شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 8)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 221-222 (ص 8)
المحتوى
ب خمسة أعضاء ف اللجنة التنفيذية يتحدثون الى ليون فلسطزية ...
الحل تسير ونحن هنا قاعدون. عليناء أولاء ان نحدّد خطوط عملناء ثم وسائل حركتنا. لكن كليهما لا
يمكن ان يوصلا الى الهدف بدون ثوابت سياسية؛ كما لا يمكنء ولا يجون. ان تغيب الحالة الجماهيرية
الفلسطينية: والعربية» عن الموقف حتى تشكّل له متراس الحماية المتقدم.
ان مجريات أحداث الفترة الاخيرة من تفاعلات الموقف السياسي القلسطيني أصبحت تعطي
بشراً الى القول انه لا يستطيع أحد تجاهل الرقم والموقف الفلسطينيينء » حتى من قبل بعض البلدان
العريية التي تبرّعت وقدّمت «نعم» مجانية الى اميركا واسرائيل» دون التشيّث بالتمثيل والحقوق
الفلسطينية. فهذه البلدان بدأت تغطي نفسها بالقول بحل مشكلة التمثيل الفلسطيني أولًَ, والقدس
أساساً.
ما هي حدود التمثيل الفلسطيتني؟
لا يمكن لأحد ان يتغاضى عن حق م.ت.ف. وقيادتهاء كما هى حق لأي جهة رسمية أن تسمّي
وفدها وتعلن وتحدّد له خطوط عمله. ومع أن هذا المؤتمرء الذي يدعى اليه؛ ليس بمواصفات الهيئات
الدولية؛ ومجرّد القبول به كما هى يعتبر تنازلًاء الّا اننا نعتبر معركة الحضور الشرعي الواضح: بوفده
وعلمه واسمه وكل صفاته الموصوفة, مسألة جوهرية؛ ولا تقع في دائرة الشكل كما يحلى للبعض ان
يقول. وهنا الشكل لا ينفصل عن المضمونء فكلاهما في حالة صلة جدلية. وحتى لى أعطت أميركا
الفلسطينيين «ورقة تفاهم»» فهذا لا يكفي لأن يشكّل ضماناً. فالضمان الوحيد هو ان تكون م.ت.ف.
ومعها كل القرارات الدولية.
صحيح ان الهيئات القيادية الفلسطينية (المجلس المركزي واللجنة التنفيذية) حدّدت سياستها
تجاه هذه المسالة, الآ ان العمل اليومي في الدعوة الى تنسيق موقف عربي (البلدان المجاورة
لفلسطين) والتأكيد على ما نصّت عليه القرارات الدولية. والاعتراف الذي حظيت به م.ت.ف. ومسألة
القدس ومحوريتها في المغركة الدائرة؛ كل هذا يشكّل عناوين حركة في يدناء لردع الحركة الاخري
المعادية التي تحاول ان تجد المخارج للتحايل على التمثيل الفلسطيني الشرعي والمعترف به عربياء
ودولياًء ويحظى بتمسّك شعبنا به.
وكما نعرف جميعاًء فان الأوراق المتبادلة بين الادارة الاميركية واسرائيل كلها تشير الى التزام
موقف موحد تجاه مسألة التمثيل الفلسطيني. وهما تدفعان باتجاه ما يسمّى بالوفد المشترك المؤدي
الى الغرض عينه, الذي قلنا انه ييستهدف, بالأساس,ء الغاء مشروع الكيانية الوطنية الفلسطينية. فهل
نخوض المعركة بجدارة؟ أم نخسرها بحكم الضغوط والآراء الهابطة؟ اعتقد بأن شعبنا يشكّل ضمان
خوض المعركة حتى نهاياتهاء تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية؛ ومن أجل هدفه في الحرية
والاستقلال, هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ياسر عبدريّه
نا تدخل قضية شعبنا الوطنية مرحلة بالغة الدقة والخطورة, لم تشهدها من قبلء وذلك بعد أن
تبلورت, اثر حرب الخليج عتاصر الخطة الامبركية لتسوية النزاع في الشرق الاوسط. ويظهر, الآن»
ان محور هذه الخطة هو اعادة الحياة الى اتفاقيتي كامب ديفيد ونهجهماء أي تحقيق الحل المنفرد
بين كل دولة عريية على حدة وبين اسرائيل» ومعالجة القضية الفلسطينية في اطار مشروع الادارة
الذاتية للسكان, مع ابقاء الارض تحت سيطرة المحتلين نهباً للاستيطان والتهويد. وبذلك يتّضح,
العدد 575 777 آب ( أغسطس ‎ )‏ يلول ( سبتمير ) 15931 ليون فلسطيؤية 37
تاريخ
أغسطس ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)