شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 144)
المحتوى
بح مصارحة ل «ضبيط المسار
الإنتخابية, رفع بعض تلاميذ المدارس قوائم حملت
أسماء المرشحين؛ ووضعوا ملصقات على الجدران
حملث صور المرشهين وتضمّنت اشارات الى
برامجهم وسياساتهم في الحقل التجاري (جون
ايمانويل؛ «م.ت.ف. وحماس تختبران قوتهما
في انتخابات تجار الخليل», جيرو زاليم بوستث,
ةا
وهذا ما أشار اليه بعض المرشحين الذين
أعلنوا عن رغبتهم في تعزيز التجارة مع السوق
الارروبية المشتركة وبلدان الشرق الأقصى, اعتقادا
بأن «انتخابات حرّة للغرفة التجارية من شأنها ان
تزيد في راسمال السوق الاوروبية بصورة اكبر ممًا
حصلت عليه الغرفة التجارية السابقة التي مضى
عليها ثلاشون عاماً» (المصدر نفسه) ولوحظ ان ان
مرشحي «كتلة خليل الرحمن» هم الاكثر ميلا الى
التبادل. التجاري مع الخارج؛ فيما بدا الاسلاميون
«أكثر اهتماماً بالاقتصاد المحلي» (المصدر نفسه) .
منذ البداية؛ أثارث عملية التحضير للانتخابات
تساؤلات هدّة حول امكانية اجراء انتخابات ممائلة
في مدن الضفة الفلسطينية الاخري؛ وحتى امكان
اجراء انتخابات على مستوى المجالس البلدية. وقد
اتفق مرشحا الركاسة في الكتلة الاسلامية و«خليل
الرحمن» على ان الانتخابات هذه «يمكن ان تكون
مقدّمة لانتخابات أخرى؛ وحتى بلدية», وقال جبريل
النتشة (وطنيين) ان هذا ممكن, «ما دام هناك
اجماع وطني عليها [الانتخابات]» ولا تفرض فرضاً»
(القدس العربي, ‎.)1141/1/1١‏ وفي الاتجاه
عينه؛ تحدث مسؤول في الادارة المدنية, معتبراً ان
الانتخابات «ستكون اختباراً. اذا ما نجع سيعتّم
على باقي مدن الضفة» (المصدر نفسه؛ نقلاً عن
وكالة الصحافة الفرنسية, بدون ذكر تاريخ البث).
وعلى العكس من ذلك؛ استبعدت مصسادر
اسرائيلية ان تؤدي انتخابات الغرفة التجارية في
الخليل الى انتخابات بلدية فيالمدى المباشس, واكتفت
بالقول انها سوف تساعد رجال الاعمال
الفلسطينيين على رفع مستوى الموارد المالية,
خصوصاً في تطوير العلاقة مع عواصم دول السوق
الادروبية المشتركة؛ «التي يستطيعون التوجّه اليها
كمندوبين منتخبين وليس كرجال أعمال بسيطين»
(ايمانويل, «غوز الاسلاميين في الخليل...»؛ مصدر
سبق ذكسره. ‎.)19191/5/2١‏ فيما اعتبنر
فلسطينيون الانتخابات محاولة من جائب سلطات
الاحثلال الاسرائيلية لخلق واقع يقود الى التمهيد
لاقامة حكومات بلدية؛ بشكل لا يبدى سياسياً
(المصدن نفسه) ,
أسفرت انتخابات غرفة التجارة في الخليل عن
فوزٍ ستة مرشّحين للكتلة الاسلامية, واربعة من
مرشحي «خليل الرحمن», ومستقل واحد والفائزون
هم: هاشم عبدالنبي النتشة (رئيساً), حصل على
‎4١ 0‏ أصصوات ت؛ طاهر المحتسب؛ حصل على 1/51
صوتاً؛ مصطفى شاوي ‎10١‏ صرتاً ؛ ابراهيم مرقة,
4 صوتاً ؛ محمد فضل عابدين؛ 118 صرتاً؛
حمدي نيروخ 311 صوتا؛ جبريل النتشة 54"
صرتاً؛ محبي الدين سيد؛ ‎5١7‏ صرتاً؛ جمال بهيّة
0 صورتاً؛ نظام القواسمي 53 صرتاً؛ هارون
ابى خلف» صرتاً . وشايك في الاقتراع ‎١4171‏
‏تاجرأ؛ من اصل 577١؛‏ وتِمّت الانتخابات تحث
اشراف لجنة؛ برئاسة القاضي محمد سدر (القدس
العربي, ‎5/1١‏ 1591).
على الرغم من اعرابه عن خيبة أمله » بالنسية
. الى النتائج» فقد اعتبر جبريل النتشة؛ الذي خاض
الائتابات على قائمة «خليل الرحمن», وحلٌ 0
المرثبة السادسة؛ ان «العامل العائي العشائري اثر
في نتائج الانتخاباتك» ‎٠‏ وقد أيْده المحرر في صحيفة
«الفجسسر» راضي الجراعي» الذي قال ان الكثلة
الاسلامية ضمّث في صفوفها أعضاء وطنيين. لأن
العامل العشائري غلب على العامل السياسي؛ وان
انتخابات غرفة التجارة, التي اعتبرها الجراعي حرة
وديمقراطية؛ لم تعكس؛ بالضرورة؛ ميزان القوى
السياسي في الأراضي المحتلة . لكن هاشم النتشة؛ من
الكئلة الاسلامية, را والذي حصل على أكش الاصوات»
زعم ان الشارع في مدينة الخليل «مشارع اسلامي».
وانه لي أجريت انتخابات بلدية وشارك فيهاء قانه,
حسب اعتقاده؛ «سيفون بالأغلبية:؛ لأن العامل
المقائدي سيكون الحكم». ومع ذلك؛ فقد داي
مراقبون محليون ان النتائج «لم تكن نصراً عظليماً
للاصوليين»» ذلك ان عدداً كبيراً من المربشحين لقوا
دعماً بسبب شعبيتهم» وليس لأسباب” اخرى
(ايمانويل» «فون الاسلاميين في الخليل...». مصدر
سبق ذكره, ‎1951/3/5١‏
العدد 515 ١22"؛‏ حزيران ( يونيى ) - تموز ( يوليى ) ‎151١‏ تقول فلسسلزءة 1
تاريخ
يوليو ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11084 (4 views)