شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 112)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . دوليا
تجسير المواقف اللمتعارضة
أين اصبحت الجهودب السلمية للولايات المتهدة
الاميركية, بعد ان انتهت مكوكيات وزير خارجيتهاء
جيمس بيكرء على أطراف أزمة المنطقة؟ هذا هى
السؤال الذي شغلء خلال الشهرين الماضيين؛ غير
ويسط سياسي » ودبلوماسي, في المنطقة, يخارجها.
في رأي تلك الاوساط السياسية والدبلوماسية,
ان وزيسر الخارجية الاميركية حصلء في مكركياته
الشرق أوسطية؛ من أطراف ازمة المنطقة على أمور
عدّة, اولها؛ الموافقة على عقد مؤتمر للسلام من دون
الاشارة الى «جنسيته». إِنْ جاز التعبير. سواء أكانت
اقليمية أم دولية. وثانيهاء الموافقة على اشراك اوروبا
في مؤتمسر السلام» وريما على دورها المحدود فيه.
وثالثهاء الموافقة على رعاية الولايات المتحدة
الاميركية والاتحاد السوفياتي المؤتمر. ورابعها,
الموافقة على تمثيل الفلسطينيين بوفد مشترك مع
الاردن» ويموافقة من متظمة التحرير الفلسطينية,
ولكن من دون اعلان ذلك بصفة رسمية. وخامسهاء
الموافقة على فكرة المفاوضات المباشرة بين اسرائيل»
من جهة؛ وكل من الدول العربية؛ من جهة أخرى,
وبينها وبين الفلسطينيين (مولي مور انترناشونال
هيرالد تربيون, 1991/5/1؛ ونيسوزويسك,
لاص 14 11).
لكن الايساط اياها أشارت الى وجود نقاط
اختلاف لا تزال من دون حلء ومن شأنها عرقلة
انعقاد المؤتمر. ومنها رفض اسرائيل الحازم لأي دور
للامم المتحدة في مؤتمر السلام؛ ومنها؛ أيضاً, رفض
اسرائيل دوراً لاوروبا في المؤتمر نفسه؛ ومنهاء
اخيراً. اصرار اسرائيل على ان يعقد المؤّتتس جلسة
واحدة؛ يبدأء بعدهاء التفاوض المباشر بينها وبين
الاطراف العربية المعنيّة (مور, المصدر نفسه) .
أي موقف ستتخذه واشنطن من تل أبيب»
اذا ما استمرت الاخيرة في تعنتها ولم تتجاوب مع
مسسافي الحسل التي يقودها الوزير بيكير؟ هل
تكتفي بالحرد منها والتوّف عن هذه المساعي» كما .
فعلت من قبل مع كل المبادرات والتحرّكات: آم ان
عزم آدارة الرئيس الاميركي؛ جورج بوش» سيكون
أشدٌ وأقوى من عزم الادارات الاميركية السابقة,
بعد انتصارها في حرب الخليج؛ وتأكيد
حرصها على الوفاء بوعدها للمتحالفين العرب معها في
هذه الحرب بتنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة
بأزمة الشرق الاوسط؟ وأي موقف سيتخذه الاتحاد
السوفياتي نتيجة جولة وزير الخارجية؛ الكسئدر
بسميرتنيخ» في المنطقة؛ اذا ما تبن له بالملموس» ان
اسرائيل تقفء بعنادها وتعئتهاء سدّأ عاليا في وجه
السلام, وانها تعتمد سيأاسة التسويف والمماطلة
والعرقلة؟ هل يصحٌ ان تتراجع الدولتان العظميان
المتعاونتان على تحقيق السسلام في المنطقة, كما
تعاونتا على فرضه حتى بقوة السلاح في منطقة
الخليج؛ أمام اسرائيل أم تتفقان على فرضس الحل
عليها؟
جاءت الاجابة؛ جزئياً. على لسان الرئيس
الاميركي, بعدما استمع الى ثقرير مفصّل من الوزير
بيكر عن نتائج جولته الرابعة؛ ان أغلن انه لا يزال
يعتقد بأن هناك «اسباباأ حقيقية للتفاؤل»؛ وان وزير
خارجيته «حقّق, في مهمته الإخيزة؛ تقدمأ». لكنه
امتنع عن الدخول في التفاصيل؛ معتبرأً ان المطلوب
هي المضيّ في العمل الدبلوماسي الهسادىء؛ وعدم
الكشف عن مواقف الاطراف, التي لا تزال تفرّق
بينها هوّة كبيرة, تسعى الدبلوماسية الاميركية,
جافدة: الى تجسيها (الحياة, لندن,
لاكره اكلم
من جهته, أعلن الوزير بيكر عن ان الاطراف
متفقة على السعي الى حل شامل يرتكز على قراري
مجلس الامن الدولي "74 و74 الَأ انه اعترف
بأن هذه الاطراف مختلفة على تفسير معنى
القرارين؛ خصوصاً القرار الرقم ؟4»؛ وانه لى كان
ثمة اتفاق على التفسير, «لا كانث هناك 'حاجة
العدد 214 2,57١ حزيران ( يونيى ) - تموز ( يوليى ) 1131 لون فلسطزية 1١15١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22398 (3 views)