شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 135)
- المحتوى
-
الكنيست فيثولا كوهين (هتحياه)» في مطلع أيار
( مايى)؛ بطلب الى رئيس الحكوية لفرض رقابة
عسكرية على جميع الانباء المتعلقة بأوضاع اليهود
في اثيوبيا. وذكرت كوهين, التي كانت قامث بزيارة
لاثيوبيا قبل بضعة شهورء تبريراً لهذا الطلب» ان
التغطية الاعلامية الواسعة لكل ما يتعلّق بيهود
اثيوبيا يثير غضب السلطات في اديس اباباء ويعرقل»
بالثالي, المفاوضات الد اثرة, بهدف نقل اليهود الى
اسرائيل, وأيّد سيمها ديئيتس هذا الطلب أيضاً؛
وبالتا » شملت الرقابة؛ التي كانت ملحوفلة قبل ذلك'
أيضاًء جميع الانباء المتعلقة بعمليات الثوار
والمتمردينء اضافة الى انباء المفاوضات الجارية بين
اسرائيل واثيوبيا.
في هذه الاثناء, تدهورت الاوضاع السياسية
والحسكرية في اثيوبيا مع تقدّم قوات المتمردين
باتجاه اديس اباباء الحد دقع الرئيس منفستو الى
مغادرة البلأد والتوجّه الى زيمبابوي بتاريخ
0 طالباً اللجوء السياسي. وعلى القون,
انتقلت الاستعدادات الاسرائيلية الى حيّز التنفيذ,
وشهد مكتب رئيس الحكومة اجتماعات متواصلة
حضرها كل من وزير الدفاع» موقي ارئسء وبراك
وشاحاك ووزير الخارجية؛ دافيد ليفي: ومدير عام
الخارجية رؤوفين مرحاف. وشارك في هذه
الاجتمامات: أيضاء وزير البثاء والاسكان؛ اريئيل
شارون؛ بصفته رئيس اللجنة الوزارية لشؤون
الاستيعاب؛ ومسؤولو الوكالة اليهودية الذين مهد
اليهم؛ اضافة الى متابعة الاهتمام بشؤون اليهود في
اشيوبياء اعداد وتنفيذ الاجراءات اللوجستية اللازمة
لثامين نقل المهاجرين اليهود من معلاق بن - غوريون
الى مراكز الاستيعاب المتعدّدة التي أقيمت لهم.
وعلى الرغم من اتخان الحكومة الاسرائيلية,
بتاريسخ 1991/5/95 قرارها بالاجماعء
وص تنفيذ «عملية سليمان», الآ ان
المفاوضات في اديس ابابا بين اوري لوبراني
والسفير الاسرائيلي آشي نعيمء من, جهة, والرثيين
الفعلي لاثيوبيا تساقيا غابرا كيدان» من جهة
أخرى؛ لم تكن قد توصّلت الى نثيجة حاسمة بعد.
ولكن الاتفاق تحقق في اليوم التاليه وأخطر كل من
رئيس الحكومة ووزير الخارجية الاسرائيليين بذلك.
وعلى الاثس, قرّر وزير الدفاع ورئيس الاركان
مها بسطامي جح
اريسال نائب رئيس الاركان الى اديس ابابا لتولي
مسؤولية التنفيذ. وفي تمام الساعة 4:49 من بعد
ظهس الجمعة 1151/0/58, هبطت أول طائرة
تحمل مهاجرين يهودأ من اثيوبيا في قاعدة عسكرية
قرب مطار بن غوريون؛ وكان في استقبالها كبار
المسؤولين الاسرائيليين؛ وفي مقدّمهم رئيس الحكومة
(هآرئس ريديعوت احرونوت. ١؟/ 1111/4),
صفقة سياسية مالية - عسكرية
أثارت الظروف السياسية:؛ والعسكرية, في
اثيوبياء التي رافقت تنفيذ «عملية سليمان» سلسلة
من التكهّنات بشأن صفقة متعدية الجانب قد تكون
اسرائيل توسّلت اليها مع نظام منفستو المنهان أو
مع المتمردين؛ من أجل اتمام العملية. وفي مؤتمر
صحافي عقدته الحكومة الاسرائيلية يوم السبت»
بتاريخ 6؟/ :1191١/ حضره كبار المسؤولين فيها,
تطرّق لوبراني الى أسثلة الصحافيين بهذا
الخصوص» وي التحدين عمًا اذا كانت اسرائيل
منحت لجوءأ سياسياً لشخصيات معيّنة من معاوني
منغستى, من بينهم كبير مستشاريه بيه كاسا كباداء
فرفض تأكيد هذه المعلومات؛ أ'نفيهاء مكتفياً
بالقول انه لن يتناول ؛ في حديثه؛ شخصيات من هذا
المستوى ممّن أجرى معهم الاتصالات الكدّفة في
اثيوبيا (تبين فيما بعد ان كبادا زصلء فعلاً, الى
اسرائيل مع «عملية سليمان»؛ لينتقل بعدها الى
الولايات المتحدة الاميركية) (هارتس,
64 6262 كما رفض وزير الضارجية
الاسرائيلية؛ دافيد ليفي؛ التعليق على الانباء التي
تناقلتها وسائل الاعلام الاميركية بأن اسرائيل دفعت
لحكومة اثيوبياء التي لم تكن قد سقطت بعد تحت
ضعربات المتمردين؛ مبلغ 5 مليون دولان مقابل
السماح بمغادرة اليهود. وأوضح لويراني انه لم تتم
أية اتصالات مباشرة بين اسرائيل والمتمردين
الاثيوبيين. مضيفاً «ان أي اتصال مباشر مع
المتمردين كان من شاأئه ان يربك اتصالاثنا مع
النظام الحالي. الا ان الولايات المتحدة الاميركية
احتقظت بعلاقات مع المتمردين؛ وفي هذا المجال»
عملت واشنطن كصملة وصل فعّالة بالنسبة اليناء من
أجل معرفة ما يجرى في صفوف تنظيمات الثؤارة
وماذا يريدون منا؟ وما هى الدور الذي يمكنهم القيام
به من أجلنا؟» أمّا وزير الخارجية؛ ليفيء فقد
غ1 يون فلسطفية العدد /7٠١ 5١5 حزيران ( يوتيو ) تمون ( يوليى) 7551١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)