( يوليي ) 1441١ أشلون فلسطيزية الل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)