شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 140)
- المحتوى
-
المناطق المحتلة
مصارحة ل «ضبيط؛ المسان
لم يتوقف المواطنون؛ في الضفة الفلسطينية
وقطاع غزة طويلاً عند اللقاء الرابع لوزير الخارجية
الاميركية؛ جيس بيكرء مع عدد من الشخصيات
الفلسطيئية الذي عُقد في ١5 أيار ( مايى) .1551١
فبعد ثلاث جولات متماثلة من الحوار أحيطت بقدر
من الآمال بايجاد مداخل واقعية لحل سياسي
للمسألة الفلسطينية يناي الاحثلال الاسرائيلي
للاراضي العربية؛ بات واضحأ ان واشنطن ليست
على استعداد لممارسة أية ضغوط على اسرائيل»
لحملها على تقديم تنازلات من شأنها تحقيق
الاهداف المطلوبة» وتأمين حل تقبل به جميع أطراف
الذزاع في المنطقة. ومنذ غادر بيكر القدس» لم يعد
الفلسطينيون يحلمون بتحقيق تقدّم ملموس من
خلال جولات مقبلة للوزيسر الامسيركيء أن لمبعوثين
أميركيين آخرين؛ طالما بقيت الادارة الاميركية على
موقفها الحالي.
هذه الاستخلاصات سرّعت بانتقال الاهتمام
الفلسطيني العام؛ في الضفة والقطاع, من متابعة
تطؤرات المساعي السياسية الى الخوض في تقليب
الاويضاع الذاتية على غير مستوى. فارتفعت نبرة
الجدل بين اطراف وشخصيات عدّة حول تجربة
الانتفاضة: وواقعهاء ومستقبلهاء ومظاهرها
الراهنة. . وبعد شهرين من الحوارات الهادئة؛ التي
توشعت تدريجا, دخلثك شخصيات ت سياسية,
وثقافية؛ ونقابية, ونسائية, دائرة الحوار المفتوح
الذي بدا أشبه ب «غلاسنوست» فلسطيني؛ هو
الاول من نوعه؛ حيث رافقه دعوات الى التغيير على
المستوى المحلي بما يتناسب والظروف الخاصة في
الضفة والقطاع. وقد وقّرت الظروف العامة على
الساحة الوطنية الفلسطيئية, بما تتمدّع به من
هوامش ديمقراطية؛ الفرصة لاطلاق وجهات نظر
والجتهادات في اطار البحث عن حلول لبعض
مشكلات الانتفافضسة خصوصاً » والمشكصسلات
السياسية المتعلقة بالوضع الفلسطيني عموماً.
أجريت الحوارات على صفحات الصحف
الفلسطينية الصادرة في القدسء اضافة الى عدد من '
الندوات التي خصصت للغرض عينه. وثِمّت على
الرغم من الرقابة التي فرضتها سلطات الاحتلال
الاسرائيلية: حتى ان بعض الصحف قرْر المخاطرة
وعدم الرجوع الى الرقيب العسكري الاسرائيلي في
نشى المقالات المتعلّقة بالامور الداخلية القلسطليية
لاسيما التي انتقدت ظواهر في المجتمع الفلسطيني,
مما بات يشكّل وجهاء أو ملمحاً من ملامج
الانتفاضة راهناً. لكن سلطات الاحتلال لم تتنجٌ
تماماًء وأكدت انها تخشى ندوات الحوار عندما مع
عقدها وشطب الرقيب المسكري الاسرائيلي من
الصمف أخباراً عن عقد ندوات أخرى على مسرجح
الحكواتي في القدس الشرقية (ريى الحصري,
«القدس تفتع باب الحوار لتصحيع مسار
الانتفاضة», الحياة: لندن, .)1591/5/1١1
في سياق الحوارات هذه؛ أعطى سيل من
التقاريس الصحافية الانطباع بأن نشطاء
فلسطيئيين» على مستوى عال» أخذوا يُجمعون؛ بعد
"4 شهراً على انطلاقة الانتفاضة: على تراجعها
وركودهاء وثمة من تحدّث عن سيها «في اتجاه
خاطيء». وقد أخذت عبارات مثل «إعادة تقويم»
و«ديمقراطية» و«مصرّمات» ( طابق) و«تراجمع»
وغيرهاء تتردّد بكثرة؛ على السنة المتحاورين (جون
ايمانويلء «الفلسطينيون يعييدون النظر في
الانتفاضة»؛ جيرو زاليم بوست» 1591/5/5).
انطلقت موجات النقد الأعلى نبرة من بين
صفوف مؤيدي «فتح» ممّن قضوا فترات في سجون
الاحتلال الاسرائيسي (داود كثّاب, «قلق علي
الانتفاضة», ميدل ايسث انترناشونال؛ العدد ٠9 4,
4م22 وترافقت مع دعوات الى فتح أبواب
المؤسسات الوطنية أمام الصحافة الفلسطينية؛ لا
سيما المحلية, لكي «يعلم الفلسطينيون, في الاراضي
العدد ,١17١ 5١14 حزيران ( يوثيى ) - تموز ( يوليي) 1441 لأثين فلسطؤية 11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)