شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 136)
- المحتوى
-
حبح «مملية سليمان» وازمة الاستيعاب
أضاف ان اسرائيل «لن ترتاح: ولن تهدأ» حتى
تتمكن من احضار الاعداد المتبقية من اليهود
الاثيوبيين اليها. تلك سيمفونية لم تنته بعد».
من جهته؛ أوضح رئيس الاركان, الجنرال
ايهود براك؛ انه لم يحصل أي تعاون مع الجيش
الاثيوبي. وأضاف: «كان هناك تنسيق ازاء تنفين
العملية والاجراءات في المطار التي أشرفت عليها
ونفذتها هيئة من الضباطء برئاسة نائب رئيس
' الاركان اللواء امثون شاحاك. وأكد ان الجنود
الاثيوبيين لم يتدخلواء اطلاقاًء طوال فترة تنفيذ
العمليسة, وقال ان الجيش الاسرائيي اتخذ
الاجراءات اللازمة؛ لكي لا تتسبب الدول المطلة على
البحر الاحمر في تشتيت الطيران الاسرائيلي الكثيف
:والمتواصل عبر هذا البحر, من الجنوب الى الشمال.
والمقصوب» هناء الى جائب اثيوييا؛ السودان ومصر
واليمن والعربية السعودية والاردن.
بدورهء تحدث وزير الدفاع» موي ارنسء الذي
أكد ان المساعي لاحضار يهود اثيوبيا كانت بدأث
في عهد رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن» وان
مجموعة من ضسباط الجيش الاسرائيلي كانت موجودة
في اثيوبيا منسذ حوالى شهرين للاشراف على
الاستعدادات النهائية
وتحدث لوبراني عن دوره في هذه العملية, فقال
أن شامير طلب منه, في ايلول ( سبتمبر) الماضي»
تقصّي أسباب توقف الهجرة من اثيوبيا. وكان
الرئيس الاثيوبي منغستو وصل سرأ اسرائيل قبل
حوالى السنة ل مساعدات عسكرية من شامير
لنظام حكمه المهدّد بالسقوط على أيدي الثوار
والمتمردين. وذكرث المصادر الاسرائيلية ان شامير
رفض الموافقة على منحه أية مساعدات هسكرية,
عارضاً؛ في الوقت عينه؛ تقديم مساعدات
اقتصادية» وزراعية. وكرّر الرئيس الاثيوبي المطالب
ذاتها لدى لقائه لوبراني سرأ في اديس اباباء وطوال
"١ ساعة من اللقاءات الفردية» مع تأكيده,
باستمرارء عدم وجود أي ارتباط بين حصوله على
هذه المساعدات والسماح ليهود اثيوبيا بالهجرة الى
اسرائيل. وازاء اصرار شامير على عدم الاستجابة
لطلبات الرئيس منفستى العسكرية» حرصاً منه. على
ما يبدوء على المحافظة على خلفية جِيّدة للعلاقات
الشوار مستقبااً, توقفت هجرة اليهود تماماً
العدد 717١ - 7١15 حزيران ( يونيى
) - تموز
من اثيوبيا الى حين هروب الرئيس منفستو المفاجىء
في 5651/0/9١ 1. ومنذ ذلك الحين, بدا تنفيذ
مخططات ترحيل اليهود من اثيوبيا قبل ان يتمكن
الشوار من احكام السيطرة تمامأ على العاصمة
اديس اباباء وعلى اثيوبيا بكاملها. وي هذه المرحلة
بالذات» كان دور الولايات المتحدة الاميركية حاسماًء
حيث انها الدولة العظمى الوحيدة التي كانت قادرة
على التحدث: مع طرفي الصراع في اثيوبيا (معاريف,
ار 1
واشنذطن ودون «الأاخ الأكبر»!
أكدت جميع المصادر في اسرائيل ان مندوبي
الادارة الاسيركية قاموا بدور أساسي وحاسم في
سبيل التوصصل الى اتفاق مع رئيس اثيوبيا «الفعلي»»
تسافيا غابرا كيدان».بعد هروب هيلا مريام» وأتت
المشاركة الاميركية هذه أساساً من الاهمية الخاصة
التي أولاهما الرئيس بوش شخصياً ل «عملية
سليمان»؛ وذلك نتيجة الدور الذي لعبه في العام
4 كنائب للرئيس الاميركي» رونالد ريغان,
آنذاك؛ في انجاح «عملية موسى» التي نقلت حوالى
سبعة آلاف يهودي من اثيوبيا الى اسرائيل. وقد
أوضحت الادارة الاميركية؛ عبر ممثليها في اديس
اباباء لكل من رجال النظام الاثيوبي» والمتمردين
عليه؛ ان «مؤتمر لندن», المعتزم عقده خلال أيام
قليلة قد يصبع لاغياً ما لم توافق الاطراف المعنيّة
على خروج جميع اليهود من اثيوبيا. في هذه الاثناء,
أيضاًء كشفت شبكة الاخبار التلفزيونية الاميركية
:27 , نقللا عن نائب الناطق بلسان الجيش
الاسرائيي في اديس ابابساء قوله ان اسرائيل
اضطرت, في اللحة الاخيرة, الى دفع مبلغ ٠5
مليون دولار للنظام الحاكم في اثيوبيساء مقابل
الحصصول على الموافقة التهائية لاتمام عملية نقل
اليهود (هآرتس, 55/ 1591/5) :وتِردّد؛ لاحقاً ان
اسرائيل حصلت غلى هذا المبلغ كقرض من الولايات
المتحدة الاميركية؛ وان الوكالة اليهودية ستكون
مكلفة بتجميع هذا المبلغ, الذي أصبح جزء منه
متوقراً من تبرّعات يهود امبركاء في اثناء زيارة سيمحا
دينيتس لنيويورك.
وذكرت مصادر دبلوماسية اسرائيلية في
واشنطن ان حكومة اثيوبيا لم تتردّد عن السماح
ذ( يوليى) 1511 لفون فلسطئية “1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22420 (3 views)