شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 114)
- المحتوى
-
سل تجسر المواقف المتعارضة
المفاوضات مستمرة؛ في مقابل وقف اسرائيل النشاط
الاستيطاني. واقترح, أيضساً «تعليق» المقاطعة
العربية لاسرائيل: في مقسابل وقف النشاظ
الاستيطاني (المصدر نفسه).
الهيكلية أم المضمون؟
هل تستطيع الدبلوماسية الاميركية تذليل نقاط
الخلاف بين الاطراف المتنازعة؟ أجابث مصادر
اميركية مسؤولة بأن دلالة كلام الرئيس بوش ووزيد
خارجيته تهدف الى القول» ان جهوب الولايات
المتمدة الاميركية لاحياء عملية السلام لم تفشل أى
تنهار وانها ستستمس واضافت, ان الادارة
الاميركية اعتمدث. في البداية؛ «المسمث»؛ وتقادت
الكلام اليسبي العلني في شأن الخطوات المقبلة
التي ستتخذها؛ على الرغم من وجود بوادر مرحلة
جديدة من ل الدبلوماسي بدات تبرن. ومن
عناصرهاء كما قال بوش, متايعة الاتصالات مع
الاطراف المعنيّة من واشنطن, سواء من طريق
القنوات الدبلوماسية؛ ام مباشرة من جانبه شخصياً
(انترناشونال هبرالد تربيون, /1941/0/11):
في هذا السياق» أعلن الناطق باسم البيث
الابيض» ماران فيتزووتس, ان الرئيس بوش بعث
برسائل الى الاطراف المعنيّة بالنزاع العرب
الاسرائيلي؛ اكد فيها التزامه الشخصي عملية
السلام في المنطقة, وقال فيتزووتر» ان الرئيس
الاميركي حض زعماء المنطقة على استغلال مختلف
الفرص التي وذرتها مهمة وزير خارجيته؛ بيك في
جولاته الاربع الاخيرة. وشدّد على ضرورة اغتنام
الفرصة؛ و«هدم تفويتها», لابقاء عملية السلام حيّة,
وبده محادثات بين اسرائيل وجيرانها العرب. وكرّر»
ان تقدّماً حصل في الجهود الرامية الى عقد مؤتمر
سلام في الشرق الاوسطء وان أطراف النزاع لا تزال
تدرس الافكار المطروحة؛ و«هناك دلائل على اهتمام
وتأييد من جائب كل الدول المعنيّة» حولهاء »راكد عزم .
الادارة الاميركية على المضيّ قدمأ في بذل المزيد من
الجهود (الحياة, 4/ 1951/5).
على هذا الاساس؛ استشقت الاوساط
السياسية المتابعة ان الجهود الاميركية دخلت
مرحلة ثانية؛ وان الخطوة الاولى» في هذه المرحلة هي
مماررسة الولايات المتحدة الاميركية الضغط «هلى
الاطراف التي تضع, في نظر واشنطنء العقبات»
(وليام بفافء انترناشونال هبرالد تربيمون»
86/4 وتداولت تلك الاوساط الخيارات
المتوفرة للادارة» والتي يمكن ان تعمل على تنفيذ
بعضهاء ومنها ان يلعب .الرئيس بوش دوراً مباشراً
وأكشر بروزاً في عملية السلام» بما في ذلك تكثيف
اتصالاته الهاتفية وررسائله الى زعماء المنطقة؛ وان
يدعى الاطراف المعنيّة الى حضور «قمّة مؤتمر
سلام» في واشنطنء ويحمّل الاطراف التي ترفض
المشاركة مسؤولية فشل الجهود (المصدر نفسه).
من هناء أفادت مصادر سياسية مطلعة في
العاصمة الاميركية» بأن الرئيس بوش وحّه رسسالة
الى رئيس الوزراء الاسرائيلي» اسحق شامير, دعاه
فيها الى ابداء ليونة في الموقف من النقطتين اللثين
تشكّلان عقبة في وجه دعرة الولإيات المتحدة
الاميركية الى مؤتمر سلام يجمع اسرائيل والاطراف
العربية (الواشنطن بوستء سلة ). ال ان
أاسرائيل اصيرّت هلى رفض اشراك ممثل عن الام
المتحدة في المؤتمر المقترح» حتى وان كان لا
سوى بصفة «مراقب صيامت»؛ ورفضت» أيضاًء
عقد جلسة ثانية للمؤتص بعد الجلسة الافنتاحية
قبل التسوصّل الى اتفاقات مع الاطراف العربية
المشضاركة (الحيساة, .)١1591١/7//4 وأوضحث
مصادر سياسية اسرائيلية ان شامير بعث؛ في هذا
الخصوصء» برسالة الى الرئيس الاميركي , عرض
فيها «باسهاب؛ المواضيع التي اثق عليهاء ولا
سيما منها «التنازلاث» التي قدّمتها اسرائيل
للافساح في المجال لعقد المؤتمر, معتيراً ان «العقبة
الرئيسة» التي تعترض طريق هذه الخطوة تكمن في
«الموقف الرافض للدول العربية, ولا سيما منها
سوريسا»؛ وان تصرّف هذه الدول «يدل على انها
تحاول التملّص من الاعتراف بحق اسرائيل في
الوجود, ومن التفاوض مباشرة معها». وبعدما شرح
شامير «فوائد» المفاوضات المباشرة, أعرب عن تخوؤف
اسرائيل من استغلال الممؤتمر لفرض تسويات
عليها»؛ ولهذا «ترفض استثمرار أعماله, كما ترفض
مشاركة الامم المتحدة فيه». وكرّر ان اسرائيل
«مستعدة؛ فقطء لطرح الاتفاقات أمسام الامم
المتصدة, بعد التوصّل اليها» (جاكسون ديهل»
انترناشونال هبرالد تربيون» لالرتماحول),
العدد 12١ 5١15 حزيران ( يونيو ) تمون ( يوليو ) 111١ بون فلسهزية ك1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22395 (3 views)