شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 143)
- المحتوى
-
(شيف؛ مصدر سبق ذكره). واستخلصت الاوساط
المعادية من ذلك كله «ان الضغوط الاقتصادية
سوف تؤخر عودة الجماهير الى الانتفاضة؛ لكنها من
الممكن ان تسرع في عودتها اذا فقدث السلطات
[الاسرائيلية] سيطرتهاء وحصل تصعيد في الأعمال
التشريبية:». ودعت الاوساط هذه السلطات
الاسرائيلية الى الاسراع في تقديم مبادرة ايجابية على
صعيد الحياة اليومية في المناطق المحتلة؛ وعلى
مستوى المشاريع السياسية؛ «لاضضعاف المتطرفين
في المعسكر الفلسطيني» (المصدر نفسه) ,
مأساة حزيران ا يونيوى)
وسط الإشكالات والاجتهادات هذه؛ تواضصل
العنف الداخلي الفلسطيني على مستويين: منستوى
أول شمل صدامات بين مجموعات سياسية؛
ومستوى ثانٍ على علاقة بظاهرة لصوص مسلحين
وعمليات قتل متزايدة.
في الثاني من حزيران ( يونيى) ,1511١ جرح
عشرات الفلسطينيين عندما فتح مؤيدون ل «فتح»
وآخرون من «حماس» الثار على بعضهم البعض»
واستخدموا السكاكين والكراسي في معركة دارت في
نابلس وامتدت الى ضواحيهاء انتهت باتفاق
الجانبين المتصارعين على وضع اشكالاتهما جانباً
وتركيز الجهود على العمل ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وقد انّهِم مؤيدى «حماس» الشبيبة في التسبّب في
الاشكال بسبب بعض ممارساتهم؛ فيما اعتقد
مواطنون من نابلس بأن بعض الشبيبة هؤلاء
«مطلوبون لقوات الامن الاسرائيلية. ولآن
الاسرائيليين قاموا بتصفية المطلوبين» مرّات عدة,
فقد اخذ الكثيرون يحملون الأسلحة لحماية
انفسهم؛ مما جمل الأمر أصعب على المراقبة
ومحاسبتهم» ». واتهمث أوساط نابلسية الشبيبة»
التي باتت في حاجة الى التموين والغذاء والنقود»
باستخدام «وسائل غير قويمة» للحصول عليها. أمًا
قادة الشبيبة؛ فقد نفوا التهم هذه؛ وأكدوا انهم
يحصلون من تنظيمهم على مواد تموينية تزيد على
الحاجة؛ وهم يقبلون» ويلتزمون؛ قواعد تنظيمهم
واحكامه (كتاب؛ مصدر سبق ذكره) .
وبعيداً من الاسباب الحقيقية التي وقفت وراء
الاشتباكات هذه؛ قان ما شغل الأوساط السياسية
ربعي المدهون
الفلسطينية؛ في نابلس وبقية المناطق المحنلة؛ هى
مدى التزام الاطراف المعنيّة بما يتم التوصل اليه
من اتفاقاث؛ خصوصاً وان خلافااً لم تزل قائمة
بينها. قال مواطن من نابلس: «يعتبر الوضع في
نابلس فريداً حقاً. بسبب القروقات الاجتماعية بين
العائلات النابلسية الغنيّة وفقراء المديئة القديمة
واللاجئين الذين يعيشون في مخيّمات مجاورة. كما
اننا لا نتمّعء حتى الآن» بقدر من احترام
اختلافاتنا السياسية» (المصدر نفسه) .
اختبار قوي
ضمن احداث المناطق القلسطينية المحثلة
الاخرى؛ شهدت الخليل أول معركة انتخابية تجرى
في الضفة الفلسطينية منذ آخر انتخابات بلدية
أجريت في نيسان (ابريل) 51 . وهي الأولى التي
. سمحت بها سلطاث الاحتلال الاسرائيلية منذ ذلك
الحين؛ كما انها لم تلق معارضة من القيادة الوطنية .
الموحُدة للانتفاضة.
تنافس على المقاعد الأحد عشر للغرفة التجارية
كتلتان: هما الكتلة الاسلامية والكتلة الوجانية التي
خاضت الانتخابات تحت اسم «كتلة خليل
الرجمن», إضافة الى ثلاثة مستقلين. وشارك في
الإنتخابات حوالي ٠6٠١ تاجر وصناعي»
وتَمّت تحث اشراف ف ني (القدس العربي,
لوه نه ). يكان كل مشارك حرا في اختيار
أحد عشر اسماً من بين المرشحين الخمسة
والعشرين: مما أعطى الفرصة للناخبين للتصويت
الافرادي؛ واختيار مرشحيهم دون الاضطرار الى
الالتزام بأي من القائمتين كاملتين (جون ايمانويل؛
«فوز الاسلاميين في الخليل لا يقدّم ربحاً
للاصوليين». جيرو زاليم بوست؛ .)1191/56/5١
قبل موعد الانتضابات, أجريت محاولات
لتشكيل كتلة واحدة تضم الاطراف المتنافسة؛ الا
ان الجهود لم تفلح. ود وتم تشكيل كثلتين «على أساس
مهني». كما اشار مرشّع الرئاسة في الكتلة
الاسلامية, هاشم النتشة:؛ الذي نفى ان تكون
للائثتخابات ابعاد سياسية. وشدّد على ان مهمة
الغرفة «ميثية بحتة, لخدمة التجّار وأهل المدينة»
(القدس العربي, .)1591/5/1١
على أبواب الانتخابات ومع اشتداد الحملة
12 وين فلسطزية العدد 515 ١2"؛ هزيران ( يونبي) تمون ( يوليى) 1١151١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)