شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 120)
- المحتوى
-
حب علمليات صدامية ونشناط حدودي
في 7١ من الشهر عينه (المضيدر ثقسسه,
قن لح
وقد تتابع المسلسل بطعن سائحة فرنسية حتى
الموث دأخل مطعم في بيث لحم؛ في ٠٠١ نيسان
(أبريل)» وهي العملية الثي استنكرتها م.ت.ف.
رسمياً (فلسطين القورة, .)1551/0/٠ كذلك
جرح اسرائيلي» طعناًء قرب تل - أبيب» في اليوم عينه.
وعشر على جثة اسرائيلي آخر كان فلسطينيون خطفوه
قرب قلقيلية؛ في الخامس من أيا ( مايى). وفي ١1/
من الشهر عينه, قام فلسطيني بمهاجمة وطعن ثلاثة
اسرائيليين في القدس, لكنه وقع في الأسي مما دفع
رئيس الوزراء» اسحق شامي الى التعبير عن أسفه
لأن المهناجم قد نجا حيّا (انترناشوثال هيرالد
تربيمون, 1991/5/177). وأعلن تنظيم «الجهاد
الاسلامي» مسؤوليته عن الحادث في بيان أصدر في
بيروت (الحياة, 1991/0/19). هذاء وقام
مجهولون بقتل صحافي عربي يعمل لدى الاذاعة
الاسرائيلية؛ في اليوم عينه؛ فيما قتل صاحب بقالة
اسرائيلي في بيتح تكفاء في ٠١ الشهر, بما وصفته
الشرطة بأنه حادث ريما يعود الى دوافع سياسية
فلسطينية (المصدر نفسه. /7١ 1951/0).
اما الأمر الملفت؛ فهو بداية عملياث اطلاق
النار على الاهداف الاسرائيلية مع تعرّض سيارة '
مستوطنين للرصاص عند مرورهما في الخليل» في 1؟
أيار ( مايى)؛ دون وقوع اصابات. ثم أطلقت
النيران على باص في القدسء في الثاني من حزيران
( يوذيى )! وكذلك؛ على موقع عسكري قرب بني نعيم
(الخليل) في ١١ الشهر. وكان شاب فلسطيني طعن
ثلاثة عمّال تايلانديين في مزرعة اسرائيلية؛ في جمزة,
( الغور )؛ في ١4 منهء بينما هاجمث شابتان
فلسطينيتان اسرائيلياً بالسكاكين في القدس,
في اليوم التالي (القدس العربي, ١15-1١١
ل
وتواصلت, أيضاًء اعمال المقاومة الشعبية,
وأبررهاء الى جانئب قذف الحجارة واقامة العوائق
وحرق الاطارات, القاء القنابل الحارقة (مولوتوف)
علي الاهداف الاسرائيلية؛ وخصوصاً على النقاط
والدوريات والسيارات العسكرية والمكاتب الحكومية؛
اذ وقعت هجمات من هذا النوع بمعدّل واحدة في
اليوم تقريباً.
وبموازاة الهجوم على الاسرائيليين» تصاعدت
أعمال الانتقام من عملاء الاحتلال والمشبوهين
بالتعامل معه؛ لتصل "١ عملية اعدام وست
اصابات خلال فترة الشهرين قيد المراجعة» وهو رقم
كاد يعادل عدد الشهداء على أيدي الاسرائيليين
العسكريين والمدنيين وعملائهم. وتدفع تلك الحقيقة
الملفتة الى ملاحظة فلتان عمليات التأديب والاعدام
وخروجها عنى الفسوابط التي وضعتها قيادة
م.ث.ف. في تونس والقيادة الوطنية الموحّدة في
الارض المحثلة. بل ثارت الشكوك المتزايدة حول
حتيقة تعامل العديد من الضحايا مع العدو؛ وعن
دوافع قتلهم الفعلية؛ قيما ثبت اعدام البعض بسبب
الجرائم الأخلاقية؛ لا الأمئية.
غير انه لا بدّ ايضاً من التأكيد على الدور
السييء للعملاء المسلّحينء الذين اغتمالوا احد
الناشطين في بيت لاهيا؛ في الثاني من أيار ( مايى ),
أو الذين قتلوا شابأً وجرحوا ٠١ من الرجال والنساء
والاطفال؛ حين احتشدت الجماهير لمهاجمة منزل
عميل في النصيرات في 1591/5/٠١ (الحياة,
1م غير ان الحادثة الاخيرة أظهرت»
أيضاً. رد الفعل السلبي؛ حين قام الافالي
بحرق بيوت الشعر التي تخِصٌ هائلة العميل؛ بطرف
المخيم, 1
الاردن وجنوب لبنان
شهدت الحدرد اللبئانية؛ وكذلك الاردنية,
محاولات تسأل؛ استمراراً للنمط السائد منذٍ نهاية
حرب الخليج. فقد نجح مواطن اردني في عيور نهر
الايدن» عند منطقة مستوطنة نيفيه اور, فقتل
اسرائيلياً وجرح ثلائة حين اطلق النار على جرّار
زراعي بقاطرة صباح ١ نيسان (أبريل)؛ وفلت لمدة
ثلاث ساعات قبل ان يقثله الجنود الاسرائيليون
(انتسرناشونال هيرالد تربيون» 15191/4/1).
وتبين؛ لاحقاً, انه تسلّل. الى الضفة الغربية للثهر قبل
يومين من الحادث وائه خاض معركة سابقة أودت
بزميل متسل آخر له؛ مما دفع قيادة الجيش
الاسرائيلي الى اعفاء اربعة ضباط من مسؤولياتهم,
عقاباً على بطه تحرّكهم في اثناء العملية (القدس
العربي, .)1191/5/1١ كما تبين ان المتسأل ريما
انتمى الى «حماس»؛ وهى عضى في الجيش
العدد 737١-7115 حزيران ( يوتيى ) - تموز ( يوليي ) 1591١ شْيُون فلسطيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22397 (3 views)